أنس المؤمن،وسلوة الطائع،وحبيب العابد،من أنس به أنس بالحياه ،وسعد بالوجود ،وتلذذ بالأيام ،فقلبه مطمئن ،وفؤاده مستنير،وصدره منشرح،نقشت محبة الله في قلبه ،

إن الشعور بقرب الله من عبده يوجب الأنس به،والسرور بعنايته،والفرح برعايته
قال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)
إن الأنس بالله لا يأتي بلا سبب،ولا يحصل بلا تعب،بل هو ثمرة للطاعه،ونتيجه للمحبه،فمن أطاع الله وامتثل أمره واجتنب نهيه وصدق في محبته ،وجد للأنس طعماً،وللقرب لذه،وللمناجاه سعاده،

كتاب/أسعد امرأه في العالم......الشيخ /عائض القرني