للداعية الكويتي الشاب مشاري الخراز اهتماما واسعا في الكويت، حيث حضر الدورة 25 ألفا في المسجد الكبير ...
ما شاء الله
وهنا رابط الاستماع والمشاهدة ...
http://www.youtube.com/watch_popup?v=JPxzYEScHHs&vq=medium#t=95
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ... آمين

اسم الفتوى : ماهي الطاعة وماهي العبادة ومالفرق بينهما؟
اسم المجيب: د. عبدالسلام بن إبراهيم الحصين
نص السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال: شيخنا الفاضل : ماهي الطاعة ؟ وماهي العبادة؟ ومالفرق بينهما؟
وجزاك الله خيرا
نص الجواب :
الطاعة هي فعل الأوامر واجتناب المناهي.
أما العبادة: فهي غاية التذلل والخضوع والحب للمعبود، ومن لوازمها الطاعة، فلا يمكن أن تكون عبادة بلا طاعة، لكن الطاعة تكون بلا عبادة.
فالله يعبد، وأما الرسول صلى الله عليه وسلم فيطاع ولا يعبد، كما قال أبو بكر: "من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ومن كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، قال تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقبتم على أعقابكم؟؟!!!}".
وكذا من دون الرسول صلى الله عليه وسلم من الأمراء، والمدراء، والآباء والأمهات، يطاعون فيما هو من طاعة الله، ولكن لا يعبدون.
فالعبادة هي التي تشتمل على هذين الركنين:
الأول: غاية الخضوع والتذلل، فلا يكفي أن يكون خاضعًا أي خضوع، فالواحد منا يخضع لوالديه، ويخضع لشيخه، ولكنه لا يعطيه غاية الخضوع ومنتهاه، بل يعطيه ما يناسب قدره.
الثاني: غاية الحب ومنتهاه، بحيث لا يكون غيره أحب إليه منه، ومقتضى هذه المحبة تقديم محبوبات الله وأوامره على محبوبات غيره وأوامره، فليس الحب قولا نقوله بألسنتنا، ولكنه ممارسات عمليه تقوم بها حياتنا، كما قال تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}
والله أعلم
اسم المجيب: د. عبدالسلام بن إبراهيم الحصين
نص السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال: شيخنا الفاضل : ماهي الطاعة ؟ وماهي العبادة؟ ومالفرق بينهما؟
وجزاك الله خيرا
نص الجواب :
الطاعة هي فعل الأوامر واجتناب المناهي.
أما العبادة: فهي غاية التذلل والخضوع والحب للمعبود، ومن لوازمها الطاعة، فلا يمكن أن تكون عبادة بلا طاعة، لكن الطاعة تكون بلا عبادة.
فالله يعبد، وأما الرسول صلى الله عليه وسلم فيطاع ولا يعبد، كما قال أبو بكر: "من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ومن كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، قال تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقبتم على أعقابكم؟؟!!!}".
وكذا من دون الرسول صلى الله عليه وسلم من الأمراء، والمدراء، والآباء والأمهات، يطاعون فيما هو من طاعة الله، ولكن لا يعبدون.
فالعبادة هي التي تشتمل على هذين الركنين:
الأول: غاية الخضوع والتذلل، فلا يكفي أن يكون خاضعًا أي خضوع، فالواحد منا يخضع لوالديه، ويخضع لشيخه، ولكنه لا يعطيه غاية الخضوع ومنتهاه، بل يعطيه ما يناسب قدره.
الثاني: غاية الحب ومنتهاه، بحيث لا يكون غيره أحب إليه منه، ومقتضى هذه المحبة تقديم محبوبات الله وأوامره على محبوبات غيره وأوامره، فليس الحب قولا نقوله بألسنتنا، ولكنه ممارسات عمليه تقوم بها حياتنا، كما قال تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}
والله أعلم

الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله وبعد
أن من أفضل العبادات التي يقوم بها العبد تجاه ربه بر الوالدين
ومما يدلنا على أهمية هذا الموضوع وعظمته
قوله تبارك وتعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )(الاسراء: من الآية23)
وقوله صلى الله عليه وسلم ((رغم أنف امرئ أدرك والديه ، أحدهما أو كلاهما ولم يدخلاه الجنة)).
فضل بر الوالدين:
بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه،
فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال (الصلاة على وقتها).
قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _.
ومن فضائل بر الوالدين:
رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب
الله. قال صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن
يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة
الثالثة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) .
الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال
صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ
ومعتمر ومجاهد) .
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال: نعم.
قال صلى الله عليه وسلم: (ففيهما فجاهد) .
وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى
الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟).
فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) .
الفوز ببرِّ الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما، فإن الله -تعالى- سوف يرزقه أولادًا يكونون بارين محسنين
له، كما كان يفعل هو مع والديه، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بِرُّوا آباءكم تَبرُّكم أبناؤكم، وعِفُّوا تَعِفُّ
نساؤكم) .
الوالدان المشركان:
كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بارًّا بأمه، فلما أسلم قالت له أمه: يا سعد، ما هذا الذي أراك؟ لتدعن دينك هذا
أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتُعَير بي، فيقال: يا قاتل أمه. قال سعد: يا أمه، لا تفعلي، فإني لا أدع ديني هذا
لشيء. ومكثت أم سعد يومًا وليلة لا تأكل ولا تشرب حتى اشتد بها الجوع، فقال لها سعد: تعلمين -والله- لو كان لك مائة
نَفْس فخرجت نَفْسًا نَفْسًا ما تركتُ ديني هذا لشيء، فإن شئتِ فكُلِي، وإن شئتِ فلا تأكلي.
فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت. ونزل يؤيده قول الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} .
