ورود ملونه

ورود ملونه @orod_mlonh

محررة برونزية

( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارا )

ملتقى الإيمان










بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع مهم اعتقد الكثر منا لا يعرفه

لقيت الموضوع هذا


شرح حديث ابن عمر:
(من لبس ثوب شهرة في الدنيا…).
لفضيلة الشيخ المحدث العلامة:
(محمد ناصر الدين الألباني) رحمه الله.
ومعه تخريج الحديث وذكر شئ من فوائده.
من كتاب (جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة).
قام بتحضيره على ملف الوورد:
أبو هريرة السلفي الليبي.

جزى الله خيرا كل من أعان على نشرها
وطبعها.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ءاله وصحبه ومن والاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم يلقاه أما بعد:
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح:
(إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها).
وقد سئل فضيلة الشيخ الفاضل عبد العزيز بن باز رحمه الله عن مجدد هذا العصر فقال: (ما أظنه إلا فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني).
وقد ورث فضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين علما وفيرا فكان لزاما علينا أن نقوم بحفظ هذا العلم والأخذ منه ونشره لكي تعم الفائدة وقد كنت وقفت على تخريج الشيخ لحديث ابن عمر المذكور وشرحه له وتبيينه له فوددت لو أني كتبت هذا التخريج على الإنترنت راجيا من المولى أن يثيبني عليه خيرا.
وأسأل كل من استطاع قراءة هذا التخريج أن يدعو لي وللشيخ ولجميع المسلمين بالخير وأن يحاول طبعه أو نشره لتعم الفائدة وجزاكم الله خيرا.
أبو هريرة السلفي الليبي.
----------------------------------------------------------------------------------
الشرط الثامن: (أن لا يكون لباس شهرة).
----------------------------------------------------------------------------------

قال فضيلة الشيخ في كتابه المذكور:
وهو كل ثوب يقصد به الإشتهار بين الناس,سواء كان الثوب نفيسا يلبسه تفاخرا بالدنيا وزينتها, أو خسيسا يلبسه إظهارا للزهد والرياء. وقال الشوكاني في (نيل الأوطار) (2/94)( قال ابن الأثير: الشهرة ظهور الشيء, والمراد أن ثوبه يشتهر بين الناس لمخالفة لونه لألوان ثيابهم فيرفع الناس إليه أبصارهم,ويختال عليهم بالعجب والتكبر )).
---------------------------------------------------------------------------------
لحديث بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة, ثم ألهب فيه نارا).
--------------------------------------------------------------------------------
قال فضيلة الشيخ في كتابه المذكور:
أخرجه أبو داوود (2/172), وابن ماجة (2/278-279), من طريق أبي عوانة عن عثمان بن المغيرة عن المهاجر عنه.
وهذا إسناد حسن كما قال المنذري في ((الترغيب)) (3/112), ورجال إسناده ثقات كما قال الشوكاني.
قلت: وهم من رجال البخاري, غير المهاجر, وهو بن عمرو الشامي, (ووقع في ((نيل الأوطار)): ((البسامي)) وهو تحريف),
وقد وثقه بن حبان (5/248و7/486), وروى عنه جماعة من الثقات.
ثم أخرجاه من طريق شريك عن عثمان به, دون قوله: (ثم ألهب فيه نارا).
وكذلك أخرجه أحمد (رقم 5664و6345) وعزاه المنذري في
((مختصره)) ((رقم 3871)) للنسائي أيضا وقال المناوي:
((إنه عنده في الزينة)).
قلت: ولم أجد فيه من ((سننه الصغرى)) فالظاهر أنها في ((الكبرى)) له.ثم طبع كتابه في ((السنن الكبرى)) وهو في ((زينته)) (5/460/9560).
وللحديث شاهد من حديث أبي ذر مرفوعا بلفظ:
(من لبس ثوب شهرة أعرض الله عنه حتى يضعه متى وضعه).
أخرجه بن ماجة, وأبو نعيم في ((الحلية)) (4/190/191).
من طريق وكيع بن محرز الناجي: حدثنا عثمان بن جهم عن زر بن حبيش عنه. وقال أبو نعيم:
((تفرد به وكيع)).
قلت: وهو لا بأس به كما قال أبو حاتم وغيره, لكن شيخه عثمان بن جهم لم يرو عنه إلا وكيع هذا كما في ((الميزان)),
فهو في عداد المجهولين, وإن أورده بن حبان في ((الثقات)) (7/202) على قاعدته, ومنه نعلم أن قول البوصيري في ((الزوائد)) (ق218/1):
((إسناده حسن)) غير حسن, إلا إن كان يريد أنه حسن لغيره, فسائغ, ولعله لذلك أورده المقدسي في ((الأحاديث المختارة)). والله أعلم.
وأخرج البيهقي (3/273) من طريق كنانة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشهرتين:
أن يلبس الثياب الحسنة التي ينظر إليه فيها, أو الدنية أو الرثة التي ينظر إليه فيها. وإسناده صحيح, لكنه مرسل, فكنانة هذا تابعي, وهو بن نعيم, وقد روى الطبراني نحوه من حديث بن عمر بسند فيه متهم بالوضع. أنظر ((ضعيف الجامع)) (6/36).

الفوائد:
قال الشوكاني:
((والحديث يدل على تحريم لبس ثوب الشهرة, وليس هذا الحديث مختصا بنفس الثياب, بل قد يحصل ذلك لمن يلبس ثوبا يخالف ملبوس الناس من الفقراء ليراه الناس ويتعجبوا من لباسه ويعتقدوه. قاله بن رسلان.
وإذا كان اللبس لقصد الاشتهار في الناس, فلا فرق بين رفيع الثياب و وضيعها, والموافق لملبوس الناس والمخالف. لأن التحريم يدور مع الاشتهار, والمعتبر القصد, وإن لم يطابق الواقع)).
و سبحانك اللهم وبحمدك, أشهد أن لا إله إلا أنت, أستغفرك وأتوب إليك.
دمشق 9/5/1371ه. وكتب
محمد ناصر الدين الألباني
أبو عبد الرحمن




8
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فطووم اخت حموود
جزاك الله خيرا..
غفر الله لي ولك
سبحان الله الحمدلله الله اكبر لا اله الا الله
اسكادا22
اسكادا22
جزاكـ الله خير
FAFOORH
FAFOORH
مافهمت :(
يعني اللحين الرجال يلبسون اللون الابيض ولو جاء واحد منهم لابس ثوب اسود يصير لبس شهره .. ولا كيف !؟
جزـآإك الله خير
..
أم شنطه حمرا مخططه
مافهمت :( يعني اللحين الرجال يلبسون اللون الابيض ولو جاء واحد منهم لابس ثوب اسود يصير لبس شهره .. ولا كيف !؟ جزـآإك الله خير ..
مافهمت :( يعني اللحين الرجال يلبسون اللون الابيض ولو جاء واحد منهم لابس ثوب اسود يصير لبس شهره .....
لا وش دخل؟
المقصود النساء
يعني اللي تلبس شي غريب عشان ينظرون لها
اما الثوب الاسود معروف كثير رجال يلبسونه

هذا اللي فاهمته من زمان وشكرا لك ياصاحبة الموضوع
ورود ملونه
ورود ملونه
مافهمت :( يعني اللحين الرجال يلبسون اللون الابيض ولو جاء واحد منهم لابس ثوب اسود يصير لبس شهره .. ولا كيف !؟ جزـآإك الله خير ..
مافهمت :( يعني اللحين الرجال يلبسون اللون الابيض ولو جاء واحد منهم لابس ثوب اسود يصير لبس شهره .....
مشكورين بنات الله يجزاكم خير ع الرفع





اهلا وسهلا
شوفي هذا المقطع
وهو كل ثوب يقصد به الإشتهار بين الناس,سواء كان الثوب نفيسا يلبسه تفاخرا بالدنيا وزينتها, أو خسيسا يلبسه إظهارا للزهد والرياء. وقال الشوكاني في (نيل الأوطار) (2/94)( قال ابن الأثير: الشهرة ظهور الشيء, والمراد أن ثوبه يشتهر بين الناس لمخالفة لونه لألوان ثيابهم فيرفع الناس إليه أبصارهم,ويختال عليهم بالعجب والتكبر )).


