مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
سلسلة اطيب الكلام عن خير الانام محمد صلى الله عليه وسلم (2):
أ_ رضاع الحبيب صلى الله عليه وسلم :
1_أول مرضع تشرفت برضاعه صلى الله عليه وسلم والدته الشريفه العفيفه الطيبه آمنه بنت وهب الزهريه, ثم ثويبة مولاة ابي لهب التى ارضعت عمه حمزه كذلك فكان اخا للنبي من الرضاعه وهو عمه صنو ابيه , ثم ارضعته حليمة بنت ابي ذؤيب السعديه من بني سعد بن بكر ولقد رأت في إرضاعه آيات كثيره.
ب_ كفلاء الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم:
2_عاد بالحبيب صلى الله عليه وسلم مرضعته حليمة السعدية لتكفله امه آمنه ويرعاه جده عبدالمطلب ثم كفله جده عبدالمطلب( بعد وفاة امه آمنه حضنته ام ايمن بركه) فكان ثاني الكفلاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ان بلغ النبي صلى الله عليه وسلم سن ثماني سنوات توفي جده عبدالمطلب وكفله بوصية من جده عبدالمطلب عمه ابو طالب وهو شقيق أبيه وكان ابو طالب ثالث الكفلاء .

هذا والله تعالى اجل واعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
اللهم عليك بدولة الكفر والفساد والالحاد امريكا اللهم مزق عرشها وفرقها الى دويلات متناحره يا رب العالمين اللهم عليك بالدنمرك والنرويج اهل الترويج والفساد اللهم من سب او شتم او استهزئ بعرض نبينا محمد اللهم فشل اركانه واخرس اللهم لسانه واجعله يتمنى الموت فلايموت من شدة ما يجد من العذاب يارب العالمين . (اللهم امين اللهم امين اللهم امين
)
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
اقول الصحابه رضوان الله عليهم وهم علي فراش الموت..
بسم الله الرحمن الرحيم
احبائى فى الله / حفظكم الله بالإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقوالهم وهم على فراش الموت
الصحابه رضوان الله عليهم


لما احتضر أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد
و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين , فإغسلوهما و كفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت
و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار , و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل , و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة , و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا , و ثقلت ذلك عليهم , و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا , و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل , و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا
......................
ولما طعن عمر .. جاء عبدالله بن عباس ,فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس , و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض
فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه
فقال : المغرور من غررتموه , و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع
و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه
فقال : ضع رأسي على الأرض
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟
فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض
فقال عبدالله : فوضعته على الأرض
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل
.......................................
أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه و أرضاه
قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي
ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)
بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
بعد أن طعن علي رضي الله عنه

قال : ما فعل بضاربي ؟
قالو : أخذناه
قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي , و إن أنا مت فإضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
و أوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا , فإن كان خيرا عجلتموني إليه , و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم
........................................
معاذ بن جبل رضي الله عنه و أرضاه
الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة
و جاءت ساعة الإحتضار .. نادى ربه ... قائلا .. : يا رب إنني كنت أخافك , و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار , و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر , و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم
ثم فاضت روحه بعد أن قال : لا إله إلا الله
روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل
و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبوبكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ
....................
بلال بن رباح رضي الله عنه و أرضاه
حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه
فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه , و قولي وا فرحاه
ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه
....................
أبو ذر الغفاري رضي الله عنه و أرضاه
لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟
قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا
فقال لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا منهم : ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين
و ليس من أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة , و أنا الذي أموت بفلاة , و الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق
قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق
فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟
قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه
فقالوا : من هو ؟
قالت : أبو ذر
قالوا : صاحب رسول الله
ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث
و قال : أنشدكم بالله , لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا
فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى
و صلى عليه عبدالله بن مسعود
فكان في ذلك القوم
رضي الله عنهم أجمعين
....................
الصحابي الجليل أبوالدرداء رضي الله عنه و أرضاه
لما جاءأبا الدرداء الموت ... قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟
ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟
ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟
ثم قبض رحمه الله
....................
سلمان الفارسي رضي الله عنه و أرضاه
بكى سلمان الفارسي عند موته , فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب , و حولي هذه الأزواد
و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة !
الإجانة : إناء يجمع فيه الماء
الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام
المطهرة : إناء يتطهر فيه
......................
الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
لما حضر عبدالله بن مسعود الموت دعا إبنه فقال : يا عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود , إني أوصيك بخمس خصال , فإحفظهن عني : أظهر اليأس للناس , فإن ذلك غنى فاضل
و دع مطلب الحاجات إلى الناس , فإن ذلك فقر حاضر
و دع ما تعتذر منه من الأمور , و لا تعمل به
و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك بالأمس , فافعل
و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع , كأنك لا تصلي بعدها
.....................
الحسن بن علي سبط رسول الله و سيد شباب أهل الجنة
رضي الله عنه
لما حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما , قال : أخرجوا فراشي إلى صحن الدار , فأخرج فقال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك , فإني لم أصب بمثلها !
......................
الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني
فأجلسوه .. فجلس يذكر الله .. , ثم بكى .. و قال : الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام .., أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟!
ثم بكى و قال : يا رب , يا رب , ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد سواك
ثم فاضت رضي الله عنه
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
مع خالص تحياتى وامنياتى ان نسلك مسلكهم
وان يظلنا الله بظله يوم لا ظل الا ظله ورضى الله عن صحابه
رسولنا صلى الله عليه وسلم
ـ أم ريـــــم ـ
الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــجود
حال السجود من أعظم أحوال التذلل والخضوع لله عز وجل, وأقرب ما تكون المسلمة من
ربها وهي ساجدة , وتسن
إطالته في صلاة القيام ,
ومما يقال فيه ( سبحان ربي الأعلى يكررها كثيرا) ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح )
اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله, وأوله وآخره ,
وعلانيته وسره ) (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)

عــــــــــــــــــذاب القبـــــــــــــــتر
من المعاصي المسببة لعذاب القبر: ــ 1 ترك التنزه من البول وعدم التطهر
الكامل بعد قضاء حاجته :
2 الكذب يشرشر شدقه حتى
يبلغ فاه :
3 ـ النوم عن الصلاة المكتوبة
( يضرب رأسه بالحجارة )
4ـ الزنا ( يعذب بالتنور
ويتوقد من تحته النار )
5ـ الربا ( يسبح بنهر الدم
ويلقم بالحجارة )
6 ـ الغلول ( ما أخذه من الغنيمة
بغير وجه حق
7 ـ الدين ( يحبس بدينه عن الجنة .

من توكل على الله فهو حسبه
الدعاء وتفويض الأمر إلى الله أنجح وسيلة لحل المشكلات , والكريم لا
يخيب من رجاه , فكم من
مكروب فوض أمره إليه
فنفس عنه كربته ,
ومريض تضرع إليه
فعافاه, وعاق عجز عنه أبواه فتوجها إليه فهداه
وزوجة أرهقها زوجها
ظلماً فتوكلت على العزيز
الرحيم فأصلحه , وامرأة
تأخر بها السن في الزواج
فالتجأت إلي الرزاق
فوهبها زوجاً صالحا .

عبـــــــــــرة
قائم على أيتام مجتهد في الخير
أصيب بسرطان الدم حضره الأجل
فجعل يقول مع توقف قلبه, سبحان الله
وبحمده سبحان الله العظيم كما
شهد بذلك طبيبه , ثم أشار بيده إلى جهة النافذة . تعالوا تفضلوا ,
فاستغرب المريض الذي بجانبه ,
مع من يتكلم. ثم ابتسم ومال رأسه
ومات رحمه الله ومن العجيب أن هذا الأخ ولد في ليلة (27) رمضان ومات في (27) رمضان الماضي .

الألعـــــــــــــــــــاب
بدأت الصين وكوريا في
تخصيص مراكز لإعادة
تأهيل مدمني الألعاب الالكترونية
وفي أوروبا افتتحت أول عيادة في أمستردام لهذا الغرض , وقال مؤسسها : لا حظنا في الآونة
الأخيرة كثرة المترددين علينا من الأطفال الذين أدمنوا
المنبهات , ليستطيعوا قضاء
ساعات أطول أمام اللعبة ,

الوقــــــــــــــت
أكثر الخلائق يدفعون الزمان دفعاً عجيباً ويضيعون الوقت: إن طال
الليل فبحديث لا ينفع وإن طال
النهار فبالنوم وهم في أطراف
النهار في الأسواق , فكأنهم كالمتحدثين في سفينة وهي تجري
بهم وما عندهم خبر. وقليل من
يفهم لماذا خلق . فهو منهمك في
تعبئة الزاد والتأهب للرحيل.. ا بن الجوزي


الأخـــــــــــــــــــــلاء
من تصاحبين ؟ من جليساتك ؟ من تحبين؟
عن مالك بن دينار قال نقل الأحجار مع الأبرار خير من أكل الحلوى مع الفجار) كل صداقة ومحبة في الدنيا
تنقلب عداوة يوم القيامة إلا صداقةالأتقياء قال تعالى :( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض
عدو إلا المتقين )

ذكــــــر الله
الأعمال المنزلية وذكر الله لا
يتعارضان , وإذا كانت الجمادات
تسبح( وإن من شيء إلا يسبح
بحمده )فلماذا لا يتحرك اللسان
بالذكر والقلب بالتفكر, قال أحد السلف أما
يستحيي أحدكم أن تكون
راحلته التي يركبها وثوبه الذي
يلبسه أكثر ذكراً لله منه .

أحب الأشياء إلى الله

قال عمر بن عبد العزيز
أحب الأشياء إلى الله أربعة :
القصد عند الجدة( أي الغنى.
والعفو عند المقدرة ,
والحلم عند الغضب .
والرفق بعباد الله في كل حال : (بهجة المجالس )
شامخة الهمة
شامخة الهمة