من مداد العاشقين
عربية نٌسِجتْ حروفى من مداد عروبتي
وتوطنت ما بين أجزائى ملامح أمتي
وتممد التاريخ بين دمي يعانق قامتي
فأنا نشأت على العروبة فى هتاف العاشقين
وبأحرف الكتب التى سطرت قلوب المنشدين
وبخطبةٍ من قلب شيخ فى صدور الناسكين
عربيةٌ من مصر أنزف من دماء النازفين
وأردد الآهات من صدر الثكالى اللآئذين
وأريق دمعى للطفولة فى قيود الغاصبين
فأنا ولدت بأرض من قادوا لواء المسلمين
وترعرت بطفولتى قصص تقود الثائرين
لخطا الكرامة والبطولة حين تُردى الظالمين
عربيةٌ ووهبت روحي قبلة المستشهدين
وعشقت كل مدافعٍ عن حق شعب لا يلين
فى كلِّ شبرمن عروبتنا يردد فى يقين
ما خاب من جعل النبى سراجه وبه اقتدى
قد عزَّنا دينٌ وفى نسيانه عين الردى
من دون وحدتنا نكون غثاء سيلٍ أو صدى
حبيباتى زهرات الوادى اعتذر لاى منكن ان تاخرت عن الرد على موضوعها فانا منذ نزلت الى مصر لا استطيع الدخول الى الانترنت الا من جهاز الهاتف النقال وهو يجعلنى ارى ما تكتبن ويرفض الرد كلما كتبته ولا ادري لماذا لذا لا ادخل واكتب الى شقيقات روحى الا اذا ذهبت الى اختى لاكتب الردود لكن بشوق من حاسوبها فاعذرننى ان تاخرت على الرد لكننى اتابع كلماتكن وزفرات ارواحكن بكل ذرة فى روحى ومن وحي تلك الواحة الحبيبة التى جمعتنا فيها اقلامنا وعروبتنا فتالفت ارواحنا بلا لقاء كتبت هذه الكلمات لاهديها اليكن

حنين المصرى @hnyn_almsr
عضوة مثابرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

وهذا هو الإبداع الان يحيينا من ارض الكنانة ومن ضفاف النيل وقد ازدانت حروفه ..
بكل ود وبكل حب ياأخت العروبة نحضن إهدائك .. فبالرغم من كونه عالم افتراضي الا انكن جعلتم له روحاً تنبض باقلامكن ..
تحية حب غاليتي
بكل ود وبكل حب ياأخت العروبة نحضن إهدائك .. فبالرغم من كونه عالم افتراضي الا انكن جعلتم له روحاً تنبض باقلامكن ..
تحية حب غاليتي



حنين المصرى :
الغالية نعمة هكذا انت حبيبتى بردك الملئ بحب العروبة والاسلام دمت لى حبيبتىالغالية نعمة هكذا انت حبيبتى بردك الملئ بحب العروبة والاسلام دمت لى حبيبتى
حقا ..ماخاب من جعل النبي سراجه وبه اقتدى
يبدو أن النيل ياحنين قد ألهب مشاعرك..
فخرجتِ لنا بهذه القصيدة الفاتنة..
سلمتِ على روعة الإهداء ولا حرمنا الله مدادك..
يبدو أن النيل ياحنين قد ألهب مشاعرك..
فخرجتِ لنا بهذه القصيدة الفاتنة..
سلمتِ على روعة الإهداء ولا حرمنا الله مدادك..
الصفحة الأخيرة
فمتى تعود الطيور المهاجرة إلى أوطانها؟
إنها لاتعود...
إلا أن جرت العروبة في دم، ونبض الإنسان..!
إنها لاتعود...
إلا أن تهطل على أرواحنا سحابات الإيمان..!
حينها تتلاشى المسافات، وتنصهر الأنساب.
وتبقى العروبة موطن واحد، وهوية واحدة...
مبتغاها دين الله، ومنهجها سنة رسوله الأمين "عليه الصلاة والسلام"
رائعة ياغالية" ورائع منكِ فوح الإهداء..!
سلمتِ... وسلِّم عطاؤكِ الماثل في ربوع الجمال.
حماكِ المولى!!