وشوفي هذا الموضوع

فتاوى نور على الدرب أجاب عنها فضيلة الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله :


السؤال : بارك الله فيكم نختم هذا اللقاء بسؤال المستمعة من جدة تقول حدثونا عن ثوب الشهرة عن كيفيته و صفته حتى نتجنيه جزاكم الله خير ؟؟؟


الجواب: الشيــخ: ثوب الشهرة ليس له كيفيه معينه أو وصفه معينة وإنما يراد بثوب الشهره مايشتهر به الانسان أو يشار إليه بسببه فيكون متحدث الناس في المجالس فلان لبس كذا فلان لبس كذا وبناء على ذلك قد يكون الثوب الواحد شهرة في حق إنسان وليس شهرة في حق الاخر , فلباس الشهرة إذا هو ما يكون خارجا عن عادات الناس بحيث يشتهر لابسه و تلوكه الالسن و إنما جاء النهي عن لباس الشهرة لئلا يكون ذلك سببا لغيبة الانسان و إثم الناس بغيبته .

وهذا الموضوع

قال ابن عثيمين(مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين): ولو لبس الإنسان لباساً يخالف العادةَ, ولكنه غيرُ محرم شرعاً فلا ينبغي؛ لئلا يكونََ لباسَ شهرةٍ، ولباسُ الشهرة: هو الذي يشتهر به الإنسان حتى يقالَ : هذا الثوبُ مثلُ ثوب فلان، وقد يكون بالدون وقد يكون بالأعلى، حتى قال بعض العلماء: لو أن رجلاً فقيراً لبس ثياب الأغنياء صار في حقه ثوب شهرة, ولو أن رجلاً غنياً لبس ثياب الفقراء صار في حقه ثوب شهرة. وإنما يلبس كل إنسان ما يناسب حاله.

وفي سؤال له في (لقاء الباب المفتوح): يوجد في مدينتنا بعض الشباب الطيب الذين يلبسون العمامة, وخاصة في المناسبات كالجمع والأعياد، وقمنا بالحديث معهم بأن لبسها ليس بسنة، وإنما هذا راجع إلى عرف البلد، وأنها قد يكون لباس شهرة وتميز في الوقت الحالي، وكان جوابهم أن هذا لبس الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقد فعله ولنا فيه قدوة، والناس لما بعدوا عن الدين استنكروا هذا اللباس، فما رأيكم وتوجيهكم في هذا الأمر حفظكم الله ورعاكم؟

