الجـمــ ام ـــــان
القــــرآن في قلبي
بارك الله فيك غاليتي على هذه الطرح الرائع جعلها الله في ميزان حسناتك .. ونفعك الله ..
حفظك الله وبارك الله لك في كل ماتملكين .. وحقق لك كل امنياتك .. وأسعدك الله في
الدنيا والآخرة وجمعك الله بمن تحبين في بحبوح الجنة .حفظك الله
.




دع القـــــــــــــلــــــــــــــق
لاتحزن فإن ربك يقول:

"أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدَرْكَ"

هذا عام لكل من حمل الحق ,وأبصر النور , وسلك الهدى....

"فَمَنَ يُرد اللهُ أَن يَهْديَهُ يَشْرَحْ صدَرْهُ للإسْلام"
فهذا الدين غاية,ما يصل إليها إلا المسدد.............


وفي الأثر :"إذ أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظرالصباح"

المعنى"أن تعيش في حدود يومك فحسب ,فلا تذكر الماضي ,ولا تقلق من المستقبل"

قال الشــــــــــــــــــــــــــاعـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــر

ما مضى فــــــــــــــات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها
كيف يعش من يحمل هموم الماضي واليوم والمستقبل !

وكيف يرتاح من يتذكر ما صار وما جرى ............

فيعده على ذكرته ,ويتألم له ,وألمه لا ينفعه؟!...............

ووقفـــــــــــــــــــــة
لا تحزن :لأن الحزن كالريح الهوجاء تفسد الهواء ,وتبعثر الماء وتغير السماء
وتكسر الورود اليانعة في حديقة الغَناء..

لا تحزن"فإن عمرك الحقيقي سعادتك وراحةُ بالك , فلا تُنفق أيامك في الحزن وتبذر لياليك في الهم
وتوزع ساعتك على الغموم ,ولا تسرف في إضاعة حياتك .فإن الله لا يحب المسرفين.........

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

لا تحزن فكل شيء بقضاء الله وقدره........


لا تحزن واتنظر الفرج......في الحديث الترميذي:"أفضل العبادة انتظار الفرج"
إذا تضايق أمر فانتظــــــــــر فرجاً فأقرب الأمر أدناه ألى الفرج

لا تحزن وعليك بذكر الله دائــــــــــــما......
لا تحزن من أذية الآ خرين لك واعف عمن أساء إليك..........
لا تحزن ولاتيأس من روح الله..........
لا تحزن على ما فاتك فإن عندك نعما كثيرة...........
لا تحزن على شيء لا يستحق الحزن........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
فهذا قليلا من هذا الكتاب المتعة.............
أسأل الله أن ييسر لكم قرأة هذا الكتاب الرائع.......
وأسأل الله التوفيق في الدنيا ولآخرة.........




عزبة الكشتة
عزبة الكشتة
بارك الله فيك اختي ويسرني ان انضم للمتحابين في الله
نسأل الله ان يضلنا في ضله يوم لا ضل الا ضله
MoOn LiGhT
MoOn LiGhT

القرآن الكريم نور البصائر وهداية العقول وطمأنينة القلوب وشفاء النفوس
ولكي يحقق القرآن في الأفراد آثاره ويؤتي في الأمة ثماره؛ فإنه لابد من أمرين

أساسيين :
1/ حسن الفهم له .
2/ وقوة اليقين به .

أولاً/ حسن الفهم :
الفهم الصائب أساس العمل الصالح ، وإذا لم يتحقق حسن الفهم فإنه لا مناص

من أمرين:
1/ الحيرة والاضطراب وعـدم العمل .
2/ العمل على أساس منحرف أو مختل لا يوصل إلى الغاية المنشودة والنهاية
المحمودة ،قال ابن تيمية: (حاجة الأمة ماسة إلى فهم القرآن ) .

وحتى نصل إلى حسن الفهم علينا بهذه الخطوات:ــ
حسن الصلة كيف يفهم القرآن من يهجره ولا يقرؤه ؟
وأنّى لمن ترك تلاوته والإستماع إليه أن يفقهه ، ومن هنا لابد من:
1/ كثرة التلاوة وهو أمر رباني قال تعالى:
{إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ
وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ*وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ} .
2/ تجويد التلاوة: بمعرفة الأداء الصحيح بالتلقي والمشافهة؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الماهر بالقرآن مع السفرة
الكرام البررة) . حديث صحيح
3/ حسن التلاوة: وفي ذلك قوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} ،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ليس منا من لم يتغن بالقرآن) .
حديث صحيح
4/ الإنصات للتلاوة: وقد قال تعالى:
{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْتُرْحَمُونَ}.
5/ التأني في التلاوة: وقد ورد في حديث ابن مسعود رضي الله عنه:
(أن رجلا قال لعبد الله إن قرأت المفصل في ركعة فقال هذا كهذ الشعر
لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن) .
حديث صحيح
5/ حسن التدبر: والمراد بالتدبر تفهم المعاني وتدبر المقاصد ليحصل الاتعاظ
ويقع العمل ، وهو أمر مهم جعله الله مقصداً أساسيا لنزول القرآن فقال
تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ}
، ومدح الحق جل وعلا من تدبر وانتفع ؛فذكر من صفات عباد
الرحمن في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاًوَعُمْيَاناً} ، وذم الله عز وجل من ترك التدبر فقال :
{أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} ،
والتدبر من النصح لكتاب الله الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وفي سياق معنى النصح لكتاب الله عدّ النووي التدبر من ضمنه فقال: (والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله) .

وحسن الصلة معين على التدبر ، فهذا ابن كثير يقول في الترتيل:
(المطلوب شرعاً إنما هو تحسين الصوت الباعث على تدبر القرآن وتفهمه) ،
والنووي يقول: (الترتيل مستحب للتدبر, وغيره ؛ فمن أدام الصلة
بالقرآن تلاوة وتجويداً وتحسيناً) ، قال ابن باز عن قارئ القرآن:
(ينبغي له أن لايتعجل ، وأن يطمئن في قراءته ، وأن ، يرتل , والمشروع
للمؤمن أن يعتني بالقرآن ويجتهد في إحسان قراءته ، وتدبر القرآن والعناية
بالمعاني, ولا يعجل) ، والعكس صحيح؛ فالقراءة السريعة بعيدة كل البعد
عن التدبر كما قال القرطبي: (لا يصح التدبر مع الهذّ) .

والاستماع الواعي له أعظم الأثر في التدبر والتأثر ،وقد كان الفاروق
رضي الله عنه يقول لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه :
(يا أبا موسى ذكرنا ربنا ، فيقرأ وهم يسمعون ويبكون) .

وهذا أعظم تأثيراَ في القلب كما قال ابن القيم: (فلا شيء أنفع للقلب
من قراءة القرآن والتدبر) .
وقد جمع الأمران (حسن الصلة والتدبر) في حديث النبي صلى الله عليه
وسلم: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله
ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم
الملائكة ,وذكرهم الله فيمن عنده ) . حديث صحيح


ثانيا : قوة اليقـين :
لابد من الاعتقاد الجازم بكل ما في القرآن من الأخبار والحقائق ،
وبسلامة وكمال ما فيه من الأحكام والشرائع ، وصدق مافيه من الوعد
والوعيد ، والتسليم بما فيه من الحكم والسنن, وذلك كله بيقين راسخ
يقتنع به العقل ، ويطمئن به القلب في سائر الأماكن والأزمان ،
وفي كل الظروف والأحوال .

وأبرز ما ينبغي الإيمان واليقين به كبريات الحقائق المتصلة بالقرآن ومنها :
1/ الكمال المطلق واليقين بأن ما في القرآن من العقائد والشرائع والأحكام
والآداب هو الكمال الذي لا نقص فيه ، وهو الذي تتحقق به السعادة في
الدنيا والنجاة في الآخرة ، وهو يلبي الإحتياجات ، ويحل المشكلات ،
ويعالج المستجدات، فالله جل وعلا قال:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ
الْإِسْلَامَ دِينًا} ، وفي كل ميدان ومجال نجد القرآن يقدم الأكمل
والأمثل والأفضل لقوله تعالى: {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} .

2/ الشمول التام ؛فاليقين لابد أن يكون جازماً بأن القرآن شامل شمولاً
عاماً ؛ فهو بالنسبة للفرد يخاطب عقله وروحه وجوارحه ،وهو لا يقتصر
على العناية بشأن الآخرة دون شأن الدنيا ، ولا ينحصر في شعائر العبادة
دون تنظيم شؤون المعاملات ، وإحكام نظام القضاء والمرافعات ،
وأسس السياسة وقواعد الاجتماع إلى جميع شؤون الحياة ،
كما قال تعالى : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ}. ،
وقال جل وعلا: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} .

3/ السنن الماضية واليقين بأن ما في القرآن من السنن الإلهية التي فيها ذكر
أسباب القوة والضعف، والنهوض والسقوط ،والصلاح والفساد أنها كما
أخبر الله بها لا تتغير ولا تتبدل:
{فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا} ،
وهذه السنن هي المنطلقات الأساسية في معرفة الأحداث وتحليل النتائج
كما في قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ},
وقوله : {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.

وإذا وجد حسن الفهم ، وقوة اليقين تحققت البداية الصحيحة للإنطلاقة
الإيجابية لتغيير واقع الأمة وتربية نشئها وصناعة أجيالها .


بقلم / د. علي عمر بادحدح .
MoOn LiGhT
MoOn LiGhT

اللهم لك الحمد ، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، كما تحب ربنا وترضى ،
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

فإنه يجب على المسلم أن يتعلم من العلوم الشرعية ما يمكِّنه من القيام بعبادة

ربه عزّ وجلّ ، وهذا كتيب شرح مبادئ الإسلام يجمع للمسلم أصول ما يحتاجه
للقيام بأمر عبادة ربه عزّ وجلّ ، أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأن
ينفع به الإسلام والمسلمين .


مبادئ الإسلام
إعداد : رشيد خلف القليب

تجد في هذا الكتاب :
• شرح أركان الإسلام ( مصور )
• شرح الموبقات السبع :
1 الشرك بالله
2 السحر
3 قتل النفس
4 أكل مال اليتيم
5 أكل الربا
6 التولي يوم الزحف
7 قذف المحصنات
• من شرائع الإسلام :
1 النكاح
2 الطلاق
3 الأطعمة
4 الأخلاق
بأسلوب ميسّر يصلح منهجاً للتعليم والحفظ



للتحميل يرجى الضغط ( هنا ) بارك الله فيكم
وفقنا الله تعالى جميعا إلى مايحب و يرضى من قول و فعل