يا معشر المسلمين: من لم يراجع القرآن = نسيه ولا بد، وعاد إلى حالته الأولى قبل حفظه، وهذا أمر معروف بالشرع والتجربة.
مشكلة كثير ممن حفظ: أنه يراجع بحسب المزاج، فقد يراجع يومًا ويترك أسبوعًا، وإذا أردتَ أن تتقن فلا بد أن يكون لك وِرْد يومي لا تخل به، وإن أخللتَ به لظرف طارئ عوّضتَ في يوم آخر.
أنصحك الآن بأن تعود للمراجعة المكثفة مدة سنة كاملة، تلتزم فيها بالمراجعة اليومية، وتَعرِض حفظًا على حافظ متقن، تبدأ ختمة بحزب، ثم جزء، ثم جزء ونصف، ثم جزءين، ثم جزءين ونصف، ثم ثلاثة أجزء، ثم ثلاثة أجزاء ونصف، ثم أربعة أجزاء، ثم أربعة أجزاء ونصف، ثم خمسة أجزاء واستمر على الخمسة حتى نهاية السنة، ثم التزم وِردًا لايقل عن ثلاثة أجزاء، مع الختم تلاوة مرتين أو ثلاثا كل شهر خلال سنة المراجعة.
هذه الطريقة لمن كان حافظًا غير متقن، أما من كان حافظًا وترك القرآن حتى نسيه فعليه أن ينسى -كما نسي المراجعة- أنه كان حافظًا، ويعود للحفظ من نقطة البداية.
والله الموفِّق.
الشيخ ضيف الله بن محمد الشمراني
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
امي حب دائم :جزاك الله خيرا فعلا هناك سور تنسى عندما نغفل عن مراجعتها الله ييسر لنا القران وحفظه ومراجعتهجزاك الله خيرا فعلا هناك سور تنسى عندما نغفل عن مراجعتها الله ييسر لنا القران وحفظه ومراجعته
بارك الله فيك 💕
الصفحة الأخيرة
فعلا هناك سور تنسى عندما نغفل عن مراجعتها
الله ييسر لنا القران وحفظه ومراجعته