قال صلى الله عليه و سلم : و روى أبو داود في سننه
قد ورد في الحديث :
و من تهاون بها عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة خمس في الدنيا و ثلاث عند الموت و ثلاث في القبر و ثلاث عند خروجه من القبر
فأما اللاتي في الدنيا :
فالأولى : ينزع البركة من عمره
و الثانية : يمحي سيماء الصالحين من وجهه و
الثالثة : كل عمل يعمله لا يأجره الله عليه و
الرابعة : لا يرفع له دعاء إلى السماء و
الخامسة : ليس له حظ في دعاء الصالحين
و أما اللاتي تصيبه عند الموت
فإنه يموت ذليلا و
الثانية : يموت جائعا و
الثالثة : يموت عطشانا و لو سقي بحار الدنيا ما روي من عطشه
و أما اللاتي تصيبه في قبره
فالأولى : يضيق عليه قبره حتى تختلف عليه أضلاعه و
الثانية : يوقد عليه القبر نارا يتقلب على الجمر ليلا و نهارا و
الثالثة : يسلط عليه في قبره ثعبان اسمه الشجاع الأقرع عيناه من نار و أظفاره من حديد طول كل ظفر مسيرة يوم يكلم الميت فيقول أنا الشجاع الأقرع و صوته مثل الرعد القاصف يقول : أمرني ربي أن أضربك على تضييع صلاة الصبح إلى طلوع الشمس و أضربك على تضييع صلاة الظهر إلى العصر و أضربك على تضييع صلاة العصر إلى المغرب و أضربك على تضييع صلاة المغرب إلى العشاء و أضربك على تضييع صلاة العشاء إلى الصبح
فكلما ضربه ضربة يغوص في الأرض سبعين ذراعا فلا يزال في الأرض معذبا إلى يوم القيامة و
أما اللاتي تصيبه عند خروجه من قبره في موقف القيامة فشدة الحساب و سخط الرب و دخول النار و في رواية : فإنه يأتي يوم القيامة و على وجهه ثلاثة أسطر مكتوبات
السطر الأول : يا مضيع حق الله
السطر الثاني : يا مخصوصا بغضب الله
السطر الثالث : كما ضيعت في الدنيا حق الله فآيس اليوم من رحمة الله
و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إذا كان يوم القيامة يؤتى بالرجل فيوقف بين يدي الله عز و جل فيأمر به إلى النار فيقول : يا رب لماذا ؟ فيقول الله تعالى : لتأخير الصلاة عن أوقاتها و حلفك بي كاذبا
وعن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال يوما لأصحابه : ثم قال صلى الله عليه و سلم :
و روي أنه أول من يسود يوم القيامة وجوه تاركي الصلاة و أن في جهنم واديا يقال له الملحم فيه حيات كل حية ثخن رقبة البعير طولها مسيرة شهر تلسع تارك الصلاة فيغلي سمها في جسمه سبعين سنة ثم يتهرى لحمه
نسأل الله حسن الخاتمه

جوري بنت مطلق @gory_bnt_mtlk
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير