من نعم الله علينا (( انه رؤوف بنا )) فهيا بنا نتعرف على اسم الله "رؤوف"

ملتقى الإيمان














ماذا تعرفن عن الرؤؤف ؟؟

العلاقة بين الأم و وليدها علاقة مليئة بالعطف و الحنان و الاهتمام


فالأم تخاف على وليدها و تعتني به أيما عناية


فنستبعد أنها ممكن أن تضره أو تؤذيه

أتعلمون أن الله أرأف بعبده من الأم بوليدها ؟

أتعلمون أن الله يعامل عباده بالرأفه التي قد لا تتصورها العقول البشرية ؟

هيا بنا نتامل ونعرف عن رأفة الله الرؤوف الذي سمى نفسه الرؤوف ..




اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي


المعنى اللغوي:


الرؤوف صيغة مبالغة من اسم الفاعل رائف، وهو الموصوف بالرأفة فعله رأف، يرأف، رأفة، فهو رؤوف، والرأفة في حق الإنسان أن يمتلئ قلبه بالرقة وهي أشد من الرحمة، رحمة، فرأفة، وقيل بل شدة الرحمة ومنتهاها، قال تعالى:


﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ (2) ﴾
(سورة النور)


الرأفة رقة القلب، مشاعر العطف والرحمة، ويمكن أن نقول: إن الرحمة تسبق الرأفة، والرأفة منزلة تأتي بعدها، فلان رحيم، فإذا اشتدت رحمته فهو رؤوف، أو الرأفة آخر ما يكون من الرحمة يعني في أعلى درجات الرحمة الرأفة، لذلك قدمت الرأفة على الرحمة تقديم أهمية، وذلك في هذه الآية:

﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) ﴾


( سورة التوبة)




لذلك قالوا أرحم الخلق بالخلق رسول الله.


المعنى في حق الله تعالى:


قال الخطابي: ( الرؤوف) هو الرحيم العاطف برأفته على عباده ..


قال ابن جرير : الرأفة أعلى معاني الرحمة و هي عامة لجميع الخلق في الدنيا و لبعضهم في الآخرة.


(تفسير الطبري)






ورود اسم الرؤوف في القرآن الكريم عشر مرات


سمى الله جلّ جلاله ذاته العلية باسم الرؤوف وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في قوله تعالى:


﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ(20) ﴾


( سورة النور)


وفي قوله تعالى:

﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ(10) ﴾


( سورة الحشر)


وقد ورد أيضاً هذا الاسم مقيداً في الآيتين السابقتين، وورد مطلقاً، وورد مقيداً بالإضافة في قوله تعالى:

﴿ وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ(207) ﴾


( سورة البقرة )

يشري بمعنى يبيع ويشتري، السياق هنا يبيع نفسه ابتغاء مرضاة الله:


ً بالإضافة في قوله تعالى:

﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ (111) ﴾

( سورة المائدة)
واشترى نفسك ومالك، آية أخرى:

﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ(143) ﴾


( سورة البقرة)

اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي



متى يستحب الدعاء باسم الله الرؤف ؟؟



كما علمنا بأن الرأفة خير كلها في الحال وفي المستقبل لذلك عند طلب الدعاء باسم الله الرؤوف يغلب على الظن بأن الداعي يجب أن يكون في كرب عظيم ويريد الخير والفرج عاجلاً من دون بلاء أو اختبار أو مصائب أو عذاب
بعكس الرحمة تكون أحيانا مقرونة بالبلاء أو المصائب أو العذاب ثم تنتهي بالخير والفرج والسعادة

43
12K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اخت المحبه
اخت المحبه
هيا بنا نتعمق اكثر على رأفة الله الرؤوف

والله لو عرفنا الله باسمه الرؤوف حق المعرفة لفاضت قلوبنا حباً و شوقاً إليه و لتعلقت الأفئدة به ، و لشغفنا بمعرفة شغف لا مثيل له!

هل تعلم أن الرأفة أشد من الرحمة ؟

و الرأفة هي الحنان و العطف التي لا مثيل له؟

حينما تقول يارب أرأف بي فأنت تقول يارب اغدق علي بأشد من الرحمة! و اعطف علي يارب!

الله عزوجل هناك مظاهر كثيرة في الكون تدل على رأفته بعباده و من رزقه الله البصبرة و التفكر و التأمل يفهم هذه المظاهر

لنتأمل سوياً الآن









من رأفته بعباده أنه لا يبطل عمل عباده

وكما قال تعالى (وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم) يقول الشيخ عبد الرزاق البدر أي : لا ينبغي له و لا يليق به أن يضيع إيمانكم وهذا كمال رأفته ورحمته به وفي هذا بشارة عظيمة لمن من الله عليهم بالإسلام و الإيمان بأن الله سيحفظ عليهم إيمانهم ، فلا يضيعه بل يحفظه من الضياع و البطلان و يتممه لهم و يوفقه لما يزداد به إيمانهم و يتم به إيقانهم فكما ابتدأهم بالخداية للايمان فسيحفظه لهم و يتممه عليهم رأفة منه بهم ورحمة ، ومنا عليهم و تفضلا) انتهى كلامه حفظه الله

تأمل أن كل عمل صالح قمت به الله الرؤوف لا يضيعه أبداً فلا تظن أبداً أن سجدة قد سجدتها لله او استغفار او خلق طيب احتسبته له سيضيع عليك ، فمن رأفة الله بالعباد يحفظ عليهم أعمالهم





من رأفة الله بعباده أنه أخبار عباده بما سيلاقونه في يوم القيامة .

