الجـمــ ام ـــــان
الجـمــ ام ـــــان
وقفه مع نتف الحواجب "


إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشط الحلمات الجلدية،
فتتكاثر خلايا الجلد، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب
بكثافة ملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية
تلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه


غاليتي ....
عندما تقدمين على إزالة لولشعرة من حاجبيك .

اتبعي تلك الخطوات وبالصور




..الصورةالاولى..
تذكري قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: "لعن الله النامصة والمتنمصة"

في هذه الصورة تذكري انكـ ملعونه .......اي مطرودة من رحمة الله


انتبهي.......اذا طردتي من رحمة الله فأي رحمة ترجيـــــــن؟؟؟؟



..الصورةالثانية..


قال العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:

(

لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ، ولا التخفيف منهما، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه

وسلم أنه لعن النامصة والمتنمصة، وقدبيَّن أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من

النمص ) فتاوىالمرأة:167].


..الصورةالثالثة..

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

(

التجميل ينقسم إلى قسمين: أحدهما ثابت دائم، مثل:
الوشم، النمص.. فهو

محرم بل من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعله.


..الصورةالرابعة..
تعالي نتخيل معاً يوم المزيد وزيارة العزيز الحميد ورؤية وجهه الكريم هل استغنيتي عن رؤية وجهه - جلّ وعلا- ..

هل تستحق نفسك أن تحرميها دخول الجنة بشعرة؟ هل تعرفين الجنة؟

هل تعرفين الفردوس الأعلى من الجنة ؟ هل سمعتِ بيوم المزيد؟




..الصورةالخامسة..
أختي المسلمة:

فانظري أي جناية تجنيها على نفسها من تقدم على هذه المخالفة .. إذ يكلفها نزع

شعيرات من هنا أو هناك في وجهها.. يكلفها ذلك حرماناً من رحمة الله سبحانه.. ومن حرم الرحمة أدركه - ولابد من الشقاء -
وتحريم النمص هو الذي عليه العلماء.


من هنآ......أتركي الشعرة في مكانها الذي اختاره الله لها ..
صدقيني ستشعرين برضى داخلي لا مثيل له..

لن تندمي .. وسوف ترتاحين من تأنيب الضمير..


..الصورة السادسة..

تذكري أن الوجه سيبلى..

والخدود سيأكلها الدود..

والجسد كله سيفنى..

ولا يبقى لك في القبر إلا ما قدّمت من عمل صالح..
فتوبي لوجه الله الحي الدااائم الذي لا يموت
وفقك الله لما يحب ويرضى..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ أم ريـــــم ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...وبعد :
يقول الله تبارك وتعالى :
(إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ)(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )(الزمر:41-42)

يبين الله جل وعلا في الآية الأولى الهدف من إنزال القرآن الكريم , ومهمةَ الرسول صلى الله عليه وسلم , فيقول تعالى : إنا أنزلنا عليك أيها الرسول القرآن من أجل هداية الناس بالحق إلى الطريق المستقيم, فمن اهتدى بنور هذا القرآن وطبق مافيه من أحكام وتوجيهات فإنما ينفع بذلك نفسه لأنه يظفر بسعادة الدارين , ومن انحرف عن الهدى فإنما يضر نفسه لما ينتظره من المصير السيء في الآخرة, وماأنت أيها الرسول عليهم بوكيل فلست مكلفا بتوفيقهم إلى الإيمان , وإنما أنت مبلغ عن الله تعالى .
والله جل وعلا هو الذي يقبض الأنفس بالموت حين يأتي أجلها , وهذه هي الموتة الكبرى, والأنفس التي لم يَكتب عليها الوفاة الكبرى يقبضها في منامها بالنوم , وهذه هي الموتة الصغرى, فإذا قضى عليها الموتة الكبرى أمسكها عنده ولم يعدها إلى جسدها , أما في حال الوفاة الصغرى وذلك بالنوم فإنه تعالى يعيد الأنفس إلى أجسادها إلى أن يحين أجلها المحدد للوفاة الكبرى, وإن في قبض النفسين في حال الموت والنوم , ثم في إعادة النفس إلى الجسم في حال النوم وعدم إعادتها إليه في حال الموت لعلاماتٍ واضحةً لمن تفكر واعتبر , فليتعظ المسلم في مروره بحال الوفاة الصغرى كل يوم وليتزود بما ينفعه بعد الوفاة الكبرى من الإيمان والعمل الصالح



الشيخ د.عبد العزيز بن عبد الله الحميدي
الجـمــ ام ـــــان
الجـمــ ام ـــــان