ـ أم ريـــــم ـ
الوقــــــــــــــت

أكثر الخلائق يدفعون الزمان دفعاً عجيباً ويضيعون الوقت: إن طال

الليل فبحديث لا ينفع وإن طال

النهار فبالنوم وهم في أطراف

النهار في الأسواق , فكأنهم كالمتحدثين في سفينة وهي تجري

بهم وما عندهم خبر. وقليل من

يفهم لماذا خلق . فهو منهمك في

تعبئة الزاد والتأهب للرحيل.. ا بن الجوزي


الأخـــــــــــــــــــــلاء

من تصاحبين ؟ من جليساتك ؟ من تحبين؟

عن مالك بن دينار قال نقل الأحجار مع الأبرار خير من أكل الحلوى مع

الفجار) كل صداقة ومحبة في الدنيا

تنقلب عداوة يوم القيامة إلا صداقةالأتقياء قال تعالى :( الأخلاء يومئذ بعضهم

لبعض عدو إلا المتقين )

ذكــــــر الله


الأعمال المنزلية وذكر الله لا

يتعارضان , وإذا كانت الجمادات

تسبح( وإن من شيء إلا يسبح

بحمده )فلماذا لا يتحرك اللسان

بالذكر والقلب بالتفكر, قال أحد السلف أما

يستحيي أحدكم أن تكون

راحلته التي يركبها وثوبه الذي

يلبسه أكثر ذكراً لله منه .

أحب الأشياء إلى الله

قال عمر بن عبد العزيز

أحب الأشياء إلى الله أربعة :

القصد عند الجدة( أي الغنى.

والعفو عند المقدرة ,

والحلم عند الغضب .

والرفق بعباد الله في كل حال : (بهجة المجالس )
الجـمــ ام ـــــان
خوله111
خوله111
سبحان الله وبحمده
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
تمر بنا الأيام و تعصف بنا الأحلام و تنساب منا الآمال ،، هناك بين ضفاف هذه الدنيا ، نقبع في حيز منها نرفع أيدينا للسماء داعيين متضرعيين لمن .؟ لله الواحد القهار .. لمن ؟ لخالق الأرض و السماء و مثبت الجبال .. و عالم ما هو تحت الماء ..
+
+
+
إنه الله ربي .. إنه الله خالقي .. إنه الله ملاذي
هل تسمعون ؟
إنه الله من وضعني ووضعكم أينما يشاء .
و كيفما أراد
هل تسمعون ؟
إنه الله ذا الجلال و الإكرام .. و العزة التي لا ترام
و القوة التي تحطم أعتى القمم و الجبال
هل تسمعون ؟؟
+
+
+
عندما نشقى و نتعب و نلتمس خيوط المجد و الطموح
و نضغط على أنفسنا ..
و ندوس الجروح ...
نسعى نحاول نبذل كل طاقتنا ..
لا بل فوق طاقتنا .. و أقصى ما نستطيع ..
نشمر عن ساعدينا كي نصل إلى الطريق ...
و من ثم .. !
و من ثم ..
نفشل .. نخفق .. إخفاقاً ذريعاً
ما ذا نفعل ؟
أنحزن ؟ أنحبط ؟
هيهآت لقلب عرف الله .. عرف معنى العزيمة
التي لا تلين و الإصرار الذي لا ينخمد نيرانه ،،
هيهات هيهات .. أن ينحني ..
هيهات هيهات أن ينكسر ..
يا ترى لماذا ؟؟
يا ترى ما السر ...
أهي العزيمة و الإصرار أم القوة ؟؟
كلها صحيحة ..
لكن هناك سر جميل يداعب أوتار القلب الحساسة
هناك سر يعبق برائحة عطرة خلابة ..
هناك سر يزدان بأبهى حلة مذهلة ..
و بنور يتلألأ عالياً كالنجمة الوضاحة ..
نعم هذا السر الذي يعرفه من كان في قلبه
نور يصارع ظلمآت هذه الدنيأ الفانية ..
من كان في قلبه نور يحطم أغلال المفاتن الواهية
من كان في قلبه نور يبصر فيه أمور خيّرى تتألق في أعالي الفضيلة ..
نعم .. هؤلاء من يعلمون السر..
سر ابتسامة صاحب المصيبة و المشاكل
سر ابتسامة من هو في غضب الناس غارق
سر ابتسامة من هو أجدر برأيهم بالحزن ..
نعم سر ابتسامة الأقوياء ..
ابتسامة المؤمن الخيّر الذي يعلم السر
و هو ...
الوثوق بالله ..
نعم .. كلمة أرددها دوماً : مهما أنا ومهما يكون و مهما حصل و مهما سيحصل سأذل واثق بك يا ربي لأنك إلهي خالقي معيني و إليك المصير ..
نعم أيها المسلم و أيتها المسلمة ..
نعم أيها المؤمن و أيتها المؤمنه
إنها الثقة بالله ...
التي تبعث على الإطمئان و التفاؤل
و المضي قدماً نحو الأمام ..
بخطى واثقة و بسلام ..
دون خوفٍ من أي إنسان ..
مهما كان ..
على مر الزمان ..
فكن دوماً واثقاً بربك ..
و تذكر أن الرحمن .. معك ، يراك ، ينظر إليك ،
فأين تضع الثقة إن لم تكن عند الله تعالى ...
ثق به يا عبد الله .. و كن واثقاً
و امضي مبتسماً فالله معك ... و امضي واثقاً فالله معك ...
و يكفيك يا عبد الله أنك مسلم ..
أكتب هذه العبارة في طيات قلبك ووجدانك بخط عريض ..
ابتسم إنك مسلم ..
فابتسم و كن واثقاً دوماً ..
لا تدع الدنيا تجعلك تنحي شبراً واحداً إليها
انظر إلى أعلى ---> ارفع يديك ----> ادعوا الله تعالى -----> ابتسم و كن واثقاً ----> وواصل عملك الخيّر
|ا| تقبل الله منا و منكم عملنا الخيّر و جعلنا من الواثقين الصامدين ذو العزائم التي لا تلين
ـ أم ريـــــم ـ
ايها الفقير: صبر جميل, فقد سلمت من تبعات المال, وخدمة الثروة,


وعناء الجمع ، ومشقة وحراسة المال وخدمته ، وطول الحساب عند الله .



يا من فقد بصره : أبشر بالجنة ثمناً لبصرك ، واعلم أنك عرضت نوراً



في قلبك ، وسلمت من رؤية المنكرات, ومشاهدة المزعجات والملهيات.



يا أيها المريض: طهور إن شاء الله فقد هُذبت من الخطايا, ونقيت من
الذنوب, وصُقل قلبك وانكسرت نفسك, وذهب كبرك وعجبك.


· لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود, وتنسى النعمة الحاضرة,


وتتحسر على النعمة الغائبة, وتحسد الناس وتغفل عما لديك.

ولا بد من شيء من المرض يذكرك العافية,

ويجتث شجرة الكبر ودرجة


العجب ليستيقظ قلبك من رقدة الغافلين.


كن كالنملة في المثابرة, فإنها تصعد

الشجرة مائة مره وتسقط ثم تعود


صاعدة حتى تصل, ولا تكل ولا تمل.


وكن كالنحلة فإنها تأكل طيباً وتضع طيباً وإذا

وقعت على عود لم

تكسره · ايها الفقير: صبر جميل,