لو كانت دموعي ترسم بمسارها شعراً لخطّت أبيات مدادها الآهات والحزن وكشفت للعالم صغر هذا الكون وهوانه أمام عظمة الخالق الذي جعلني احث الخطى إلى هناك حيث عالم الأحياء والأموات
ذهبت بقدماي لأزور بنت خالتي ورفيقة صباي التي أصيبت بحادث سيارة قبل سنة فأصبحت أسيرة الفراش إلى يومنا هذا لا تتكلم ولا تتأوه فقط تنظر وتتبسم
هالني منظر ها ومنظر من يحيط بها فذاك القسم مليئ بأمثالها فتيات صغار وأمهات كبار يعيشون بيننا ويشاطروننا في تنفس هوائنا غير أنهم لا يعبأون بليل أو نهار و لا يدركون كلاماً من الزوار
يعيشون عالم غير عالمنا و يحلمون بأحلام غير أحلامنا ... أحلامهم لا تتعدى القدرة على الكلام أو تحريك إبهام أو تعديل كتف أرهقته الآلام
نعم تلك حقيقة شاهدتها بعيني وخارت بعدها قواي وأصبحت الدنيا بحذافيرها صغيرة مخيفة
أسأل الله رب العرش العظيم أن يشفيهن ويشفي جميع مرضى المسلمين
اللهم ألبسهن ثوب الصحة والعافية
كتبته
دمـعـ غيـوم ـة
يوم الجمعة
22/2/1429 هـ
دمـعـ غيـوم ـة @dmaa_ghyom
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
امواج المحبه
•
اللهم اشفها واشف جميع مرضا المسلمين
الصفحة الأخيرة