الله عزوجل ما تركنا سداً وضح لنا الطريق الموصل إليه و أخبرنا في كتابه و سنة نبيه عن الآخرة التي هي الدار الحقيقية لنا سبحانه الرؤوف


من رأفة الرؤوف بنا إنزال الكتاب على رسوله ليخرجنا من الظلمات إلى النور.

ومن ذاق الحياة مع القرآن فهو يعرف أن القرآن هو الرأفة و الرحمة بالعباده

تحيل حياتك بلا قرآن ؟ كيف تطمئن كيف تهنأ كيف تتعرف على الله و تتعلم عنه و عن كل شيء؟

سبحانه الرؤوف الذي يرأف بنا

٤- من رأفته توبته على عباده.

حينما تعصي الله عزوجل و تقترف المعاصي التي لا ترضيه يرأف بك و يوفقك للتوبة إليه

فحينما توفق للتوبة ذكر نفسك أن هذا من رأفة الله الرؤوف.

لاحظ اننا نغصي والرؤوف يدعونا للتوبة رحمة و شفقة حب بنا

والمخجل فرحه بتوبتنا من نحن ليفرح الله بتوبتنا؟

٥-من رأفته تسخيره لنا وسائل النقل وخاصة الحديثة .

هل تعلم أن ركوبك في سيارتك يومياً وذهابك للعمل من رأفة الله الرؤوف بك ؟







هل تعلم أن ركوبك الطائرة للسفر من رأفة الله بك ؟*

كلما كنت من الله أقرب كلما كانت رأفته منك أقرب فالله عزوجل رؤوف بالجميع لكن رأفته بعباده القربين تزاداد في الدنيا و الآخرة

الرأفة التي تريدها من البشر و قد تفني نفسك وتذل نفسك لتحصل عليها ، لن تحصل عليها إلا أذا ألقى الرؤوف الرأفة في قلوبهم لك..

قد تتألم من قسوة أهلك أو قسوة رئيسك في العمل

قد تتألم الزوجة لقسوة زوجها

وقد تحزن الفتاة من قسوة أبيها

وقد تتألم المرأة من قسوة صاحبتها تجاهها

ومتى ماعرفت أن الله رؤوف ستفهم أن الرأفة التامة الكاملة عند الرؤوف فاطلبها منه و أن البشر لن يرأفوا بك إلا أذن الرؤوف أن يرأفوا بك.

الله الرؤوف أمرنا بالرأفة بالرعية وبالضعفاء من مرضى أو خدم

وأمرنا كذلك بالرأفة باليتامى لإنكسارهم بسبب اليتم

فلا تبخل على الضعفاء و الأيتام برأفتك و حنانك عليهم





وفى النهاية ساتركم مع هذه القصة لتعلموا بان الله


رحيم رؤوف


وقال الله تعالى : ﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117)﴾ (سورة التوبة)











روي أن النبي سليمان بن داود عليهما السلام جلس يوماً عند ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب إلى البحر فلما بلغت إليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه





فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فمهاو خرجت النملة من فمهاو لم تكن الحنطة معها

.

فطلبها سليمان و سألها عن ذلك فقالت: يا نبي الله إن في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بإيصال رزقها... و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها إلى أن تبلغني إلى ثقب الحجر فإذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه و أدخل الحجر حتى أوصل إليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فيها فتوصلني الى البر

فقال سليمان: هل سمعت منها تسبيحاً ؟


قالت: نعم تقول يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنسى عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين
مصدر:

موسوعة النابسلى
مدونة الفجر
قصرالوفاء
قصرالوفاء
لآإله إلا أنت سبحانك إني كنت من ظالمين
جزاك الله خير
دونا
دونا
مفاجاة راااائعة
الله يسعد قلبك ياحبوبه
فرحت فرحت فرحت بمشاركتك
في نشاط الأسماء الحسنى إلى النخاع
لاني بصراحة كنت اتمنى مشاركتك
فمواضيعك مميزة تحمل في طياتها
الكثير منا لنفع و الفائدة و التجديد
دونا
دونا
الموضوع جميييل جدا
تفاجأت بان الرافة أشد من الرحمة
سبحان الله عمري ماخطر في بالي الدعاء باسم الله اللطيف
مع سطورك أحببت هذا الأسم كثير
و امتلأت شغفا لمنادة ربي
بالرؤوف

ما اجمله من اسم وما اجمل ما يجحمله من معنى
أحببت الموضوع من الباداية
افتتاح بصيغة العنوان
إلى التفاصيل
مدخلك للموضوع ممتاز حيث انه يشد الاذها
ويربطك بالاسم مباشرة

الصور التي ذكرتيها جمييلة معبرة ..
مرآه تعكس معاني اسمه تعالى بصورة جليه
تجبرك على التامل و التبسم و الحمد

القصه جمييلة عجيبه سبحان الله الرؤوف

أحببت هذه البطاقة


تألقت حبوبه وبدعت
ربي يسعدك ويسر خاطرك
أسال الله الرؤوف ان يدبرك
بأحسن التدابير ويصلح احوالك
اللهم اسعد قلبها وهنيها
وارزقها حبك وحب من يحبك
وحب عمل يقربها لحبك
وحبب فيها عبادك


اللهم زدها علما وتوفيقا وبركة
الله اغدق عليها من كرمك وتيسيرك
وسقها لها البشاير و الخير كالمطر
وارزقها زوجا تقيا نقيا مخموم القلب
واشفي والدتها شفاء لا يغادر سقما
ومتعها بالصحة و العافية ..
امي حب دائم
امي حب دائم
جزاك الله خيرا و جعلها في ميزان حسناتك