مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
والخشوع يحصل بمعرفة الله سبحانه بأسمائه وصفاته.
والخشوع يتأتى للقلب غالبا إذا بذل العبد أسبابه، كما أن القلب يقسو -

يغفل إذا تركت أسباب الخشوع.
ومن أقوى أسباب الخشوع: الوقوف بين يدي رب العباد، ولكن ليس كل وقوف يزيد في الخشوع، إنما الوقوف الذي يزيد في الخشوع ما وافق،
عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
....
والخشوع يزيد وينقص حسب الأخذ بالأسباب الجالبة له.






قبل الصلاة

إننا أختي في الله قد اعتدنا على الصلاة، لذا أصبحنا إذا سمعنا الأذان بادرنا وتوضأنا ووقفنا ثم صلينا، ونحن لا تنفك أذهاننا تفكر في حياتنا ومشكلاتنا، ويفوتنا بذلك الخير الكثير،



إذا سمعت المؤذن فقو لي كما يقول غير أنك إذا قال: حي على الصلاة،
حي على الفلاح فقولي: (لا حول ولا قوة إلا بالله).
لقوله صلى الله عليه وسلم : { إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي إنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة - إنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله - فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة }
.

ثم اسألي الله من فضله واجتهدي في الدعاء، فإن الدعاء يجاب عند الأذان أو بين الأذان والإقامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد }
.
....


● ●


سارعي إلى الوضوء عملا بقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ )



واستحضري فضل الوضوء، فإن رسول الله صلى الله وعليه وسلم قد
قال: { من توضأ فأحسن الوضوء وصلى غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى }
.

وإحسانه يكون بالوضوء كما كان يتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد
قال صلى الله عليه وسلم: { من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه } .

قد تقولين: كيف أستطيع أن أتوضأ وأصلي دون أن أحدث نفسي ؟!!

فأقول: إذا أردت الوضوء فانشغلي في ذكر ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
عند الوضوء وهو قول: (بسم الله)
فإذا شرعت في الوضوء فتفكري!!
فلي كل عضو تغسلينه ما اكتسب من الذنوب!!

فإذا فعلت ذلك استحضري أن الوضوء يكفر الذنوب، وأن الخطايا تخرج مع الوضوء.

فإذا غسلت وجهك فتذكري أن كل خطيئة نظرت إليها عيناك خرجت مع الماء.
وإذا غسلت يديك فاستحضري أن كل خطيئة بطشتها يداك خرجت مع الماء.
وإذا غسلت رجليك فاستحضري أن كل خطيئة مشتها رجلاك خرجت مع الماء.

وبهذا تخرجين من الوضوء مغفورة الذنوب كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.


المشتاقة لجنةربها
نحن الان في عصر الجفاف في المحبة ورقة القلوب وانكسارها وافتقارها..عصر الغلظة والقسوة وقلوب أشد
من الحجر وإن من الحجر ليتفجر منه الماء .. قلوب تغافلت وتناست ان الدنيا دار عبور لا دار سرور فخالطتها
الفتن والشهوات والمعاصي والزلات فألجمت صاحبها وملكته وصار لها عبدآ ذليلآ لأهوائها وشهواتها فأضلته
عن السبيل فأصابه الهم والغم والكدر في الدنيا وذنوب وآثام أمثال الجبال تنتظره في الآخرة ..
ويقول جل وعلا في كتابه الكريم :

{ إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }

ولكن هناك منزلة جليلة يتنافس فيها المتنافسون ويعمل لها العاملون ويسعي إليها الساعون ألا وهي .. " محبة الله "
ومحبة الله من الأعمال القلبية العظيمة .. بل هي أعظمها وأجلها مكانة والتي يجب أن يستشعرها كل مؤمن ويحققها
لانها مرتبطة إرتباطآ وثيقآ بالعبادة والإيمان ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم :

"ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ".

( رواه البخارى )

فالقلوب المحبة لله سبحانه وتعالي محبة لعبادته محبة لطاعته حبآ مقترنآ بخشيته والحياء منه عز وجل تعظيمآ لشأنه
وخوفآ من عقابه ورجاء ثوابه ..إنها قلوب موقنه أن الدنيا دار زوال وانتقال وإدبار ومعبر وممر لا دار مقام ومستقر
فانصرفوا عنها وهجروها وتركوها لأهلها وخلوا من حبها الذي لا يستحق التعظيم وشغلوها بحب خالقها الذي يستحق
الاجلال والتعظيم ..

