الجـمــ ام ـــــان
موضوع رااااااااااائع و طرح في الصميم ما احوجنا اليوم الئ مثل هذه المواضيع القيمة التي تفتح لنا ابواب الخير كيف لا و هي تقربنا باذن الله من الخير خاصة اذا تعاوننا علئ البر و التقوئ جزاك الله كل خير اختي ام الجمان و اسعدك و رفع قدرك في الدارين و الشكر موصول الئ المشرفات الغاليات اللواتي سمحن بفتح الموضوع الطيب و هذا ليس بغريب عنهن فالطيب لا يصنع الا طيبا
موضوع رااااااااااائع و طرح في الصميم ما احوجنا اليوم الئ مثل هذه المواضيع القيمة التي تفتح لنا...
جزاك الله خير اختي الحبيبه
ع دعواتك الطيبه وكلماتك البلسم
يستاهلون مشرفاتنا الشكر ودعواتنا القلبيه
الله يكتب لهن اجر كل ماكتب هنا
الله لا يحرمنا منهن ولا من طلتك الغاليه
ننتظر مشاركتك معنا ليعم الخير
الله يحفظك ويبارك فيك ويكثر من امثالك


الجـمــ ام ـــــان
احترام الآخرين


إن من صفات المسلم احترام وتقدير حقوق الآخـــرين،والتــعــامل بأدب مــعهم "قال رسول الله ـــ صلى الله علية وسلم ــ( ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ ) .
ومن دليل الإيمان والتربية وكمال الشخصية حُسن الخُلق، وتقدير حق الوالدين والأخوان والأقارب، كما إن الإنسان المهذب في تعامله وحديثة وتــصــرفاته مع الآخـــرين إنسان حضاري يكسب محبة من يتعامل معهم، والإسلام يحثنا على الطباع الحسنة وعدم الغلظة، قال تعالى مخاطباً رسول الله ــصلى الله علية وسلم: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا منحولك). فالرسول ــــ صلى الله علية وسلم ــــ لم يكن فظاً ،ولا غليظ القلب ،فكسب المحبة واستمال القلوب.

لحظة أمـــــــــــل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيك صاحبة الموضوع وانار للحق طريقك
تجمع رائع .......رغم انني لم اعرف عنة الا الان لكن اسال الله ان ينفع به ,,,,,وان يجزي الاخوات خير الجزاء
لحظة أمـــــــــــل
تحذير من الوقوع في أعراض الناس والغيبة(ابن باز رحمه الله)
ما هي الغيبة؟ وما حكم الوقوع في أعراض الناس؟ وهل يجوز مجالسة من يغتاب؟



إن الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم وهو من الغيبة المحرمة، بل من كبائر الذنوب لقوله سبحانه وتعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ، وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أتدرون ما الغيبة؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته)) رواه مسلم، ولقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما عرج به مر على قوم لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال: ((يا جبريل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)) فالواجب عليك يا عبد الله وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) فإن لم يمتثل بعد ذلك فاترك مجالسته؛ لأن ذلك من تمام الإنكار عليه.
سورة الحجرات الآية 12.

رواه مسلم في كتاب البر والصلة برقم 4690.

رواه أبو داود في كتاب الأدب برقم 4235، وأحمد في باقي مسند المكثرين برقم 13861.

رواه مسلم في كتاب الإيمان برقم 70 واللفظ له ورواه أحمد في باقي مسند المكثرين
الاميرة الشهري
كيفكم يالحبايب
بر الوالدين

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟
فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر

من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء
وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أد>عياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق