
الجـمــ ام ـــــان
•
حبيبتي علبة فازين هذي سلف ،،،،



السٌلامَ? عليٌكم? ورحمٌة اللهٌ? وبركاتٌه?
من أقـوال الإمـام " بن بـاز " رحمه الله تعالى ، في مسائل الإيمان والعمل ، وعقيدة أهل السنة والجماعة .
: قال الشيخ رحمه الله عنـدما سئـل :
ــ أعمال الجوَارح ؛ هل هي شرط كمالٍ ، أَم شرْط صحّة فــي الإيْمـــان ؟!
ــ فقــــال : (أَعمال الجوارح – كالصَّوم ، والصدقة ، والزّكاة - هي من كمال الإيْمان ، وتَركها ضعفٌ فـي الإيْمان . أمّا الصّلاة ؛ فالصّـواب : أنّ تركها كفرٌ ؛ فالإِنسان عندما يأتي بالأعمال الصالحة : فإنّ ذلك من كمال الإيْمان).
: قال الشيخ في حوار مع مجلة المشكاة :
ــ المشكاة : ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح عندما تكلم على مسألة الإيمان والعمل ، وهل هو داخل في المسمى ، ذكر أنه شرط كمال ، قال الحافظ : (والمعتزلة قالوا : هو العمل والنّطق والاعتقاد ، والفارق بينهم وبين السّلف أنّهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحّته والسّلف جعلوها شرطاً في كماله).
فأجاب الشيخ : لا ، هو جزء ، ما هو بشرط ، هو جزء من الإيمان ، الإيمان قول وعمل وعقيدة أي تصديق ، والإيمان يتكون من القول والعمل والتصديق عند أهل السنة والجماعة.
ــ المشكاة : هناك من يقول بأنه داخل في الإيمان لكنه شرط كمال ؟
ــ الشيخ : لا ، لا ، ما هو بشرط كمال ، جزء ، جزء من الإيمان . هذا قول المرجئة ، المرجئة يرون الإيمان قول وتصديق فقط ، والآخرون يقولون: المعرفة. وبعضهم يقول : التصديق . وكل هذا غلط. الصواب عند أهل السنة أن الإيمان قول وعمل وعقيدة ، كما في الواسطية ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
ــ المشكاة : المقصود بالعمل جنس العمل ؟
ــ الشيخ : من صلاة وصوم وغير ، عمل القلب من خوف ورجاء. ـ
ـ المشكاة : يذكرون أنكم لم تعلقوا على هذا في أول الفتح ؟
ــ الشيخ : ما أدري ، تعليقنا قبل أربعين سنة ، قبل أن نذهب إلى المدينة ، ونحن ذهبنا للمدينة في سنة 1381 هـ ، وسجلنا تصحيحات الفتح أظن في 1377 هـ أو 87 أي تقريباً قبل أربعين سنة . ما أذكر يمكن مر ولم نفطن له).
من أقـوال الإمـام " بن بـاز " رحمه الله تعالى ، في مسائل الإيمان والعمل ، وعقيدة أهل السنة والجماعة .
: قال الشيخ رحمه الله عنـدما سئـل :
ــ أعمال الجوَارح ؛ هل هي شرط كمالٍ ، أَم شرْط صحّة فــي الإيْمـــان ؟!
ــ فقــــال : (أَعمال الجوارح – كالصَّوم ، والصدقة ، والزّكاة - هي من كمال الإيْمان ، وتَركها ضعفٌ فـي الإيْمان . أمّا الصّلاة ؛ فالصّـواب : أنّ تركها كفرٌ ؛ فالإِنسان عندما يأتي بالأعمال الصالحة : فإنّ ذلك من كمال الإيْمان).
: قال الشيخ في حوار مع مجلة المشكاة :
ــ المشكاة : ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح عندما تكلم على مسألة الإيمان والعمل ، وهل هو داخل في المسمى ، ذكر أنه شرط كمال ، قال الحافظ : (والمعتزلة قالوا : هو العمل والنّطق والاعتقاد ، والفارق بينهم وبين السّلف أنّهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحّته والسّلف جعلوها شرطاً في كماله).
فأجاب الشيخ : لا ، هو جزء ، ما هو بشرط ، هو جزء من الإيمان ، الإيمان قول وعمل وعقيدة أي تصديق ، والإيمان يتكون من القول والعمل والتصديق عند أهل السنة والجماعة.
ــ المشكاة : هناك من يقول بأنه داخل في الإيمان لكنه شرط كمال ؟
ــ الشيخ : لا ، لا ، ما هو بشرط كمال ، جزء ، جزء من الإيمان . هذا قول المرجئة ، المرجئة يرون الإيمان قول وتصديق فقط ، والآخرون يقولون: المعرفة. وبعضهم يقول : التصديق . وكل هذا غلط. الصواب عند أهل السنة أن الإيمان قول وعمل وعقيدة ، كما في الواسطية ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
ــ المشكاة : المقصود بالعمل جنس العمل ؟
ــ الشيخ : من صلاة وصوم وغير ، عمل القلب من خوف ورجاء. ـ
ـ المشكاة : يذكرون أنكم لم تعلقوا على هذا في أول الفتح ؟
ــ الشيخ : ما أدري ، تعليقنا قبل أربعين سنة ، قبل أن نذهب إلى المدينة ، ونحن ذهبنا للمدينة في سنة 1381 هـ ، وسجلنا تصحيحات الفتح أظن في 1377 هـ أو 87 أي تقريباً قبل أربعين سنة . ما أذكر يمكن مر ولم نفطن له).

توجيه لمن يشكو من شدة الغضب
أنا أشكو من سرعة الغضب، وعدم التصرف في وقت الغضب، فأرجو من الله ثم من سماحتكم توجيهي في هذا الأمر؟
الرسول - صلى الله عليه وسلم- لما رأى رجلا قد اشتد غضبه قال : (إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد : أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم). فإذا غضبت فاجتهد في تكرار أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كررها واذكر الله، وأبشر بخير إن شاء الله يزول، ولا
تعجل في تنفيذ الغضب، واحذر أسبابه قبل ذلك بالقيام من المجلس الذي فيه اللغط وأسباب الغضب بالاشتغال بالوضوء الشرعي
بالاشتغال بقراءة القرآن بالكلام مع آخرين في أمور أخرى تشغلك عن هذا الغضب إلى غير ذلك، عليك أن تجتهد في العلاج بما
تستطيع حتى يهدأ الغضب، وأهم من ذلك التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، والإكثار من ذكر الله - سبحانه وتعالى- وسوف يزول
الغضب، وإذا تيسر الوضوء، ..... الوضوء أيضاً يطفأ الغضب؛ لأن الغضب من الشيطان، ...........، والوضوء يطفئ النار.
الشخ ابن باز
أنا أشكو من سرعة الغضب، وعدم التصرف في وقت الغضب، فأرجو من الله ثم من سماحتكم توجيهي في هذا الأمر؟
الرسول - صلى الله عليه وسلم- لما رأى رجلا قد اشتد غضبه قال : (إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد : أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم). فإذا غضبت فاجتهد في تكرار أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كررها واذكر الله، وأبشر بخير إن شاء الله يزول، ولا
تعجل في تنفيذ الغضب، واحذر أسبابه قبل ذلك بالقيام من المجلس الذي فيه اللغط وأسباب الغضب بالاشتغال بالوضوء الشرعي
بالاشتغال بقراءة القرآن بالكلام مع آخرين في أمور أخرى تشغلك عن هذا الغضب إلى غير ذلك، عليك أن تجتهد في العلاج بما
تستطيع حتى يهدأ الغضب، وأهم من ذلك التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، والإكثار من ذكر الله - سبحانه وتعالى- وسوف يزول
الغضب، وإذا تيسر الوضوء، ..... الوضوء أيضاً يطفأ الغضب؛ لأن الغضب من الشيطان، ...........، والوضوء يطفئ النار.
الشخ ابن باز
الصفحة الأخيرة