من هو إحسان إلهي ظهير ؟ ولماذا غدرت به الرافضه ؟؟

الملتقى العام


بسم الله الرحمن الرحيم


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ويضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .



(( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)) " آل عمران: 102 " .


.



(( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )) " الأحزاب: 70-71 "



أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد r وشرّ الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بعدة ضلالة وكل ضلالة في النار .

من ذكر النوادر تستمد العبر


نعم، من ذكرى النوادر من الأشياء والحكم والأفذاذ والشجعان تستمد العبرة، وتستلهم الفكرة، فنادر الشيء هو الباقي ذكره في النفوس والعقول، وعلى منواله يستفيد الأحياء من الذي تركه .



كان إحسان إلهي ظهير رحمه الله تعالى قليل من الرجل في هذه العصور أمثاله، وكان شجاعاً في قوله الحق، باحثاً عن الحقيقة، ناصحاً لأمته، مردداً كلام نبيه: " الدين نصيحة ، الدين نصيحة، الدين نصيحة " قالوا: لمن؟ قال: " لله ولكتابه ولرسوله والأئمة المسلمين وعامتهم، مبيناً عوار الخبث والخبثاء لأكثر من عشرين سنة. وقف مع الحق، ونصرته والقيام به، ولا تهمه في نشرة لومة لائم ولا صرخة جاهل، ولا عواء جبان، ولا تهديد عدو، فكلفه ذلك حياته، فهل من وضع حياته لنصرة الحق ولا يعرف ذلك؟ اللهم إلا الذي حمل الفكرة ، ولا يعرف ماهية تلك الفكرة، فحامل الفكرة لابد أن يكون ناصرها ومؤيدها، والمؤمن بها وناشرها والمجاهر بها، وإلا فكيف تنتشر الفكرة ؟ وكيف تقمع البدعة ؟ وإذا لم يكن حاملها بشجاعة إحسان ! وتنقيب إحسان لأعداء الفكرة نجاة لحملة الفكرة ( وبينهما أمور متشابهات فاتقوا الشبهات كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه )، الشيخ إحسان رحمه الله تعالى أراد أن يحمى قومه من أن يقعوا في حبائل الشيطان، فأوضح لهم خبث الأفكار التي ينادي بها أربابها، أراد أن يحذر أمته وبني قومه من خطورة الوقوع فيها لأنها النار التي تلظى ، والشر الذي ليس وراءه إلا الشر " النجاء النجاء إني أنا النذير العريان " .


وضع الجبناء الذي لا يقوون على صد اندفاع الحق، وسطوع شمسه ،


المتفجرات ليسكتوا صوت إحسان بالموت، ونسوا أن إحسان الآن بدأ يتكلم، انهالت الناس والجماهير على كتب إحسان تطلبا من كل مكان، وفي كل مكتبة، وبدأ القرّاء يقرؤون بعد أن كانوا لا يقرؤون، والآن بدؤوا يفهمون بعد أن كانوا لا يفهمون في القراءة، الآن بدؤوا يحذرون بعد أن كانوا يأمنون .



الجبان جبان وإن عز، والنفيس نفيس وإن قلّ، فالعبرة بقية الأشياء .


" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " .

بقيت الكتب تنهل منها الناس، وبقي من أبناء الشيخ إحسان رحمه الله تعالى ، هشام، وابتسام، ومحتشم، وميمونة، ستناديهم أبيهم أن يكونوا مثل أبيهم .


العلامة: الشيخ إحسان إلهي ظهير في سطور


* بداية طلبه للعلم :



أولاً : القرآن الكريم وعلومه :



حفظ القرآن في سن التاسعة، ودرس علومه في الجامعة الإسلامية
بمدينة " ججرانوالا " .



ثانيا: الحديث وعلومه :


درس كتـب الحديـث النبـوي الشريف على يد الحافظ محمد
جوندلوي - شيخ العلامة عطا الله حنيف – ذلك في مدينة " فيصل

آباد " .



ثالثا: الفلسفة والمنطق والعقل :



درس الفلسفة والمنطق والعقل على يد الشيخ شريف الله حتى برع فيها، ويظهر ذلك من خلال ردوده الفعلية العلمية في مؤلفاته وذلك في ردّه على الملل والنحل والعقائد .


رابعا: تنقله في الدراسات الجامعية العليا ومناصبه :


1- حصل على ليسانس في الشريعة من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وكان ترتيبه الأول على جميع طلبة الجامعة، وحصل على نسبة 91 بالمائة وذلك عام 1961 م . بعد نجاحه في الجامعة الإسلامية رجع إلى بلاده باكستان، والتحق بجامعة " البنجاب " بكلية الحقوق والعلوم السياسية، وحصل على الليسانس .


3- ثم حصل في الدراسات العليا على الماجستير في الشريعة وفي اللغة العربية والفارسية والأردية .


4- رئيس تحرير مجلة ترجمان الحديث – التابعة لجمعية أهل الحديث " بلاهور" ، باكستان .


5- مدير تحرير مجلة أهل الحديث الأسبوعية .


6- زاول الخطابة، ومناظرة المنحرفين، وكان قوي الحجة له قدم راسخة في المناظرة .


7- كان خطيبا بارعا شديدا في نشر دعوته .


* مؤلفاته: باللغة العربية :



(1) الشيعة والسنة : فرغ منه وطبع في 18 ربيع الثاني 1393 هـ 1973م.


وقد أحدث هذا الكتاب ضجة كبرى في الأوساط العلمية، والدينية، وأزال النقاب عن الوجه الحقيقي للتقية المصطنعة بالكذب والافتراء ، وأبا حقيقة هذا المعتقد: في الله ، وفي الرسول عليه السلام ، وفي الصحابة والأئمة،كما بين حقيقة معتقد هؤلاء في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، الكتاب المعجزة العظيمة التي جاء بها النبي عليه السلام الباقي إلى قيام الساعة .



وللمرة الأولى في تاريخ التأليف في الملل والنحل يؤلف كتاب بهذا التفصيل الذي لم يسبق إليه، بالمراجع المستندة، والمصادر المعتمدة،والكتب الموثوقة لدى القوم أنفسهم، مع ذكر العبارات التي احتجوا بها واستشهدوا فيها وبالصفحات والمجلدات والطبعات فجاء الكتاب لا نظير له في المؤلفات الحديثة .

(2) الشيعة وأهل البيت. طبع عدة طبعات آخرها الثالثة سنة 1403هـ 1983 م .


وهو يتحدث عن حقيقة هؤلاء الذين يتحدثون ويزعمون أنهم يحبون آل

البيت وموالاتهم، وتبرهن الأدلة على أنهم أشد الناس عداوة لأهل البيت وسنة النبي عليه السلام، كما برهن الشيخ في الكتاب ليس فقط على مخالفة أهل البيت بل إهانتهم واتهامهم بنهم وأقاويل وتلفيقات أهل البيت منها براء. فمن كان في بيته هذا الكتاب فقد عرف حقيقة ادعائهم حب آل بيت النبي r الذي هو في الحقيقة طعن لهم وإهانة .




(3) الشيعة والتشيع . فرق وتاريخ. يعتبر من آخر الكتاب التي ألفها الفقيد في هذه الملّة وهي سلسلة ليست بالكثيرة – أربعة كتب – ولكنها في الحقيقة تغني طالب العلم الباحث عن هذه الملّة وكتبها من عقدية وتاريخية، بل إن المؤلف رحمه الله تعالى عندما أظهر ما في كتب هذه الملّة من الزيغ والضلال الذي لا يقبله العقل السليم حتى من الشيعة، جعلهم يفكرون ويتعقلون ويتبصرون ويدققون النظر لتمييز الحق من الباطل، والصواب من الخطأ ف مذهبهم وقد تميزت الكتب الأربعة بعدم التكرار والمشابهة عما في الأخرى .



وميزة هذا الكتاب أن يشتمل مع تاريخ التشيع والشيعة وتغيير التشيع الأول وتبدل الشيعة الأولى وفرقها التي حدثت ونشأت بهذا الاسم، وانقرضت أو بقيت، ومطاعنها على أصحاب رسول الله r ولا سيما عثمان ومعاوية وغيرهما y والردّ عليها رداً علمياً ومنطقياً .


(4) الإسماعيلية – تاريخ وعقائد – فرغ منه وطبع في 12 شوال 1405هـ- 1985م .


قسّم الكتاب إلى قسمين: قسم تاريخي ويشتمل على أربعة أبواب، وقسم عقائدي وهو القسم الأكبر في الكتاب .



وهو يشتمل على أبواب خمسة:



1- الإسماعيلية ومعتقداتها .

2- الإسماعيلية ونسخ شريعة محمد r .

3- الإسماعيلية والتأويل الباطني .

4- ماهية الدعوة ونظامها .

5- الإسماعيلية مجموعة تعارضات وتناقضات .


ولا بد من أمور يجب علينا ذكرها والاتفات إليها، وقد ناقشها هذا الكتاب يشتمل على ذكر إسماعيلية الدور الأول وعقائدهم ومعتقداتهم وتاريخهم وأخبارهم ،ومنهم إسماعيلية دور التكوين والنشأة إلى آخر دور الظهور الذي ينتهي بقبل الآمر بن المستعلي بن المستنصر، سنة 524 هـ الذي عبر عنهم بالإسماعيلية إلى الطوائف الفرق المختلفة، وه ينتهي إلى موت المستنصر سنة 487 هـ وتوليه المستعلي بالخلافة الإسماعيلية مع ذكر الافتراق الذي وقع في الإسماعيلية، ولم يشمل الكتاب إسماعيلية الدور الجديد الذي يبدأ " بالحسن الصباح" في فارس، وقلعة الموت" وغيرها من القلاع الجبلية، و" بالدعوة الطيبة " تحت رعاية الصليحيين في اليمن والعقائد التي تجاهر بها كل من الطائفتين أولاً ، ثم الطوائف الأخرى المتفرعة منهما .


جاء هذا الكتاب مبتكراً في موضوعه حيث حصل مؤلفه على وثائق ومستندات من كتب القوم وغيبها تدينهم لم تعق في حوزة أحد من قبل أبداً .

(5) البابية – عرض ونقد القسم الأول :


يقول الشيخ: وأما البابية والبهائية فلم أزل حريصاً على اقتناء المعلومات عنهما وجمع الكتب، مشتملا بالناظرات والمناقشات مع رجالها ودعاتها، وبكتابة الردود القصيرة في مجلتي، وهذا مع انهماكي في المعارك السياسية بجانب المعارك الكلامية مع الطوائف المنتشرة الكثيرة في بلادي من الخرافيين والبدعيين والمقلدين والمتعصبين، والاشتراكيين والشيوعيين، والشيعة، والقاديانيين والنصارى وغيرهم .



لنا في كل يوم معدّ سباب أو قتال أو هجاء ، فالبابية والبهائية لم تؤسسا إلا لمخالفة هذا الدين القويم، والصراط المستقيم، وللدعاية الباطلة ضد الإسلام وأنه لا يلتزم مع هذا العصر ومتطلباته وحاجته ، وأن البهائية هي وحدها التي تطابق مقتضيات العصر فكان من الضروري أن تبين الحقيقة الصادقة، فموازنة الإسلام ومقارنته مع البهائية إهانة له وانتقاضه لهذا الدين العظيم حيث إنه لا توافق بين الحق والباطل، وبين العلم والجهل، وبين الظلمات والنور: (( وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا الأموات )) " فاطر: 19-21 " .

(6) القاديانية – فرغ منه وطبع في 27 رمضان 1386 هـ المدينة المنورة وبعد فقد أنشئت في القرن العشرين فئتان خبيثتان بإيعاز من الاستعمار الكافر لتحويل المسلمين عن قبلتهم وكعبتهم، ومهوى أفئدتهم ومسكن مهجهم، مكة المكرمة، وحصرهم في الأوطان التي يسكنونها والبلدان التي يعيشون فيها لتقطع تلك الرابطة الوثيقة التي تربط ملايين البشر من الشرق والغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، الرابطة التي يتألم لأجلها من يسكن في بخاري وسمرقند وغيرها من بلدان المسلمين .



اعتقاد القاديانيين :



1- يعتقد القاديانيون أن الله يرسل حينا بعد حين رسلا لإرشاد الناس وهدايتهم .



2- فقد أرسل إلى العرب زمن انحطاطهم محمداً رسولا .



3- ثم احتاج الله بعد محمد إلى نبي آخر فأرسل ميرزا غلام أحمد .



وقد وجه الشيخ إحسان إلهي رحمه الله تعالى في الكتاب نداء إلى الجمعيات الإسلامية وإلى كل من يهمه أمر الإسلام والمسلمين، وإلى رابطة العالم الإسلامي بمكة ، والمؤتمر الإسلامي العالمي، ومجلس البحوث الإسلامية بالقاهرة ، والجامعة الإسلامية بالمدينة ، وغيرها من الجمعيات

والجامعات، بأن يعلموا على إنقاذ المسلمين من مخالب هؤلاء الكفار والمرتدين – في عالم الإسلامي عامة في أفريقية وأوربة خاصة، حيث يشكل القاديانيون خطراً كبيراً على الإسلام والمسلمين بمساندة الاستعمار وأعداء الملة الحنفية الذي يمولونهم ويمدونهم بكل الإمكانيات والوسائل لكي يبعدوا المسلمين عن الإسلام الحقيقي وما فيه من عزة وكرامة باسم الإسلام خدعا ومكرا لقلة وجود العلماء السلمين الحقيقيين. وشغور مناصبهم في تلك البلاد وجهل أكثر المسلمين بحقيقة القاديانية الأصلية وأهدافهم وغفلة العالم الإسلامي عن أفريقية في الوقت الذي تنشر القاديانية أكثر من خمس مجلات راقية بمعونة أعداء الإسلام للدس، وإفساد عقائد المسلمين، ونشر أفكار الكفر بينهم . بينما لا توجد مجلة واحدة للمسلمين في أفريقية كلها تجابههم وتبين فساد عقيدتهم وهذا مع مئات المبلغين القاديانيين الذي يتجولون من أدنى أفريقية إلى أقصاها غير القارات الأخرى. وقد أقاموا سبعا وأربعين مدرسة، وبنوا ستين ومئتي مسجد هناك. هذا غير ما يتبع ذلك من المكتبات العامة والخاصة المؤلفات والنشرات والدور الإجتماعي في مختلف أنحائها، وأصبح عدد أتباعهم حسب نشراتهم الإحصائية أكثر من مليوني شخص في مدّة لا تتجاوز خمس عشرة سنة .


(7) البريلوية عقائد وتاريخ : 12/6/1403 هـ – 23/3/1983م .



البريلوية جديدة من حيث النشأة والاسم ،ومن فرق شبه القارة الهندية من حيث التكوين والهيئة، ولكنها قديمة م حيث الأفكار العقائد، مثل الفرق المنتشرة الكثيرة في العالم الإسلامي بأسماء مختلفة ،وصور متنوعة، من الخرافيين وأهل البدع .

عندما يقرأ القارئ هذا الكتاب في أي قطر من الأقطار سيجد أن هذه الفرق شبهة بالفرق الموجودة عنده في بلاده ولكنها بأسماء أخرى مختلفة ،

فهي كالتيجانية والسنوسية والمهدوية والقاديانية السهورودية والنقشبندية والجستية والرفاعية وغيرها من الفرق الكثيرة المنتشرة في العالم الإسلامي.



يقول المؤلف: عندما ألفت هذا الكتاب عن هذه الملّة قرأت ما قرابته ثلاث مائة مؤلف عنها حتى أضحى هذا الكتاب كما ترى .


فهذه الملّة شأنها شأن الملل الضالة الأخرى التي ادعت العصمة لمؤسسيها ومروّجي باطلها . فهذا أحمد رضا زعيم هذه الطائفة ولد سنة 1272هـ – 1865 م ، ادعى أن قول الله عز وجل (( أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه )) ينطبق عليه .

ويقول عنه مريدوه:" إن البريلوي لم ينطق بلسانه المبارك بلفظة غير شرعية، والله عصمه من كل زلة " .

وقالوا: " إن الله صان قلمه ولسانه من الخطأ " .

وقالوا: - وما أقبح ما قالوا - : " إن الحضرة الأعلى - أي البريلوي - كان في يد الغوث الأعظم - يعني الشيخ عبد القادر الجيلاني - كالقلم في يد الكاتب. والغوث الأعظم في يد رسول الله عليه الصلاة والسلام كالقلم في يد الكاتب، والرسول في الحضرة الإلهية ما ينطق عن الهوى " .

وقالوا: " إن رضا الله في رضا الرسول ورضا الرسول في رضى البريلوي " .


وقالوا: " إن وجود البريلوي كان آية من آيات الله المحكمات " .


(8) البهائية : - نقد وتحليل 24/12/1975 م .



ولد مؤسس البهائية ومنشئها المرزة حسين علي في قرية " نور" من قرى المازندراني من إيران، يوم 2 محرم سنة 1223 هـ – 2/11/1987 م .


تلقى العلوم الشيعية والصوفية وهو صغير حتى بلغ الثالثة عشرة ، ثم

اشتهر بالعلوم المتنوعة فكان يتكلم في أي موضوع شاء ويحل أي معضلة تعرض له، ويتباحث في المجامع مع العلماء ويفسر أعوص المسائل الدينية وأوتي جدلاً ولحناً، وكانت له معرفة واسعة وإلمام تام بالروايات الشيعية وكتبها، ولا سيما الكتب التي تروي عن المهدي والمهدوية، كما كان مطلعاً على كتب الصوفية والباطنية والفلاسفة القدامى والفلسفة السفسطائية والقديمة مع دعواه الكذب " ما قرأت ما عندهم من العلوم وما دخلت المدارس فسأل المدينة عني كنت فيها لتوقن بأني لست من الكاذبين " والدارس لكتبه، والباحث فيها، يجد أنه أمام مقتطفات صوفية، وسرقات الباطنية، ومقتبسات كلامية، وعبارات طويلة مسروقة من كتب القدامى .

علاقاته بالاستعمار البريطانية: كان له اتصالات بالدول الأجنبية كبريطانية التي أعانته في دعواه: وذلك لصرف المسلمين عن الدين الصحيح الحق، وصرفت عليه الأموال الطائلة، وسافر إلى بريطانية وإلى روسية وتركية وغيرها من البلاد لترويج نحلته بالباطلة .

جاء كتاب الشيخ إحسان إلهي ظهير لإعلام المسلمين بخطر هذه الفرق الباطنية الخبيثة بالباطلة التي تحاول أن تندس في صفوف المسلمين لتمزيق شملهم، وتشتيت كلمتهم وتمزيق صفوفهم. وبالفعل، لقد كان لهم ما كان حتى صدّوا كثيراً من المسلمين عن دعوة الحق وعن الكتاب والسنة في الهند، وباكستان، وإفريقية، وغيرها من البلاد . ولا زالوا يفعلون. لهذا جاء الكتاب صرخة مدوية لتحذير الحكومات الإسلامية والعربية من خطر هؤلاء ومن ارتباطهم بالصهيونية العالمية التي تمدهم بالمال والعتاد لتروّج فكرتهم وتسود
بلغت مصادر الشيخ إحسان إلهي ظهير في هذا الكتاب مائتين وثمانية وسبعين مرجعاً عربياً وأجنبياً ومن كتب القوم .





(9) الرّد الكافي على مغالطات د . علي عبد الواحد وافي في كتابه (بين الشيعة وأهل السنة ) 26/11/1404 هـ – 24/8/1984 م .



موضوعه أن أحد الكتّاب من الدكاترة المصريين قد ألف رداً على الشيخ إحسان إلهي بعد صدور كتابه، " الشيعة وأهل السنة " أسماه " بين الشيعة وأهل السنة " يناصر في مذهب الشيعة !!!، وأن مذهبهم لم يكن بعيداً كل البعد عن مذاهب أهل السنة،و لم تكن وجوه الخلاف بينه وبينهم لتزيد كثيراً عن وجوه الخلاف بين أهل السنة بعضهم مع بعض .



كيف يسوغ له أن يبرئ ساحتهم من الاعتقادات التي يحملونها، ويدينون بها، وهي أساس مذهبهم وديانتهم، بلك سذاجة وبكل طيبة، وبكل جرأة ملتمساً لهم الأعذار التي لم يلتمسوها لأنفسهم قط، ومخترعاً لهم المعاذير التي لم يرضوها لهم، في بلدة سنية خالية من الشيعة والتشيع، بعد أن ذاقت الأمرين في عصر من ماضيها، أيام تسلط طائفة الفاطميين على السنة وذبحهم لهم. ولقد شهدت في وقتهم مساجد أهل السنة وجوامعهم ومجالسهم العديدة شتائمهم وسبابهم لسادات الصحابة والخلفاء الراشدين أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام وذلك لقرون طويلة .

إنه لم المؤسف أن تنطلي على كثير من أهل السنة السذج مكايد الشيعة وحيلهم ودموع التماسيح التي تصدر عنهم والبكاء على مقتل الحسين رضي الله عنه وحب آل البيت. والتاريخ يروي لنا الحقائق التي تدينهم وتبين زيف هذا الحب المصطنع المخادع .

لقد جاء هذا الكتاب ردّاً على هذا المخدوع بالدفاع عنهم لعله يستنير به ويستفيد منه، ولا يجعل العجلة الأساسية ديدنه في المستقبل لأن بها موالاة من تبرأ الله تعالى من أفعالهم (( فمن يتولهم منكم فإنه منهم )) (( يا أيها الذين ءامنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم )) .


(10) التصوف – الجزء الثاني – وهذا آخر مؤلفاته، انتهى منه قبل وقوع الحادث بسبع ساعات في مدينة " سيالكوت " في ولاية " البنجاب " .



(11) الشيعة والقرآن طبع – 1403 هـ .

(12) الباطنية بفرقها المشهورة .

(13) فرق شبه القارة الهندية ومعتقداتها .

(14) النصرانية – وكان يضع للمسات الأخيرة عليه .

(15) التصوف – المنشأ والمصادر – الجزء الأول – 1406هـ .



* أعداد مراجعه في كتبه :


1) القاديانية : رجع فيه إلى (150) مرجعاً .


2) البريلوية : رجع فيه إلى (180) مرجعاً .


3) البابية : رجع فيه إلى ( 174 ) مرجعاً .


4) الشيعة والسنة : رجع فيه إلى ( 88) مرجعاً .


5) الشيعة القرآن : رجع فيه إلى (84) مرجعاً .


6) الشيعة وأهل البيت : رجع فيه إلى (230) مرجعاً .


7) الشيعة والتشيع : رجع فيه إلى (259) مرجعاً .


8) الإسماعيلية : رجع فيه إلى (362) مرجعاً .


9) الرد الكافي : رجع فيه إلى (259) مرجعاً .


10) البهائية : رجع فيه إلى (287) مرجعاً .



·مؤلفاته: باللغات الأخرى :




1 ) القاديانية : باللغة بالإنجليزية .


2 ) الشيعة والسنة : بالفارسية .


3 ) كتاب الوسيلة : بالإنجليزية والأوردية .



4) كتاب التوحيد .


5) الكفر والإسلام : بالأوردية .


6) الشيعة والسنة : فارسي – إنجليزي – تايلندي .




* اهتمام الدول والأواسط العلمية بكتب الشيخ :



اهتمت الأواسط العلمية والحكومات بما كتبه الشيخ إحسان رحمه الله تعالى لما فيها من دراسات مهمة ومفيدة ومتعمقة لعقائد هذه الفرق وأفكارها، مفيدة لكم مهتم في دراسة الفرق .

فهذا الملك فيصل ، رحمه الله تعالى، قد طلب من المختصين في السعودية شراء كتب الشيخ إحسان إلهي وتوزيعها على حسابه الخاص في أقريقية وآسية وأوربة. واهتم الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى رئيس إدارات الفتوى والتشريع والإرشاد والدعوة، ورئيس الجامعة الإسلامية سابقاً كذلك. والشيخ إبراهيم ابن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وزير العدل بالمملكة العربية السعودية. والشيخ محمد بن علي الحركان، رحمه الله تعالى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. والشيخ محمد عبد الله المطلق سفير المملكة العربية السعودية في الباكستان. والمحسن الشيخ الشربتلي في مكة المكرمة. والمراكز الإسلامية في جميع بلدان العالم، والمكتبات العامة والتجارية ..الخ.




* مناظراته ومناقشاته :




بعد دراسات متعمقة ومستفيضة لجميع الفرق المنحرفة طيلة السنوات الماضية، وبعد اطلاع واسع على هذه الأفكار والعقائد، ومعرفة مبادئها وأهدافها المخربة استطاع الشيخ إحسان رحمه الله تعالى بفضل الله تعالى أن يوقف هذه الدعوات عند حدّها، ويبطل كثيراً من معتقداتها وأفكارها، وذلك من خلال المناظرات والمناقشات التي جرت بينه وبين دعاتها ورجالها .

ومن هذه الطوائف: طوائف الخرافيين، والمقلّدين ، والمتعصّبين، والاشتراكيين، والشيعوعيين ، والشيعة، والقاديانيين، والنصارى ، والبهائيين. فسجن من جرّاء ذلك مرّات عدّة .


* محاضراته وندواته :



دعي الشيخ إحسان رحمه الله تعالى، إلى بلدان عدّة في حياته وذلك لإلقاء المحاضرات والندوات والمناقشات والمناظرات. ومن ذلك :



1- دعي إلى الكويت وألقى محاضرات عدّة في الديوانيات والمحافل العامة. وأجرت معه مجلة " المجتمع " لقاءً مطوّلاً عن حياته العلمية ، وجهاده في الدعوة، ونشر السنة، وقمع البدعة وبيان أباطيل أهل الزيغ والانحراف .



2- دعي إلى السعودية مرّات عدّة، وألقى محاضرات في الجامعات السعودية، وأيام موسم الحج وفي غيرها .



3- زار العراق مرّات كثيرة ، وألقى محاضرات وندوات عدّة، وحضر كثيراً من المؤتمرات التي تجري هناك .



4- زار أمريكة، وألقى محاضرات عدّة في ولاياتها وفي الجاليات والمراكز الإسلامية، والاتحاد العالمي الإسلامي للطلبة .



5- زار بريطانية ، وإيران، ومصر، للبحث عن كتب ومصادر القاديانية والبهائية والشيعة لتوثيق ما كتبه هذه الفرق من كتبها .



6- زار المغرب وتونس وإسبانية وفرنسا بحثاً عن الكتب والمصادر التي تتعلق بموضوع الإسماعيلية .




* من أدعيته المتنوعة في كتبه، وعباراته في نصرة السنة ونصح الأمة:



" 000 إنني لأرجو الله تعالى العلي القدير أن ينفع به الخلائق، الأحياء والأباعد، وأن يتقبله خالصاً لوجهه الكريم ويجعله ذخيرة لي في الدين والدنيا
وفي الحياة بعد الممات، وأن يحشرني في زمرة أصحاب نبيه، وعظمة أصحابه ورفاقه وتلامذته ، وأزواجه أمهات المؤمنين، وعن أسلاف هذه الأمة وعلمائها ومحسنيها، جعلنا منهم ، إنه سميع مجيب " .



( الشيعة والتشيع )

30 محرم 1404 هـ .



" 0000 وأخيراً أدعو الله العلي القدير أن ينصر الحق وأهله، ويخذل الباطل ومعتنقيه، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه، ويرينا بالباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه " .



( الشيعة والقرآن )

17 ربيع الأول 1403هـ .



" 0000إننا حين نكتب ما نكتب قاصدين هذا أو ذاك خدمة ولا حتى للعلم وغير العلم، او إرضاء لفلان، أو إغضاباً لفلان، بل نكتب ما نكتب خدمة للإسلام، وذوداً عن حرماته ومقدساته، نافين عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين عصبية له وغيرةً عليه، رادّين على من يريد تشويه صورته النقية الصافية وتبشيع وجهه المضيء المنير بخرافاته وترّهاته، وببدعه وشركياته .

هذا هو الهدف،وهذه هي الحقيقة من البحث والكتابة في الفرق المنحرفة، والطوائف الباغية الخارجة على الإسلام، فما كتبنا عنهم حتى اليوم إلا ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة. وما علينا إلا البلاغ المبين، والله ولي التوفيق فهو حسبي ونعم الوكيل " .



( الإسماعيلية )

12 شوال 1405هـ .



" 000أدعو الله تعالى القدير أن يوفقني لأداء هذه المهمة خلال يومين قبل مغادرتي مصر الطيبة، وأن يلهمني الرشد والصواب. وأخيراً أتوجه إلى علماء مصر والأزهر خاصة، مهيباً بهم وداعياً إياهم يقوموا بواجبهم الديني ودورهم الذي تحتم عليهم دفاعاً عن شريعة الله ودينه الذي ارتضاه لنفسه دين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون .

لقد قدمنا ما كان في وسعنا وذخرنا مع أننا جئنا إلى مصر ببضاعة مزجاة فعليهم أن يوفوا الكيل ويتصدقوا بعلمهم على المسلمين، ويردّوا عنهم كيد المبطلين المنتحلين، والله ولي النعم وهو ملهم التوفيق، وصلّى الله على رسوله خير خلقه محمد وعلى آله وأزواجه وأصحابه الأخيار ومن تبعهم إلى يوم الدين " .



( الردّ الكافي )

26 من ذي القعدة 1404 هـ .



" 000 وأرجو الله العلي القدير أن يخلص نياتنا لوجهه الكريم، ويجعلنا مدافعين عن حوزة العقيدة الصحيحة والصراط المستقيم إنه سمع مجيب " .



( الردّ الكافي )

صفر 1405 هـ .



الحادثة ( الكارثة )



المـكان : " لاهور" جمعية أهل الحديث .

المناسبة : ندوة العلماء " أهل الحديث " .

اليـوم : 23 /7/1407 هـ .

الانفجار: الساعة 11 ليلاً .

القتـلى: 18 شخصاً في وقت الحادثة .

الحادث : مصوّر على الفيديو ومسجل على أشرطة ( كاسيت) مسلجة.

الحضور: 2000 شخص .


الخسائر المادية : سقوط بعض العمارات والبيوت القريبة من مكان الحادث...



الموقف في باكستان : حزن عام في الباكستان ومدنها، وأغلقت بعض

المحلات التجارية وغيرها في المدن التالية:

" لاهور" و" إسلام آباد " و" كراتشي " .



في الدول العربية
والإسـلاميـة : استياء عام من قبل بعض الحكومات، وكثير من محبيه
وقـرّاء كتبـه. فقـد أذاع رادـيو الرياض خبر فاجعة
الأليمة، ثـم عرضت السعودية على طريق سفيرها في
" كراتشي " طلب معالجتـه في مستشفيـات الرياض .



القتلى من العلماء غير الشيخ إحسان إلهي ظهير في هذه الحادثة :



1) حبيب الرحمن يزداني .

2) عبد الخالق قدوسي .

3) محمد خان نجيب .

4) محمد سليم .

5) بهائي محمد عالم .

6) عبد السلام محمد عالم .

7) سليم فاروقي .

8) إحسان الله .



وتوفى أخيراً عالمان كما أخبرنا من نثق بهم فيصبح مجموع القتلى عشرة .




وفاته :


كانت في الساعة الرابعة من صباح يوم الاثنين 1/ شعبان 1407هـ الموافق 30 من مارس 1987م .
جيء به من الباكستان إلى المملكة العربية السعودية للعلاج في مستشفيات الرياض بناءً على طلب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى رئيس إدارات الإفتاء والإرشاد بالرياض، وذلك عندما كلّم الملك فهداً عن إحسان: فأمر الملك بطائرة من باكستان إلى الرياض، ولكن وافته المنية قبل أن يستكمل علاجه وفاضت روحه إلى بارئها، فغسّل هناك، وصلّى عليه جمع كبير من أهله وطلابه ومحبيه، على رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز حيث صلّى عليه، فسمع البكاء والنشيج من الناس حزناً على المجاهد الكريم ، ثم نقل جثمانه بعد ذلك بالطائرة إلى المدينة المنورة حيـث
دفن في مقبرة البقيع مع الصحابة وآل البيت وأمهات المؤمنين. فنعم المكان نعم الجار القبر. نسأل الله تعالى ذا الجلال والإكرام أن يكرم نزله، ويجعل أعماله متقبلة عنده، وأن يرزقه الفردوس الأعلى في روح وريحان ، وجنة نعيم. وإنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وبارك على عبده ونبيه محمد آمين .





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
3
997

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نبضة صادقة
نبضة صادقة
رحمه الله رحمة واسعة..

كتبه كشفت زيف المذهب الرافضي (بالأدلة)
وهذا ما أزعج المعممين الذين يضحكون على عقول العامة البسطاء.