من معاهدتتي لنفسي تجنب الغيبة تفضلوا ندعم بعض

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله
بما اننا بشهر الخير واوقات اجابة الدعاء وقد نحرم الرزق بذنوبنا ومن الذنوب الغيبة والنميمة
وبحثت عن الغيبة وتعريفها
وجدت هذا الموضوع

تعريف الغيبة وحُكْمُهاإن من أعظم آفات اللسان خطرًا على العبد: الغيبة، ولم لا؟ وهي من أسباب عذاب القبر، ومما يحبط العمل الصالح، ودليل دناءة النفس وخستها، وهي من أسباب ذهاب الإيمان.
حد الغيبة:
الْغِيبَةُ لغة: من الاغْتِيَابِ يقال: اغتابَ الرجلُ صاحِبَه اغْتِيَاباً، إِذَا وَقَعَ فيه: وهو أَن يَتَكَلَّم خَلْف إِنْسَان مَسْتُورٍ بِسُوءٍ، أَوْ بِمَا يَغُمُّه وإِن كَان فِيهِ.
قَالَ الرَّاغِب: الْغِيبَةُ هِيَ أَنْ يَذْكُرَ الْإِنْسَانُ عَيْبَ غَيْرهِ مِنْ غَيْرِ مُحْوِجٍ إِلَى ذِكْر ذَلِكَ.
وَقَالَ النَّوَوِيّ فِي "الْأَذْكَار" تَبَعًا لِلْغَزَالِيِّ: ذِكْر الْمَرْء بِمَا يَكْرَههُ، سَوَاء كَانَ ذَلِكَ فِي بَدَن الشَّخْص، أَوْ دِينه، أَوْ دُنْيَاهُ، أَوْ نَفْسه، أَوْ خَلْقه، أَوْ خُلُقه، أَوْ مَاله، أَوْ وَالِده، أَوْ وَلَده، أَوْ زَوْجه، أَوْ خَادِمه، أَوْ ثَوْبه، أَوْ حَرَكَته، أَوْ طَلَاقَته، أَوْ عُبُوسَته، أَوْ غَيْر ذَلِكَ مِمَّا يَتَعَلَّق بِهِ، سَوَاء ذَكَرْته بِاللَّفْظِ أَوْ بِالْإِشَارَةِ وَالرَّمْز.
وهذا هو المعنى في الشرع، فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ". قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ". قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ في أخي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ".
حُكْمُ الغِيبَةِ:
الغيبة حرام بنص القرآن والسنة وإجماع العلماء، بل هي من كبائر الذنوب، قال الله تَعَالَى: ﴿ وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾.
قال النووي رحمه الله:
فأما الغيبة فهي ذكرُك الإِنسانَ بما فيه مما يكره، سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه، أو نفسه أو خَلقه أو خُلقه، أو ماله أو ولده أو والده، أو زوجه أو خادمه أو مملوكه، أو عمامته أو ثوبه، أو مشيته وحركته وبشاشته، وخلاعته وعبوسه وطلاقته، أو غير ذلك مما يتعلق به، سواء ذكرته بلفظك أو كتابك، أو رمزتَ، أو أشرتَ إليه بعينك أو يدك أو رأسك أو نحو ذلك. أما البدن فكقولك: أعمى أعرج أعمش أقرع، قصير طويل أسود أصفر. وأما الدِّيْنُ فكقولك: فاسق سارق خائن، ظالم متهاون بالصلاة، متساهل في النجاسات، ليس بارّاً بوالده، لا يضعُ الزكاة مواضعَها، لا يجتنبُ الغيبة. وأما الدنيا: فقليلُ الأدب، يتهاونُ بالناس، لا يرى لأحد عليه حقاً، كثيرُ الكلام، كثيرُ الأكل أو النوم، ينامُ في غير وقته، يجلسُ في غير موضعه، وأما المتعلِّق بوالده فكقوله: أبوه فاسق، أو هندي أو نبطي أو زنجي، إسكاف بزاز نخاس نجار حداد حائك. وأما الخُلُق فكقوله: سيء الخلق، متكبّر مُرَاء، عجول جبَّار، عاجز ضعيفُ القلب، مُتهوِّر عبوس، خليع، ونحوه. وأما الثوب: فواسع الكمّ، طويل الذيل، وَسِخُ الثوب ونحو ذلك، ويُقاس الباقي بما ذكرناه. وضابطُه: ذكرُه بما يكره .
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/80480/#ixzz4AnQS9DYL
فبما اني احاول اجاهد نفسي عن الغيبة بيكون عندي شهر رمضان تقريبا خلونا نجاهد افة لساننا ونجاهد النفس ونستغفر ونصلي على النبي بدلا من اعراض الناس
راح يكون عندنا تقريبا كبداية شهر وكل يوم نسجل يومياتنا ونحاول نختم القران في 15 يوم كهدف لنا ونلتزم بصلاة التراويح يوميا
حيكون من معاهدتنا لنفسنا
1- عدم الغيبة لمدة شهر
2- ختم القران مرتين خلال رمضان
3- صلاة التراويح يوميا والاهم الاستغفار والصلاة على النبي
اللي حابة تشاركني حياها
25
941

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قوية لاجل نفسي
قوية لاجل نفسي
رفع
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
جزاك الله خيرا على التنبيه
فعلا الغيبة مرض خطيررررررر
لا نأبه له الله المستعان
الله اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وفقك الله لما يحب ويرضى
قوية لاجل نفسي
قوية لاجل نفسي
جزاك الله خيرا على التنبيه فعلا الغيبة مرض خطيررررررر لا نأبه له الله المستعان الله اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وفقك الله لما يحب ويرضى
جزاك الله خيرا على التنبيه فعلا الغيبة مرض خطيررررررر لا نأبه له الله المستعان الله اعنا على ذكرك...
اللهم امين واياك اختي اسال الله ان يصلح احوالنا ويعين على مجاهدة النفس
قوية لاجل نفسي
قوية لاجل نفسي
للرفع
Sondos Salem
Sondos Salem
والله نفسي ابطل اغتاب .ان شاء الله معاكم