أسومة
أسومة
أشعر باليأس كلما نظرت من حولي . او كلما جلست وحدي

لا يبدو شيء مفرحا ... والفرحة ان حدثت فهي مشوبة ببعض الألم ... وكأنما هي وخزات في وسط اللحظات الحلوة

كنت أعتقد انني وحدي من أحس بهذا الاحساس ... لأنني في أسعد لحظات حياتي ويوم زفافي كان شيء ما ينقصني ... لم أعرف ما هو! رغم انني والحمد لله متعلمة وجميلة ومتدينة ومن عائلة متدينة و ميسورة ... اهلي من حولي ... احبتي وصديقاتي حولي ... و حصلت لي حفلة زفاف تتمناها كل الصبايا ... لكن شيئا ما ظل يؤلمني

وحتى الآن ما زلت اجد شيئا ما ناقصا

رغم انني مرحة ولي صديقات ومحبوبة والحمد لله

لنني اشعر ان هذا بسببين:
الأول بعدنا عن الله رب العالمين . والثاني حلول شهوات الحياة الدنيا مكان حب الآخرة

لأن المقبل على الدنيا كالشارب من ماء البحر لا يرويه مهما شرب منه
" وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور"
والحل يكمن في صلاح نفوسنا و مجتمعاتنا
لكن هيهات
هذا أمر صعب التحقيق بل شبه مستحيل
فلنسع لاخرتنا ونترك عرض الدنيا

كما قال رب العالمين في الحديث القدسي:
"يا ابن آدم، خلقتك للعبادة فلا تلعب،وقسمت لك رزقك فلا تتعب، فان رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محموداً، وان لم ترض بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لاسلطن عليك الدنيا تجري فيها جري الوحوش في البرية ولن تنال منها الا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما".


اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا ، وأصلح لنا آخرتنا التي اليها معادنا
آمين يا رب العالمين

أســـــــــــــــــــــــــــــومة :17:
Zena
Zena
أما عني انا فأن حياتي انقلبت بين ليله وضحاها الى غربه لم تخطر لي يوما على بال.

كنت سعيده جدا ببلدي وبيتي واهلي واقاربي وصديقاتي وحتى بالاشياء التي لااحبها، المهم اني كنت اعيش مع ناس يتكلمون لغتي ويتدينون بديانتي ويحتفلون بأحتفالاتي ويحزنون لنفس اسباب حزني.

لم يخطر ببالي ان اجبر على العيش وحيده في بلاد اكاد لاافهم فيها حتى نفسي، تغير كل شيء وصرت اعيش على الذكريات واحس اني سأجن يوما من ذكرياتي وانا اسأل نفسي هل كان حلما، هل سيعود يوما، هل هذا هو امتحاني في الحياة ليختبر ربي قوة ايماني.

انا لست متشائمه ولااحب التشاؤم واؤمن بشده بقضاء الله والقبول به ولكني بشر، لااحب الوحده ولااحب الفساد والظلم والقهر ولااحب ان ارى اولادي يتكلمون بصعوبه لغتي وهم من لحمي ودمي.

ولااسأل الله الا ان يشغل قلبي وكل فكري بعبادته وشكر نعمه في كل لحظه من لحظات حياتي.

آسفه جدا اختي غربه على الاطاله ولكنك فتحت جرحا مؤلما جدا.

"وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا"
اسيرة الأمل
اسيرة الأمل
مرحبا اخوتي
الموضوع مهم جدا وكل الناس جميهعا تحس هذا الاحساس المؤلم
اختيtripoli star
انا لست معك في ان السن هو السبب حتى الاطفال يحسون هذا الالم فمثلا نحن كنا دائما نلعب مع اولاد الحارة والجيران لاندخل منازلنا الا بعد المغرب ونحن فرحين ومتعبين من اللعب
اما اطفالنا في هذا الزمان فهم سجناء البيوت تخافي ان يخرج طفلك لكي لايتعرض لحادث من سيارة او يتعرض لخطف من رجل لايخاف الله وكم هي القصص التي نسمعها
حتى في البيت فهم ممنوعون من اللعب لالتكسر هذا ولاتبعث بهذا
وعندما نذهب الى اقاربنا لاناخذهم حتى لايضايقوا الناس وحتى الحفلات فالاطفال ممنوعون من المجىء حتى لايزعجون الناس ويفسدون الحفل(ممنوع اصطحاب الاطفال)
هل عرفتي كم اطفالنا معذبين مثلنا في هذا الزمان
احزن على اطفالي وانا اراهم مستلقين على التلفزيون طول النهار والمدرسة اصبحت المنفه الوحيد لهم اسفة على الاطالة لكن هذا الذي يحدث في هذا الزمان
كل شىء اصبح غريبا حتى ديننا اصبح غريبا بعد الاحداث الاخيرة اصبحت اسال نفسي من الذي على حق ومن هو على باطل اي هو اسلامنا الصحيح هل هو مع اسامة بلادن ام مع علماؤونا لاادري
كلما تطورت الدنيا وكثرت التكنولوجيا كلما اصبح البعد والجفا بين الناس اكثر
اتمنى من الله ان يثبت علينا دينا فهو ملجأناومنقذنا هي هذا الزمان
baker
baker
سلام
صح كلامك ياحبيبتي وين ايام زمان الي في رمضان يتزاورون
والي يودون لجيرانهم الاكلات الحلوه والمالحه حتي الي هم اقارب
خلاص مايتواصلون نسوا صلة الرحم كيف الغريب
والله زمان :39:
لكن شوفو هاللعبه ذي حلوه وايد
baker
baker
سلام
صح كلامك ياحبيبتي وين ايام زمان الي في رمضان يتزاورون
والي يودون لجيرانهم الاكلات الحلوه والمالحه حتي الي هم اقارب
خلاص مايتواصلون نسوا صلة الرحم كيف الغريب
والله زمان :39:
لكن شوفو هاللعبه ذي حلوه وايد