لو كان حبك صادقاً لأطعته ... إن المحب لمن يحب مطيع

إنها قلوب تهفو لربها تشتاق إليه تُقبل عليه إقبال المنيب الصادق فأحبها الله وأدناها ... وهداها وسددها ... وأعانها
ووفقها .. وملأها بنور الإيمان والتقوى..وفتح لها هذا الينبوع الذي لا ينضب من محبتهه وإجلاله واستشعار العبودية
الحقه له تبارك وتعالي فازدادت شرفآ وعزة وراحة وطمانينة .. تلك قلوب تمشي الهويني ولكنها تسبق الساعين ..
قلوب احبت الرحمن فاحبها الرحمن فبذلك نجوا وبذلك فازوا وبذلك كانوامن المقربين
وحسبهم شبرآ بذراع وذراعآ ببعاع ومشية بهرولة

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا إلى حبك .

*******
ـ أم ريـــــم ـ
مفتاح الصلاة : الطهور

مفتاح البِر : الصدق

مفتاح النصر : الصبر

مفتاح المزيد : الشكر

مفتاح الإجابة : الدعاء

مفتاح الحج : الإحرام

مفتاح العلم : حُسن السؤال والإصغاء


مفتاح الرغبة في الآخرة : الزُهد

في الدنيا

مفتاح الإيمان : التفكير في آيات

الله، ومخلوقاته

مفتاح حياة القلب : تدبر القرآن

والتضرع في الأسحار، وترك الذنوب

مفتاح الرزق : السعي مع

الاستغفار والتقوى

مفتاح العز : طاعة الله ورسوله

مفتاح الاستعداد للآخرة : قصر الأمل

مفتاح الرحمة : الإحسان في
عبادة الخالق ، والسعي في نفع عبيده
مفتاح كل خير : الرغبة في الله والدار الآخرة

الجـمــ ام ـــــان
الحمد لله على سلامتك اختي وحبيبتي
مرمر الحنونه
عودتك وتواجدك زاد من نور وقيمة الملتقى
اسأل الله الشفاء لوالدتك ان شاء الله
وفقك الله وسددك لما يحب ويرضاه


التسامح..!!















التسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا إنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شئ قد حدث في الماضي إنه الرغبة في أن نفتح أعيننا علي مزايا الآخرين بدلا من أن نحاكمهم أو ندينيهم .
التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهم بدا لنا العالم من حولنا .
التسامح هو أن تكون مفتوح القلب، وأن لاتشعر بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي
أمامك، التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي، التسامح أن تعلم أن البشر خطاؤون ولا بأس بخطئهم .
التسامح في اللغه :التساهل
التسامح نصف السعاده.
التسامح أن تطلب من الله السماح والمغفره.
التسامح أن تسامح والديك وأبناءك والآخرين .
التسامح ليس سهلا لكن من يصل إليه يسعد.
التسامح هو طلب السماح من نفسك والأخرين.
التسامح ليس فقط من أجل الآخرين
ولكن من أجل أنفسنا وللتخلص من الأخطاء التي قمنا بها والإحساس بالخزي والذنب الذي لازلنا نحتفظ به داخلنا..التسامح هو معناه العميق هو أن نسامح أنفسنا.






ـ أم ريـــــم ـ
من كتاب: "الوسائل المفيدة للحياة السعيدة"

الزياده في الخلق .. زياده في الدين

- الدين كله خُلُق، فمن زاد عليك بالخلق زاد عليك في الدين.
- ويقوم حسن الخلق على أربعة أركان: الصبر.. العفة..


الشجاعة.. والعدل.

- الصبر يحمله على الاحتمال وكظم الغيظ والحلم والأناة

وعدم الطيش والعجلة.

- والشجاعة تحمله على عفة النفس وإيثار معالي الأخلاق


وعظيم الشيم، والبذل هو شجاعة النفس وقوَّتها على

إخراج المحبوب ومفارقته، وكظم الغيظ والحلم.. وحقيقة

الشجاعة أنها ملكة يقتدر بها على قهر خصمه.

- والعدل يحمله على اعتدال أخلاقه وتوسطه بين طرفي


الإفراط والتفريط!.

- ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان

هي : الجهل،،، والظلم،،، والشهوة،،، والغضب،،،

- وجمال حسن الخلق مع الناس أن تصل من قطعك،


وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك.

- ومنشأ الفضائل القناعة، وترك الفضول والشهوات وحب

النفس.

-

قال معاوية بن أبي سفيان: من قنع استقنع.. ومن اعتزل

الناس سلم، ومن ترك الشهوات صار حُراً، ومن ترك الحسد

ظهرت مروءته.. ومن صبر قليلاً متع كثيراً.