من مضارِّ الحقد:
قال بعض العلماء: " إن فساد القلب بالضغائن داءٌ عُضالٌ، وما أسرع أن يتسرب الإيمان من القلب المغشوش، كما يتسرب السائلُ من الإناء المثلوم ".
إن الشيطان ربما عجز أن يجعل من الرجل العاقل عابد صنمٍ، ولكنه -وهو الحريص على إغواء الإنسان وإيراده المهالك- لن يعجز عن المباعدة بينه وبين ربه، حتى يجهل حقوقه أشد مما يجهلها الوثني المخرّف،
وهو يحتال لذلك بإيقاد نار العداوة في القلوب، فإذااشتعلت استمتع الشيطان برؤيتها وهي تحرق حاضرَ الناس ومستقبلهم، وتلتهم علائقهم وفضائلهم،
ذلك أن الشر إذا تمكن من الأفئدة (الحاقدة) تنافر ودها وارتد الناس إلى حالٍ من القسوة والعناد، يقطعون فيها ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض.
إن الحقد المصدرُ الدفين لكثير من الرذائل التي رهَّب منها الإسلام، فالافتراء على الأبرياء جريمة يدفع إليها الكره الشديد (الحقد) وقد عدها الإسلام من أقبح الزور،
أما الغيبة فهي متنفَّسُ حقدٍ مكظوم، وصدر فقير إلى الرحمة والصفاء، ومن لوازم الحقد سوء الظن وتتبع العوارت، واللمز، وتعيير الناس بعاهاتهم،
أو خصائصهم البدنية أو النفسية، وقد كره الإسلام ذلك كله كراهيةً شديدةً.
اسلام ويب بتصرف
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
راقية الفكر @raky_alfkr_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
متجر ضي القمر
•
مشكووره وجزاك الله خير
((قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون)) كل شئ واضح لنا القرآن والسنه النبويه مافيهم نقص بس الانسان عدو نفسه واعوذ بالله من الحقد
جزاك الله الفردوس الاعلي
جزاك الله الفردوس الاعلي
الصفحة الأخيرة