نور الحياة امى
الله يجزاك جنات عليا سرمدية ابداا ذكرتينى بأخوتنا فى مصلى الكلية بعدها شغلتنا الحياة عن التواصل والجلسات سوى بسماع الصوت والدعوات كلما حلو على البال وهل غابو اعن البال ؟
مااجمل المحبه فى الواحد الاحد ذكرتهم فهلت عبرتى شوقاا لذلك اللقاء الذى تحيط بنا الاجواء الايمانية مابقى منها سوى كتب المحاضرات وتحضيرها ورسايل اخوية طاهرة بطهر تلك القلوب وفقهم العزيز الحكيم ووفقكم هلت عبرتى تسبق عبراتى
جزاك الله خير الجزاء ووفقك لما يحبة ويرضاة انتظروا مشاركتى فى القريب........
سنابل 2006
سنابل 2006
ام حنان 2
ام حنان 2



































ام حنان 2
ام حنان 2
الاميرة الشهري
حياك الله يــــــــــ نور الحياة امى ــــــــا واهلاً بك صديقة بيننا

اهلين أم حنان2 وسنابل 2006

أن شاء الله تمام

تفضلوا أخواتي معي لنتعلم ماهي

مفسدات القلوب



قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: وأما مفسدات القلب الخمسة فهي التي أشار إليها من كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله، والشبع، والمنام. فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب.

المفسد الأول (كثرة المخالطة)

فأما ما تؤثره كثرة الخلطة: فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود، ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما، وضعفا، وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء، وإضاعة مصالحه، والاشتعال عنها بهم وبأمورهم، وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإرادتهم. فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة؟

هذا، وكم جلبت خلطة الناس من نقمة، ودفعت من نعمة، وأنزلت من محنة، وعطلت من منحة، وأحلت من رزية، وأوقعت في بلية. وهل آفة الناس إلا الناس؟

وهذه الخلطة التي تكون على نوع مودة في الدنيا، وقضاء وطر بعضهم من بعض، تنقلب إذا حقت الحقائق عداوة، ويعض المخلط عليها يديه ندما
كما قال تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا، يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني }

وقال تعالى: {الأخلآء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}
وقال خليله إبراهيم لقومه:{ إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين}


وهذا شأن كل مشتركين في غرضك يتوادون ما داموا متساعدين على حصوله، فإذا انقطع ذلك الغرض، أعقب ندامة وحزناً وألماً وانقلبت تلك المودة بغضاً زلعنة، وذماً من بعضهم لبعض.

والضابط النافع في أمر الخلطة: أن يخالط الناس في الخير كالجمعة والجماعة، والأعياد والحج، وتعلم العلم، والجهاد، والنصيحة، ويعتزلهم في الشر وفضول المباحات.

فإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في الشر، ولم يمكنه اعتزالهم: فالحذر الحذر أن يوافقهم، وليصبر على أذاهم، فإنهم لابد أن يؤذوه إن لم يكن له قوة ولا ناصر. ولكن أذى يعقبه عز ومحبة له، وتعظيم وثناء عليه منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين، وموافقتهم يعقبها ذل وبغض له، ومقت، وذم منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين. فالصبر على أذاهم خير وأحسن عاقبة، وأحمد ما لا.

وان دعت الحاجة إلى خلطتهم في فضول المباحات، فليجتهد أن يقلب ذلك المجلس طاعة لله إن أمكنه.


يتبع فيما بعد...