سنابل 2006
سنابل 2006
بارك الله فيك غاليتي أم الجمان وأجزل لك المثوبه ---
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات
و المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
الجـمــ ام ـــــان
بارك الله فيك غاليتي أم الجمان وأجزل لك المثوبه --- اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات و المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
بارك الله فيك غاليتي أم الجمان وأجزل لك المثوبه --- اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات...
اللهم آمين
جزاكِ الله خير غاليتي
وتقبل دعواتك نتشرف نإنظمامك معنا
الله يحفظك



حيا الله مبدعتنا الحبيبه
تقبل الله دعواتك يالغلا..طمنينا عليك
ولا تحرمينا طلتك وابداعك
الله يحفظك ويبارك فيك


الجـمــ ام ـــــان
روح مدفونه
روح مدفونه
.
.
.

سلوا القبور عن سكانها ..
و استخبروا اللحود عن قطانها ..
تخبركم بخشونة المضاجع ..
و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ..
و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع ..
.
.
.




روح مدفونه
روح مدفونه


قم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير..
وقل: لبيك وسعديك..
أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي ..
وأنا المهموم وكشفك سنائي ..
وأنا الفقير وعطاؤك غنائي ..
وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي ..
قم , وأحسن الوضوء .. ثم أقيم ركعات خاشعة ..
أظهر فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له ..
وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك ..
فلا تدع في سويدائه شوب إصرار ..
ولا تبيت فيه سوء نية ..
ثم تضرَّع وابتهل إلى ربكِ
شاكي إليه كربك ..
راجي منه الفرج ..
وتيقَّن أنكِ موعود بالاستجابة ..
فلا تعجل ولا تَدَع الإنابة ..
فإنَّ الله قد وعدك إن دعوته أجابك ، فقال سبحانه (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) ...
ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير،
فتمَّ ذلك وعدان ، والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد ..
.
.
.

فيا ذات الحاجة ,
ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة..
يقترب منا ..
ويعرض علينا رحمته واستجابته ..
وعطفه ومودته ..
وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه.. فأين نحن من هذا العرض السخي ؟!

.
.
.

أتهـــــزأ بالدعــاء وتزدريه
ولا تدري ما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطيء ولكن
لها أمـــد وللأمـــد انقضاء

قوم يا ذا الحاجة ..
ولا تستكبر عن السؤال ..
فقد دعاك مولاك إلى التعبد له بالدعاء فقال سبحانه ( وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ )
وخير وقت تسألينه فيه هو ثلث الليل الأخير..
قم ..
ولا تيأس مهما اشتدَّ اضطرارك..
فربَّكِ قدير لا يعجزه شيء ،
وإنَّما أمره إذا قضى شيئاً أن يقول له كن فيكون ..
وتذكري أنَّ الله سبحانه من جميل رحمته قد حرَّم عليكِ سوء الظن به، كما حرَّم عليكِ اليأس من رحمته، فقال سبحانه: (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ).
قم.. وأحسن الظن بربك.. وتحنن إليه بجميل أوصافه.. وسعة رحمته.. وجميل عفوه.. وعظيم عطفه ورأفته.. فحاجتك ستقضى ..
وكربك سيزول..
وليلك سيفجر..
فلا تيأس واطلب في محاريب القيام الفرج !
.
.
.

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك ..