الجـمــ ام ـــــان
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 548x720 و بحجم 102KB.
لؤلؤة السما
لؤلؤة السما

"" أحب الناس إلي ، من رفع إلي عيوبي ""










لله درك يا أبا حفص
الجـمــ ام ـــــان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقسام الستر على المسلم . من كلام العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى-

قال الشيخ العثيمين
- رحمه الله تعالى -
في شرح الأربعين حديث 36:

الحث على الستر على المسلم لقوله

"وَمَنْ سَتَرَ مُسلِمَاً سَتَرَهُ الله في الدُّنيَا وَالآخِرَة".
ولكنّ

دلّت النصوص على أن هذا مقيد بما إذا كان الستر خيراً
والستر ثلاثة أقسام:
القسم الأول:
أن يكون خيراً.
والقسم الثاني:
أن يكون شراً.
والقسم الثالث :
لا يدرى أيكون خيراً أم شراً.
أما إذا كان خيراً فالستر محمود ومطلوب.
مثاله:
رأيت رجلاً صاحب خلق ودين وهيئة- أي صاحب سمعة حسنة - فرأيته في خطأ
وتعلم أن هذا الرجل قد أتى الخطأ قضاءً وقدراً
وأنه نادم
فمثل هذا ستره محمود ، وستره خير
الثاني:
إذا كان الستر ضرراً:

كالرجل وجدته على معصية، أو على عدوان على الناس وإذا سترته لم يزدد إلا شراً وطغياناً

فهنا ستره مذموم

ويجب أن يكشف أمره لمن يقوم بتأديبه

إن كانت زوجة فترفع إلى زوجها

وإن كان ولداً فيرفع إلى أبيه

وإن كان مدرساً يرفع إلى مدير المدرسة

وهلم جرا.



المهم:

أن مثل هذا لا يستر ويرفع إلى من يؤدبه على أي وجه كان

لأن مثل هذا إذا ستر- نسأل الله السلامة-

ذهب يفعل ما فعل ولم يبال


الثالث

أن لا تعلم هل ستره خير أم كشفه هو الخير

فالأصل أن الستر خير


ولهذا يذكر في الأثر

( لأن أخطىء في العفو أحب إليّ من أن أخطىء في العقوبة)فعلى هذا نقول:

إذا ترددت هل الستر خير أم بيان أمره خير

فالستر أولى

ولكن

في هذه الحال تتبع أمره، لا تهمله

لأنه ربما يتبين بعد ذلك أن هذا الرجل ليس أهلاً للستر

ـ أم ريـــــم ـ
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ( 67 ) يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ( 68 ) الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ( 69 ) ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون ( 70 ) يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ( 71 ) )

( الأخلاء ) على المعصية في الدنيا ( يومئذ ) يوم القيامة (
بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) إلا المتحابين في الله - عز وجل - على طاعة الله - عز وجل - .

أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أخبرنا
أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أخبرني عقيل بن محمد بن أحمد ، أن أبا الفرج البغدادي القاضي أخبرهم عن محمد بن جرير ، حدثنا ابن عبد الأعلى ، عن قتادة ، حدثنا أبو ثور عن معمر عن قتادة عن أبي إسحاق أن عليا قال في هذه الآية : خليلان مؤمنان وخليلان كافران ، فمات أحد المؤمنين فقال : يا رب إن فلانا كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالخير وينهاني عن الشر ، ويخبرني أني ملاقيك ، يا رب فلا تضله بعدي واهده كما هديتني وأكرمه كما أكرمتني ، فإذا مات خليله المؤمن جمع بينهما ، فيقول : ليثن أحدكما على صاحبه ، فيقول : نعم الأخ ، ونعم الخليل ، ونعم الصاحب ، قال : ويموت أحد الكافرين ، فيقول : يا رب إن فلانا كان ينهاني عن طاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير ، ويخبرني أني غير ملاقيك ، فيقول بئس الأخ ، وبئس الخليل ، وبئس الصاحب .

( يا عباد ) أي فيقال لهم : يا عبادي (
لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ) وروي عن المعتمر بن سليمان عن أبيه قال : سمعت أن الناس حين يبعثون ليس منهم أحد إلا فزع ، فينادي مناد : " يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون " فيرجوها الناس كلهم فيتبعها : ( الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) فييأس الناس منها غير المسلمين فيقال لهم : ( ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون ) تسرون وتنعمون .

(
يطاف عليهم بصحاف ) جمع صحفة وهي القصعة الواسعة ( من ذهب وأكواب ) جمع كوب وهو إناء مستدير مدور الرأس لا عرى لها ( وفيها ) أي في الجنة ( ما تشتهيه الأنفس ) قرأ أهل المدينة والشام وحفص : ( تشتهيه ) وكذلك في مصاحفهم ، وقرأ الآخرون بحذف الهاء . ( وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ) .

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث ، أخبرنا محمد بن يعقوب الكسائي ، أخبرنا عبد الله بن محمود ، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال ، حدثنا
عبد الله بن المبارك ، عن سفيان ، عن علقمة بن مرثد ، عن عبد الرحمن بن سابط قال : قال رجل : يا رسول الله أفي الجنة خيل ؟ فإني أحب الخيل ، فقال : " إن يدخلك الله الجنة لا تشاء أن تركب فرسا من ياقوتة حمراء فتطير بك في أي الجنة شئت ، إلا فعلت " ، فقال أعرابي : يا رسول الله أفي الجنة إبل ؟ فقال : " يا أعرابي إن يدخلك الله الجنة أصبت فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك " .

ابن كثير
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم تنزيله
(يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فسعوا الى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون) والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه القائل : "خير ايامكم يوم الجمعة" رواه ابو داوود
والقائل: "خير يوم طلعب عليه الشمس يوم الجمعة"

فللجمعة آداب واحكام يجب على كل مسلم العمل بها واغتنام الاجر الفضيلةالعظيم من الله عز وجل.


فضل صلاة الفجر في يوم الجمعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"افضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة"

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أكثروا الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ان افضل ايامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ".