ـ أم ريـــــم ـ
كيف تكون محبة الله ؟


يجب أن يحب الله بكل قلبه محبة لا يعادلها شيء، يكون الله أحب إليه من كل ما سواه محبة

صادقة تقتضي طاعته وترك معصيته وحب أوليائه ورسله وكراهة أعدائه وبغضهم في الله عز وجل،

فهو يحب الله، قال الله تعالى: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ.. (31) سورة آل

عمران، وقال في المؤمنين: ..فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ.. (54) سورة المائدة، فالواجب

أن يحب الله بكل قلبه محبة صادقة وأن يكون الله أحب إليه مما سواه قال النبي صلى الله عليه

وسلم: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما) فهو

يحب فوق كل شيء وأحب من كل شيء ثم يحب الرسول صلى الله عليه وسلم محبة صادقة بعد

محبة الله، يحبه في الله لأنه رسول الله، ويحب المؤمنين لأنهم أولياء الله وأحباء الله، ويكره الكافرين

ويبغضهم لأنهم أعداء الله، هكذا المؤمن


الشيخ /ابن باز

بل جــزاك الله خــيرا غاليتي الجمــ أمـ ــــــــــــــــا ن لقد فتحتي لنا باب خير أسأل الله أن لايحرمك

ومن ساهم فيه الأجــر والثـــواب

الجـمــ ام ـــــان
ـ أم ريـــــم ـ
عنوان1 سئل فضيلة الشيخ: عن الجمع بين قول النبي

صلى الله عليه وسلم: {لا يقل أحدكُم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة وليعظم

الرغبة فإن الله لا مكره له} وقوله: {ذهب الظمأ وابتلّت

العروق وثبت الأجر إن شاء الله} ؟ )

(قرآن
الحديث الأول صحيح، وفي لفظ: {إن الله لا يتعاظمه شيء


أعطاه}. وهذه الصيغة التي نهى عنها رسول الله: {اللهم

اغفر لي إن شئت} تشعر بمعان فاسدة.

منها أن أحدًا يكره الله، ومنها أن مغفرة الله ورحمته أمر


عظيم لا يعطيه الله لك، ولذلك قال: {فإن الله لا يتعاظمه

شيء أعطاه}. وأنت لو سألت رجلاً من الناس فقلت

أعطني مليون ريال إن شئت. فهذا يتعاظمه ولذلك قلت له:


إن شئت. وكذلك فهو مشعر بأنك مستغن عن عطية

المسئول فإن أعطاك وإلا فلا يهمك، ولهذا نهى رسول الله

صلى الله عليه وسلم، عن قول: {إن شئت}.

أما ما جاء في الحديث الثاني من قول: {إن شاء الله}. فهي


أخف وقعًا من قول: {إن شئت}، لأن القائل قد يريد بها

التبرك لا التعليق.

فوجه الجمع أن التعبير بـ{إن شاء الله} أهون من {إن


شئت}.

ويرد على ذلك أن هذا يفيد أن قول {إن شاء الله} منهي


عنه لكن دون قول إن شئت. فكيف يكون منهيًّا عنه ثم

يقوله النبي صلى الله عليه وسلم، كما في الحديث الثاني

الذي ذكره السائل ؟ وإن كان فيه نظر من حيث الصحة،

لكن ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه

وسلم، كان إذا عاد مريضًا يقول: {لا بأس، طهور إن شاء

الله}. وهذه الجملة وإن كانت خبرية فمعناها طلبي.

والجواب أن هذه الجملة مبنية على الرجاء لأن يكون المرض

طهورًا من الذنب وهذا كما في حديث: {وثبت الأجر إن شاء

الله}. فهو على الرجاء.

(عنوان1
مصدر الفتوى: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة

الشيخ محمد صالح العثيمين - {1/91} )
الجـمــ ام ـــــان
حـوور
حـوور
موضوع في قمة الروعه
يحمل من الفؤائد الكثير
وصلن بارك الله فيكن وجعل كل
ما تكتبنهن في موازين حسناتكن ..
لا حرمتن الاجر ..