وكان من هدية في شهر رمضان الإكثار من انواع العبادات فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يدارسه القرآن في رمضان وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف
وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره به من الشهور حتى إنه كان ليواصل فيه احيانا ليوفر ساعات ليلة ونهاره على العبادة وكان ينهى أصحابه عن الوصال فيقولون له إنك تواصل فيقول لست كهيئتكم إني أبيت وفي رواية إني أظل عند ربي يطعمني ويسقيني
وكان يفطر قبل أن يصلي وكان فطره على رطبات إن وجدها فإن لم يجدها فعلى تمرات فإن لم يجد فعلى حسوات من ماء
ويذكر عنه أنه كان يقول عند فطره اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت فتقبل منا إنك أنت السميع العليم ولا يثبت
وروى عنه أيضا أنه كان يقول اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ذكره أبو داود عن معاذ بن زهرة أنه بلغه أن النبي كان يقول ذلك
وروي عنه انه كان يقول إذا أفطرت الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر ***** الله تعالى ذكره أبو داود من حديث الحسين بن واقد عن مروان بن سالم المقفع عن ابن عمر ويذكر عنه إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد رواه ابن ماجه
وصح عنه أنه قال إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهاء من هاهنا فقط أفطر الصائم وفسر بأنه قد أفطر حكما وإن لم ينوه وبأنه قد دخل وقت فطره كأصبح وأمسى ونهى الصائم عن الرفث والصخب والسباب وجواب السباب فأمرة أن يقول لمن سابة إني صائم فقيل يقوله بلسانه وهو أظهر وفي التطوع في نفسه لأنه أبعد عن الرياء
:كلمة طيبة: @klm_tyb_3
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم عثومي
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة