فرناز @frnaz
عضوة شرف في عالم حواء
من هذي القصتين عرفت اهميتة قولها ..؟؟
:26:
قال الشافعي :
ما شئت كان وإن لم أشأ * * * وما شئت إن لم تشأ لم يكن
خلقت العباد لما قد علمت * * * ففي العلم يجري الفتى والمسن
فمنهم شقي ومنهم سعيد * * * ومنهم قبيح ومنهم حسن
على ذا مننت ، وهذا خذلت * * * وذلك أعنت وذا لم تعن
كثير من الناس اذا سؤلوا عن امور مستقبليه مايقولوا ( ان شاء الله )
مثلا بتسافرون ؟؟
تجاوب ايوه ,, ومن الاداب الاسلاميه ويستحب قول ان شاء الله ..
وبذكر قصتين حدثت , تبين اهمية قول ان شاء الله للامور المستقبليه ..
القصة الاولى :
حدثت مع نبي الله سليمان عليه السلام //
ثبت في الصحيحين قال سليمان بن داود :
( لأطوفن الليلة على سبعين امرأة ، تحمل كل امرأة فارسا يجاهد في سبيل الله ، فقال له صاحبه : إن شاء الله ،
فلم يقل ، ولم تحمل شيئا إلا واحدا ، ساقطا أحد شقيه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو قالها لجاهدوا
في سبيل الله )
إن ترك ان شاء الله معناها: إيكال الأمور إلى العبد الضعيف، وليس لك قوّة إلاّ بالله.
والقصه الثانية //
حدثت مع الرسول صلى الله عليه وسلم ..
قالت اليهود لقريش سلوا محمداً عن الروح وعن رجل طواف في الأرض (يقصدون ذي القرنين)
وعن فتية لهم قصة غريبة (يقصدون أصحاب الكهف) فإن أخبركم عن هذا فهو نبي وإلا فشأنكم به,,
وقد سألت قريش رسول الله عما نصحهم به اليهود فقال: (سأخبركم غداً عما سألتم عنه) ولم يستثن ولم يقل عليه الصلاة والسلام (إن شاء الله)
فتأخر نزول الوحي مدة خمس عشرة ليلة ,, فحزن لذلك ثم نزل عليه الوحي بعد ذلك ..
وهذه القصه هي سبب لنزول قوله تعالى :
ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا
اذاً يجب الحرص على قولها في جميع الامور المستقبليه ..
وتعويد الاطفال عليها ..
ولكن في الدعاء لا يقال: (إن شاء الله) :
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«إذا دعا أحدكم فليعزم في الدعاء ولا يقل اللهم إن شئت فأعطني فإن الله لا مستكره له».
ولا يقول: (اللهمّ اغفرني إن شئت، ارحمني إن شئت)، إنّ فضل الله واسع.
قال العلماء «عزم المسألة»:
اي الشدة فى طلبها و(الحزم) من غير ضعف فى الطلب، ولا تعليق على مشيئة ونحوها، وقيل هو حسن الظن بالله تعالى في الإجابة..
وماتلاحظون اغلبنا اذا بنشكر او ندعي لوحده قلنا
الله يوفقك ان شاء الله ..
او الله يجزاك خير ان شاء الله ..
من اليوم بلاش ان شاء الله ,, ونستبدلها بـ يارب :42:
36
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم ألوسي القمور
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة