من محاسن آل سعود حفظهم الله وأيدهم ( لفضيلة الشيخ علي بن يحيى حدادي )
بسم الله الرحمن الرحيم
من محاسن آل سعود حفظهم الله وأيدهم
1- أسسوا أول دولة بعد الخلافة الراشدة لأجل الدعوة إلى التوحيد، ومحاربة الشرك، والبدع والخرافات، ولا تعرف هذه الحسنة لأحد سواهم.
2- وحد الله على أيديهم عامة الجزيرة العربية، ولم تجتمع على أحد قبلهم بعد الخلفاء الراشدين كما اجتمعت بعد قيام الدولة السعودية، بل كانت قبائل متناحرة، يأكل القوي فيها الضعيف، فلله الحمد والمنة.
3- أعادوا إلى الجزيرة العربية مكانتها، ودورها الريادي، فخرج منها مئات العلماء، وعشرات الأئمة المبرزين، ممن ننافس بهم أئمة السلف، كعبد الرحمن بن حسن، ومحمد بن إبراهيم، وعبد العزيز بن باز، وابن سعدي، وابن عثيمين، وغيرهم.
4- بوؤوا كبار العلماء مكانة عالية، وأكرموهم غاية الإكرام، المادي والمعنوي، فعاشوا في كنف ملوكها أعزة كراماً، و من مات منهم أجلوه ميتاً بالصلاة عليه وشهود دفنه، وتعزية الناس لهم فيه كأنهم أهله المصابون به، وأكرموا ذريته وأهله إكراماً له وحفظاً لعهده.
5- خدموا الحرمين الشريفين خدمة جليلة، فعمروهما العمارة الباهرة، وولوا رئاسة شونهما خيار أهل العلم والحزم، وجعلوا التدريس فيهما لأهل السنة، وحموهما من علماء الخرافة والتصوف والقبورية.
6- خدموا كتاب الله خدمة لا مثيل لها، بالطباعة، والترجمة السلفية، والنشر في جميع أنحاء المعمورة.
7- حكموا الشريعة الإسلامية في شؤون الدولة العامة والخاصة، وأقاموا الحدود، وأحكام القصاص والتعزير، بما يوافق الشرع الكريم.
8- أخرج الله لهم كنوز الأرض، فواسوا به كل دولة محتاجة، لا يبخلون عليهم بمال، ولا طعام، ولا كساء، ولا دواء، بل بنوا القرى والمستشفيات والمدارس وأنشؤوا الطرق في بكثير من البلاد الإسلامية.
9- تبنوا قضايا المسلمين، وساهموا في تخفيف المحن والمصائب العظام التي حلت بكثير من المسلمين، كأفغانستان، والبوسنة، و بورما وغيرهم، وبذلوا جهوداً عظيمة، ظهر بعضه في وقته، وكثير منه لم يظهر إلا بعد ذلك بكثير، وكثير من جهودهم لمينشر في هذا الباب.
10- تعرضوا إلى أذى كثير من بعض من أحسنوا إليه، فلم يصدهم ذلك عن مواصلة الجميل لهم، والوقوف معهم في محنهم.
وبعد:
فهذا قليل من كثير، وغيض من فيض، فاعرفوا لدولتكم فضلها، واجتهدوا في النصح لأمرائها، وما فيها من نقص فنسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا لإصلاحه واستدراكه، إنه جواد كريم.
تنبيه:
أهل السنة: دعاة رحمة واجتماع وائتلاف، وأهل البدع: دعاة عذاب وفرقة واختلاف.
السني: يستر وينصح، والبدعي يهتك ويفضح.
السني: يدعو للسلطان، والمبتدع يدعوا على السلطان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فضيلة الشيخ علي بن يحيى الحدادي
إمام وخطيب جامع عائشة بالرياض
منقول من شبكة سحاب
أسومة 27 @asom_27
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
DAWAOMAR
•
جزاك الله خيرا أخت أسومة وجعله فى ميزان حسناتك كما تردين الفتنة عن أمتك وتحبين لها الخير
أسومة 27
•
أختي في الله ...DAWAOMAR
و جزاك الله خيرا و جمعنا و إياك تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله ..
أختي الحبيبة ...bent_seatle
أفخر كوني مسلمة .. و كويتية ... و السعودية أحب الديار إلي ... فكيف لي أن لا أظهر الحق .. و هم على ذلك سائرون ... أطال الله بأعمارهم ... و أحسن الله أعمالهم .. و رزقهم الله البطانة الصالحة ..
اللهم آمين
و جزاك الله خيرا و جمعنا و إياك تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله ..
أختي الحبيبة ...bent_seatle
أفخر كوني مسلمة .. و كويتية ... و السعودية أحب الديار إلي ... فكيف لي أن لا أظهر الحق .. و هم على ذلك سائرون ... أطال الله بأعمارهم ... و أحسن الله أعمالهم .. و رزقهم الله البطانة الصالحة ..
اللهم آمين
أمهار
•
أختي العزيزة أسومة
موضوع جميل ومنصف ......ولا نستغربه من أخت خليجية مسلمة تتكلم بصوت العقل والمنطق والإنصاف
أخواتي العزيزات
الأسرة الحاكمة السعودية أعمالها الجليلة لا تخفى على أحد في بقاع الأرض
ومن يتصيد أخطائهم ثم يشهرها فهو ينظر بعين واحده للأمور
في حين تجد هؤلاء الأشخاص الذين يحملون هذا التفكير ....تجدهم من أكثر الناس أخطاءً
مَن مِن الناس لا يخطيء ؟!!!!الجميع خطاوؤن ولا يوجد من هو معصوم من الخطأ
ولكن نرى هذا الأسرة قد أولت العلماء والمشائخ وأهل العلم قدراً كبيراً ومنزلة رفيعة
فهؤلاء العلماء هم البطانه الصالحة لولاة الأمر وهم خير من يساندهم إذا أصابوا ويناصحهم إذا أخطأوا
ويجب أن لا ننسى أن لولاة الأمر قدراً كبيراً في الإسلام ...فقد ورد ذكرهم و وجوب طاعتهم في القرآن الكريم والسنة النبوية وعدم الخروج عليهم
وإن أخطأوا( وهو أمر لا بد وأن يحصل لأنهم بشر وليسوا ملائكة) فتجب مناصحتهم لا الخروج عليهم لأن في ذلك زعزعة للدولة الإسلامية وتفككاً لجماعة المسلمين
أن كثرة الهجوم على الدولة السعودية من الغرب هو دليل على تطبيقها لشريعة الإسلام وحكمها المستمد من القرآن الكريم وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وهذا وجه من وجوه محاربة الإسلام
أما الهجوم على هذا الدولة القوية بدينها مِن من يسمون أنفسهم بالمعارضة والذين يختفون خلف ستار الإسلام
فدائما ما يكون على ولاة الأمر وهذا لأسباب سياسية بحته وأهداف واضحة ....حتى العلماء الأفاضل لم يسلموا منهم وطالهم التشكيك والقدح في دينهم
أخيراً ....
يجب أن لا نخلط بين ثوابتنا الشرعية في هذا الأمر....وبين الممارسات السياسية لبعض الدول
شكراً لك ياأسومة مرة أخرى
موضوع جميل ومنصف ......ولا نستغربه من أخت خليجية مسلمة تتكلم بصوت العقل والمنطق والإنصاف
أخواتي العزيزات
الأسرة الحاكمة السعودية أعمالها الجليلة لا تخفى على أحد في بقاع الأرض
ومن يتصيد أخطائهم ثم يشهرها فهو ينظر بعين واحده للأمور
في حين تجد هؤلاء الأشخاص الذين يحملون هذا التفكير ....تجدهم من أكثر الناس أخطاءً
مَن مِن الناس لا يخطيء ؟!!!!الجميع خطاوؤن ولا يوجد من هو معصوم من الخطأ
ولكن نرى هذا الأسرة قد أولت العلماء والمشائخ وأهل العلم قدراً كبيراً ومنزلة رفيعة
فهؤلاء العلماء هم البطانه الصالحة لولاة الأمر وهم خير من يساندهم إذا أصابوا ويناصحهم إذا أخطأوا
ويجب أن لا ننسى أن لولاة الأمر قدراً كبيراً في الإسلام ...فقد ورد ذكرهم و وجوب طاعتهم في القرآن الكريم والسنة النبوية وعدم الخروج عليهم
وإن أخطأوا( وهو أمر لا بد وأن يحصل لأنهم بشر وليسوا ملائكة) فتجب مناصحتهم لا الخروج عليهم لأن في ذلك زعزعة للدولة الإسلامية وتفككاً لجماعة المسلمين
أن كثرة الهجوم على الدولة السعودية من الغرب هو دليل على تطبيقها لشريعة الإسلام وحكمها المستمد من القرآن الكريم وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وهذا وجه من وجوه محاربة الإسلام
أما الهجوم على هذا الدولة القوية بدينها مِن من يسمون أنفسهم بالمعارضة والذين يختفون خلف ستار الإسلام
فدائما ما يكون على ولاة الأمر وهذا لأسباب سياسية بحته وأهداف واضحة ....حتى العلماء الأفاضل لم يسلموا منهم وطالهم التشكيك والقدح في دينهم
أخيراً ....
يجب أن لا نخلط بين ثوابتنا الشرعية في هذا الأمر....وبين الممارسات السياسية لبعض الدول
شكراً لك ياأسومة مرة أخرى
الصفحة الأخيرة