رغم ان عمري ببداية العشرين الى اني شفت من الدنيا كثيرررررررر

وش اقول وش اخلي بس


الحمدلله ع كل حال

واشكر صاحبت الموضوع وكتبب الله الجنهه يارب):

انا انصدمت من عالم وبشر الكل يحب نفسه ومصالحه ويكون معك وتخلص مصلحه يتركك من غير سبب انانين يحبوا انفسهم انصدمت ولا عاد اثق في احد

اكبر صدمة في حياتي يوم تأكدت من اعاقة ولدي
عرفت انه مختلف عن باقي الاولاد وقعدت فترة اتابع لما تأكدت
كان اصعب لحظة لما كنت احاول اعلم زوجي باسلوب اخف عشان يتقبل
قلت له الولد مو عادي قال ايش يعني مو عادي اقول له مختلف عن اللي مثله
قال يعني ايش ما فهمت قلت مو طبيعي قال وضحي برضوا ما فهمت
قال متأخر في الكلام وكذا قلت لا اكبر من كذا
قال ايش يعني ؟ قلت فيه اعاقة
طبعا هاج وماج وشتم وكيف تقولي على ولدي كذا
قلت ما هو ولدك لوحدك هو ولدي كمان
المهم اقنعته نوديه الطبيبة وقلت له فيه شي انا متأكدة بس ادعي ربي يكون خفيف
المهم رحت عند الطبيبة كنت لوحدي من غير زوجي كان في عمل كانت معاية متخصصة في رعاية الاطفال
هي اللي دلتني على الطبيبة المناسبة
كان عندي امل ولو ربع في المية يطلع احساس كذب مع اني انا اللي كنت امهد لزوجي ومتأكدة
كان اكذب نفسي لما اكدت لي الطبيبة
دارت بي الدنيا للحظات حسيت كل شي توقف
مر علي شريط حياتي من يوم حملت فيه ويوم ولدته وفرحتنا فيه هو بكري الين اللحظة اللي نطقت فيها الدكتورة
ما عرفت ايش اقول قلت ايش يعني توحد وشرحت لي ما فهمت شي
اتكلمت الدكتورة كثير وكانت تحكي عن حقوقه وعلى ايش اقدم وكذا
كان مرة اضحك ومرة ابكي
اذكر كلمة الاخصائية سالت الان ايش العمل
كيف حيكون مستقبله من ناحية الدراسة وما الى ذلك
انا ما استوعبت شي ولا جا في بالي اسأل عن شي
حسيت نفسي تايهة ضايعة مدري من وين ابدأ ولاوين اروح
حسيت نفسي زي اللي مات ولدها او اللي ضاع ولدها مدري كيف اوصف لك هو
الاخصائية الاجتماعية هي اللي وصلتني البيت جزاها الله خير
لولاها كان ضعيت الطريق
مدري كيف مر الوقت من وقت سمعت كلمة الدكتورة الين وصلت البيت
مدري كم دقيقة مرت وكيف مرت انمحت من ذاكرتي حتى الان ما اتذكر كثير
جيت حيينا فيه اكثر من عمارة متشابهات دخلت العمارة الغلط
حاولت افتح صندوق البريد شفته ما ينفتح بمفتاحي استغربت
طلعت الدرج وصلت باب الشقة شفت امام الباب جزم كثيرة
عرفت اني غلطانة بالعمارة نزلت جري مع ولدي وحمدت الله ماحد شافني
رحت بيتنا كان زوجي مو موجود كان قريب لنا موجود
مسحت دموعي قبل اوصل وعملت نفسي عادي
سألني ايش قالوا قلت ولا شي الدكتورة قالت بدري انتظروا كمان شوي
طبعا ماهو سر لكن كنت اشوف الاول يعرف ابوه ونستوعب احنا الموضوع ونتقبله وبعدين ممكن نقول لاحد المهم
احنا في غربة ووضعنا ساعدنا ان ماحد من الاهل يشوفنا كل شوي ويسأل واحنا لسه ما تقبلنا الكلام في الموضوع
المهم مرت علي ايام صعبة كنت ابكي ومرة ازعل على ولدي واعتبره السبب في حزني وانهره يبعد عني ومرات استوعب الغلط واضمه الله يسامحني يارب مدري كيف كان وضعي
مع اني كنت احاول ابان متماسكة قدام زوجي وانهره لما يحمل الولد سبب حزنه
المهم الكلام في الموضوع هذا كان لفترة ممنوع بيني وبين زوجي وممنوع احزن قدامه كان يزعل علي وينهرني لما انكتمت
وصرت احمل الولد سبب حزني
كان بس انتظر زوجي يروح شغله عشان ابكي بكيفي
مرة اتصلت في اختي وسالتني لو بدأ يتكلم وحكيت لها و انصدمت مثلي ما صدقت
قالت لي انت تبالغي انت توسوسي مو معقول قلت لها الدكتورة اكدت لي قعدت كم يوم ما اتصلت من الصدمة
وقعدت سنين قفلت علي بابي ما ازور احد ولا اروح سوبر ماركت صعب ندخله معانا بس يجري
كان انتظر في السيارة واكتب الطلبات لابوه يشتري
سنوات ما رحت حتى لطبيبة بسبب ولدي صعب اتركه اتعلق بي لو تركته يبكي ساعات ولا يكل يرمي الاواني ماحد يقدر يمسكه
لدرجة حتى ما اقدر اروح دورة المياة اكرمكم الله من غيره

اليوم مرت سنوات مليانة معاناة ولازلنا لكن احسن كثييييير الحمدلله الذي رزقني الرضا والصبر
الحمدلله حمدا كثيرا الذي رزقني به الله يخليه لنا

ابني عمره احدى عشر سنة ما يتكلم لكن ياشر واتعلم اساسيات الاعتماد على النفس والان هو جنبي ويلعب بازل

اما الشامتين جعلهم يشوفوها في انفسهم واحبابهم

هذي صدمة عمري باقي الصدمات هانت علي الدنيا بعدها وكل صدمة بعدها اشوفها بسيطة ولا اهتم
اللي يألفوا كلام واللي ينكروا المعروف خلاص اخذت منه مناعة
اعمل المعروف وارميه البحر لوجه الله ولا انتظر مقابل

وفاة ابوي قبل خمس سنوات بعدها كرهت كل شي وطلاقي قبل سنة من لد عمي خصوصا كنت احلم اعيش معة لاخر يوم وللحين جالسة على الاطلال