من هؤلاء؟ (1)هدية للأعضاء والزوار الشيعة والسنة

الملتقى العام

* آية الله العظمى السيدأبو الفضل إبن الرضا البرقعي

الباحـــــــــــــــــــــــــــــــث عن الحق






آية الله العظمى السيد أبوالفضل إبن الرضا البرقعي من سلالة الحسين رضي الله عنه. كان من أقران الخميني، بلأعلى مرجعية منه في مذهب الشيعة. خرج من التشيع و أعلن السنة في عهدالشاه.



هو من أهل قم و قد أقام أجدادهمنذ ثلاثين جيلاً فيهاً، و كان جدّه الأعلى موسى المبرقع ابن الإمام محمد التقي بنسيدنا على بن موسى الرضا -عليه السلام- و قد وفد إلى قم و قبره الآن مشهور في قم. ولأن نسبه يصل إلى موسى المبرقع فيقال له البرقعي و لأنه يصل الى سيدنا الرضى سلسلةنسبه و شجرة عائلته كما وردت في كتب الأنساب.



طلب العلم فى قم عند آية اللهالشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي و آية الله حجت كوه كمره اى، و آية الله السيد أبوالحسن الاصفهاني و الحاج الشيخ محمد علي القمي و ميرزا محمد السامرائي و الحاجالشيخ عبد النبي الاراكي و القاسم الكبير القمي، و آية الله شاه آبادي و عدد منالعلماء الآخرين. و له عدة إجازات من آيات الله فيإيران.



يجب العلم أنّ البرقعى رحمهالله بعد أن اهتدى إلى الحق و السنة و نبذ التشيع أعلن يدعو كل من أدّى إليه منالخمس شيئاً ليردّه إليه ثمّ أفتى بحرمة أخذ الخمس من غير الغنائم الحربية كما لدىأهل السنة والجماعة و بنص من القرآن ( و اعلموا أنما غنمتم من شىء....). و قد سبقهإلى ذلك كسروي الذي هو أول من خرج على التشيع و ألف كتبا قيمة و قوية في الرد علىالتشيع و التصوف وقال بالحرف الواحد أن الإسلام الصحيح هو ما عليه أهل السنة فضلاعن أنه من أكبر و أوثق المؤرخين الكبار في العصر الأخير في إيران، وقتل في داخلقاعة المحكمة عن عمر يناهز 54 عاما، بفتوى من الخميني. و بعد الكسروي تتابع الخروجمن التشيع و تأثر كثير من علماء الشيعة بآرائه الجريئة و نبذوا التشيع جانبا ومنهمآية الله البرقعي الذي كان يكتب الرد عليه لما كانشيعيا!



وقد طورد بعد هدايته إلىالمذهب الحق الكتاب والسنة وأطلق عليه أحد حراس الثورة النار وهو في بيته يصلي لكنهلم يمت كما أراد القاتل ، فحمل إلى المستشفى وهو مغمى عليه فمُنع من العلاج والمهمأنه بعد شفائه بسنوات حكم عليه بالسجن ثلاثون عاماً وكان عجوزا عجيباً في أمره فقدأحدث في السجن ثورة بلسانه الذي لم يكن يهدأ ولم يسكت على باطل قط ، وبما أنه كانشيخاً بسيطاً ولم تكن له جماعة منظمة لم تشعر الدولة بخطر جسيم فوري تجاهه لأنهاكانت مشغولة بالحرب حينذاك ثم توفي بقدر الله بعد موت الشاه وموت الخميني .



وكان للشيخ البرقعي مسجداًيصلي فيه في ( غذر وزير دفتر ) في طهران قريباً من ميدان ( توبخانه ) وأقام صلاةالجمعة فيه بعد ما اهتدى إلى الحق واجتمع مشايخ قم بزعامة مرجعهم حينذاك شريعتمداريوأرسلوا إلى الشاه ستة آلاف توقيع أن هذا ( اليهودي ) يريد هدم دين أهل البيت ( لاحظ الفرية ) فأخذ إلى المحكمة ولما تكلم معه الضابط قال لهم : كيف قلتم هذا يهوديوهو يدافع عن القرآن ؟؟ فأطلق سراحه وعاد إلى مسجده لكنه لم يسلم فهاجموا مسجدهوأغروا الأوباش والعوام واستولوا عليه وبعد ذلك كان يصلي الجمعة في بيت في طهرانقرب ( ميدان انقلاب ) في شارع جمال زاده ثم ضيقواعليه مع أنه يوجد مقابل بيته فينفس الشارع كنيسة للنصارى ومسبح للعاريات والآن أصبح للمحجبات ولم يكن أحد يعترضعلى ذلك بشيء .



وكان يكتب في كتبه : إنه فيبلدنا هذا يستطيع المسيحي واليهودي والعلماني والذي لا دين له أن يعيش بكل راحة .
أما أهل السنة فلا راحةلهم في بلدنا ولا يستطيعوا العيش بين هؤلاء ... رحمه الله رحمة واسعة حيث أنقذ نفسهبالرجوع إلى الحق وعدم الخوف في الله من لوم أي لائم .




و قد ترجم آية الله البرقعيمختصر منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية الى الفارسية و ألف كتباً تتعلق بصميمعقائد القوم منها:



1- كسرالصنم: وهو في الرد علىأصول الكافي للكليني الشيعي ويقع في 411 صفحة بالفارسية و 360 صفحة بالعربية و هودراسة حديثيه لكتاب المذكور حيث يقارنه بالقرآن و العقل ثم يفنده و ينقض من خلالهعقيدة القوم بشكل غير مسبوق.



2- تضاد مفاتيح الجنان معالقرآن: مفاتيح الجنان أهم كتاب دعاء لدى القوم و يحملونه معهم في جميع الزيارات والمشاهد و الحج، وهو يدرسه دراسة حديثية، حديثاً حديثاً على أساس المذهب نفسهكالكتاب السابق ثم يعرض أحاديثه تلك على القرآن و العقل ثم يرد عليها و يرد علىعقيدة القوم من خلاله و يقع في 209 صفحات.



3- دراسة علمية في أحاديثالمهدي: إن أساس عقائد المذهب الشيعي هي عقيدة المهدي المنتظر و يدرس في هذا الكتابثلاث مجلدات من كتاب البحار للمجلسي و التي تتعلق رواياته بالمهدي ثم يفندها طبقاًللمذهب أيضاً و يقع في 211 صفحة.



4- دراسة في نصوص الإمامة: يدرس المؤلف فيه النصوص الواردة في الإمامة و الخلافة لدى السنة و الشيعة ثم يفندالروايات الشيعية و يثبت بأدلة قاطعة أن الخلافة حق و الإمامة المنصوصة لا أساس لهاو لا دليل و يقع في 170 صفحة.



5- الجامع المنقول في سننالرسول: وهو عدة مجلدات، و يورد فيه المؤلف الروايات الفقهية الصحيحة لدى السنة ثميدعمها بما وردت لدى الشيعة أي أن كل ما وردت لدى السنة وردت لدى الشيعة إلا أنالشيعة لا يأخذون بها تعصباً و عناداً و هو يقع في 1406صفحات.



6- نقد علىالمراجعات.



7- تضاد مذهب الجعفري معالقرآن و الإسلام






وهذا رابط تحميل كتاب "كسرالصنم"لأبي الفضل البرقعي"رحمه الله :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=51249


منقول من شبكة الدفاع عن السنة للأخت نصيرة الصحابة وفقها الله
1
596

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️