الجواب: رأينا أن هذا القول يحتاج إلى تعمق في الفقه، وذلك أن النبي- صلى الله عليه وسلم- لبس العمامة، ولبس الإزار، ولبس الرداء؛ لأن الناس كانوا يلبسونه، ومعنى ذلك: أن لبس ما اعتاده الناس ولم يكن محرماً بعينه فهو سنة. أما ما كان محرماً بنوعه كالحرير للرجال، أو بصفته كلبس الرجال ما ينزل عن الكعب؛ فهذا لا يجوز ولو اعتاده الناس، لكن ما كان مباحاً وكان من عادة الناس؛ فإنّ السنةَ أنْ تلبس كما يلبسون؛ لأنك لو خرجت عن ذلك لصار شُهرة، ولا يمكن لأي إنسان أن يأتي بدليل على أن الرسول أمر بالعمامة، ولو أمر بها لعلمنا أنها عبادة؛ لأن كل ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو عبادة إلا في أشياء دل الدليل على أنها للإباحة، ولكن لا يوجد أي حديث يأمر بلبسها، إنما هي من فعل الرسول؛ لأن الناس كانوا يعتادون هذا، وقل لهؤلاء الإخوة: إذاً البسوا إزاراً ورداءً؛ لأن الرسول صلى عليه وسلم كان يلبس إزاراً ورداءً ويلبس القميص أحياناً. فنقول للإخوة: إن فعلكم هذا شهرة ولا سيما إذا كان في المناسبات، وكأن الفاعل يقول للناس: انظروا إليَّ فإني أنا صاحب السنة، ومن ليس عليه هذا اللباس؛ فليس على السنة، هذا لسان حاله؛ وإن لم يذكره بلسان مقاله. فنصيحتي لهم أن يلبسوا كما يلبس الناس، وهاهم علماؤنا السابقون واللاحقون ما رأينا أحداً منهم يفعل ذلك، وهم على جانب من الصلاح، والتقى، والعلم، والحرص على التمسك بالسنة، وهم أفقه من هؤلاء بلا شك. وأقول: بلغهم أننا نشكرهم على حصرهم على اتباع السنة، ولكن أحب أن يتعمقوا في السنة أولاً، ويعرفوا ما يريده الشرع من اتحاد الناس واتفاقهم، وعدم اختلافهم حتى في الزي، ولهذا نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الشهرة في اللباس فقال: (من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوباً مثله ثم ألهب فيه النار).

قال الشّوكانيّ (كما في الموسوعة الكويتية): ولا شكّ أنّ لُبْسَ ما فيه جمالٌ زائد من الثّياب يجذب بعضَ الطّباع إلى الزّهو والخيلاء والكبر، وقد كان هديه -صلى الله عليه وسلم -, كما قال الحافظ ابن القيّم, أن يَلْبَسَ ما تيسّر من اللّباس؛ الصّوفِ تارةً، والقطنِ أخرى، والكتّانِ تارةً، ولَبِسَ البرودَ اليمانيّة، والبُردَ الأخضرَ، ولَبِس الجبّة، والقباء، والقميص، إلى أن قال : فالّذين يَمتنعون عمّا أباح اللّه من الملابس والمطاعم والمناكح تزهّدا وتعبّدا, بإزائهم طائفة قابلوهم؛ فلا يلبسون إلا أشرف الثّياب، ولم يأكلوا إلا أطيبَ وألين الطّعام، وكلا الطّائفتين هديها مخالف لهدي النّبيّ -صلى الله عليه وسلم - ولهذا قال بعض السّلف : كانوا يكرهون الشّهرتين من الثّياب: العالي والمنخفض . وفي السّنن عن ابن عمر يرفعه إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم : « من لبس ثوب شهرة في الدّنيا ألبسه اللّه ثوب مذلّةٍ يوم القيامة، ثمّ ألهب فيه النّار » وهذا لأنّه قصد به الاختيال والفخر, فعاقبه اللّه بنقيض ذلك.اهـ

أما بالنسبة للمثال الذي ذكرته؛ كويتي يعيش في بلاد المغرب, أو العكس, ويلبس ثياب بلده التي اعتاد عليها, فما أظن هذا يعد من لباس الشهرة؛ لأنه ما يَلبَس إلا ما يُظهر ما هو عليه حقيقةً, فهذا لُبْسه الذي تعودّه ونشأ عليه, فكيف نلزمه بأن يبدل ثيابه التي اعتاد عليها, وفي ذلك مشقة على النفس, فالأمر ليس فيه رياء ولا كِبر, ما دام أن لباسه ليس فيه مخالفة شرعية. وما أظن أنه يوجد حكم شرعي يلزم المسلم إذا عاش في بلد غير بلده بأن يتزيا بزي أهل ذاك البلد. هذا رأيي في هذه المسألة, فمن وجد خطئاً فليصوب.