وهكذا يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين حتى وإن كانا مشركين.
وتقول السيدة أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: إن أمي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي طامعة فيما عندي من بر)،
أفَأَصِلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلي أمَّكِ) .
عقوق الوالدين:
حذَّر الله -تعالى- المسلم من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة
(أف) أو بنظرة، يقول تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} .
ولا يدخل عليهما الحزن
ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما، وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا.
جزاء العقوق:
عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر، وجمع بينه وبين الشرك بالله، فقال
صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...) .
والله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى
يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) .
بر الوالدين
كان إسماعيل -عليه السلام- غلامًا صغيرًا، يحب والديه ويطيعهما ويبرهما. وفي يوم من الأيام جاءه أبوه إبراهيم -عليه
السلام- وطلب منه طلبًا عجيبًا وصعبًا؛ حيث قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى}
فرد عليه إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة الله، والراضي بقضائه: {قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}.
وهكذا كان إسماعيل بارًّا بأبيه، مطيعًا له فيما أمره الله به، فلما أمسك إبراهيم -عليه السلام- السكين، وأراد أن يذبح
ولده كما أمره الله، جاء الفرج من الله -سبحانه- فأنزل الله ملكًا من السماء، ومعه كبش عظيم فداءً لإسماعيل،
قال تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} .
م/ ن
أن من أفضل العبادات التي يقوم بها العبد تجاه ربه بر الوالدين
ومما يدلنا على أهمية هذا الموضوع وعظمته
قوله تبارك وتعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )(الاسراء: من الآية23)
وقوله صلى الله عليه وسلم ((رغم أنف امرئ أدرك والديه ، أحدهما أو كلاهما ولم يدخلاه الجنة)).
فضل بر الوالدين:
بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه،
فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال (الصلاة على وقتها).
قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _.
ومن فضائل بر الوالدين:
رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب
الله. قال صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن
يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة
الثالثة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) .
الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال
صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ
ومعتمر ومجاهد) .
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال: نعم.
قال صلى الله عليه وسلم: (ففيهما فجاهد) .
وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى
الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟).
فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) .
الفوز ببرِّ الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما، فإن الله -تعالى- سوف يرزقه أولادًا يكونون بارين محسنين
له، كما كان يفعل هو مع والديه، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بِرُّوا آباءكم تَبرُّكم أبناؤكم، وعِفُّوا تَعِفُّ
نساؤكم) .
الوالدان المشركان:
كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بارًّا بأمه، فلما أسلم قالت له أمه: يا سعد، ما هذا الذي أراك؟ لتدعن دينك هذا
أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتُعَير بي، فيقال: يا قاتل أمه. قال سعد: يا أمه، لا تفعلي، فإني لا أدع ديني هذا
لشيء. ومكثت أم سعد يومًا وليلة لا تأكل ولا تشرب حتى اشتد بها الجوع، فقال لها سعد: تعلمين -والله- لو كان لك مائة
نَفْس فخرجت نَفْسًا نَفْسًا ما تركتُ ديني هذا لشيء، فإن شئتِ فكُلِي، وإن شئتِ فلا تأكلي.
فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت. ونزل يؤيده قول الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} .
وهكذا يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين حتى وإن كانا مشركين.
وتقول السيدة أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: إن أمي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي طامعة فيما عندي من بر)،
أفَأَصِلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلي أمَّكِ) .
عقوق الوالدين:
حذَّر الله -تعالى- المسلم من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة
(أف) أو بنظرة، يقول تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} .
ولا يدخل عليهما الحزن
ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما، وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا.
جزاء العقوق:
عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر، وجمع بينه وبين الشرك بالله، فقال
صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...) .
والله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى
يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) .
بر الوالدين
كان إسماعيل -عليه السلام- غلامًا صغيرًا، يحب والديه ويطيعهما ويبرهما. وفي يوم من الأيام جاءه أبوه إبراهيم -عليه
السلام- وطلب منه طلبًا عجيبًا وصعبًا؛ حيث قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى}
فرد عليه إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة الله، والراضي بقضائه: {قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}.
وهكذا كان إسماعيل بارًّا بأبيه، مطيعًا له فيما أمره الله به، فلما أمسك إبراهيم -عليه السلام- السكين، وأراد أن يذبح
ولده كما أمره الله، جاء الفرج من الله -سبحانه- فأنزل الله ملكًا من السماء، ومعه كبش عظيم فداءً لإسماعيل،
قال تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} .
م/ ن
الصفحة الأخيرة
وعندما تموت يصلى عليك بدون آذان
عندما تولد لا تعلم من الذي أخرجك من بطن أمك
وعندما تموت لا تعلم من الذي حملك على الأكتاف
عندما تولد .. تغسل وتنظف ..
وعندما تموت ..تغسل وتنظف أيضا
عندما تولد يفرح بك والديك واهلك
وعندما تموت يحزن عليك والديك واهلك
خلقت يابن أدم من التراب
فسبحان من يجعلك بعد الموت تعود إلى التراب
عندما كنت في بطن أمك كنت في مكان ضيق وظلمة.
وعندما تموت تكون في مكان ضيق وظلمة
عندما تولد تغطى بالقماش لكي يستروك.
وعندما تموت تكفن بالقماش لكي يستروك.
عندما ولدت وكبرت سألك الناس عن شهاداتك وخبراتك.
وعندما تموت لا تسأل إلا عن عملك الصالح .
فإلى كل من قرأ هذه الكلمات ,, اجلس مع نفسك جلسة مصارحة واسأل نفسك
مــــــــــــــــــاذا أعـــــــــــــــــددت للآخـــــــــــــــرة؟؟؟