من هي الملحدة وفاء سلطان

الملتقى العام

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتمهم محمد بن عبد الله وبعد :

إخواني وأخواتي لعلها هي المرة الأولى والأخيرة التي أكتب فيها وأشارك بمنتدى من أعماق قلبي وذلك لم يأتي عبثاً فوالله منذ قرابة العشر سنوات وأنا ملم بعالم الإنترنت ولم أكتب بمنتدى قط يبدو لأن الله لم يلهمني حبها أو حب الكتابة بها ولكن اليوم أنا هنا مسئول أمام الله على هذا الموضوع الذي تعبت حتى حصلت عليه وهو كما تسمونه ( منقول) أو بعبارة عامية ( ملطوش )
كلنا يا إخواني نعلم ما تفوهت به تلك الساقطة -على قناة الجزيرة- التي يطلق عليها اسم ليست من أهله ( وفاء سلطان ) عليها من الله ما تستحق
مما يزيد العجب والذهول أنها من بني جلدتنا من الناس الذين نشأو على دين محمد عليه السلام فموضوعي هو اليوم كما وصفته سلفاً ( الأول والأخير في المنتديات ) فلعل كل من يقرأ هذا الموضع يساعد على تعريف الناس بتلك العلمانية التي تفوهت بما لا يذكر عن الرسول الكريم
لا أريد الاطالة بالمقدمة وأترككم مع تفاصيل ( من هي وفاء سلطان وما مراحلها التي مرت بها حتى تجرأت بالذي تفوهت به ) مع العلم أن الموضوع موثوق

لم أكن لأهتم بالكتابة حول "وفاء" لولا أنها تمثل هي وغيرها من السفهاء استمرارا لظاهرة قديمة حديثة ابتكرها الغرب منذ القرن التاسع عشر, وهي ظاهرة تجنيد الدوائر الغربية لعملاء من أبناء الشعوب والثقافات الواقعة تحت سيطرته أو تلك التي يسعى للسيطرة عليها للقيام بدور تشكيكي تخريبي في عقول أبناء تلك الشعوب وذلك لفرض الاعتقاد بتفوق جنس المستعمر الغربي وأفضلية ثقافته على ثقافات تلك الشعوب المغلوبة, غير أن احتضان هذا الغرب لعينات مثل "وفاء" وغيرها في القرن الحالي يدلل على إفلاس الدوائر الغربية نفسها وافتقارها للحرفية المطلوبة في تأدية مهامها و يتجلى ذلك بعدم قدرتها على تجنيد نماذج كفؤة ومؤهلة علمياًَ للقيام بدورها التخريبي الداخلي في عقول العرب والمسلمين على أكمل وجه.

حيث أنه والحق يقال, أن عملاء القرن التاسع عشر تميزوا عن نظرائهم عملاء القرن الحادي والعشرين بأنهم كانوا حقاًَ من النبغاء والفطاحل وقد أحسن من اختارهم اختيارهم, حتى أن بعضهم لا زال يكرم في بلاد العرب والمسلمين إلى اليوم بل وتوزع الجوائز الأدبية و العلمية باسمهم , أما عملاء اليوم فمعظمهم من المرضى النفسيين والطلاب الفاشلين ضعاف الشخصية و لولا فشل أسيادهم في العثور على من هم أفضل منهم لتأدية مهمتهم لما وقع عليهم الاختيار كما ذكرنا.
المهم، نعود إلى موضوع المدعوة وفاء سلطان.

و لدت "وفاء" سنة 1958م لعائلة فقيرة في بانياس على الساحل السوري, وبعد إكمالها لدراستها الثانوية في بانياس التحقت بجامعة حلب في العام 1977م لدراسة الطب النفسي, و قد ادعت "وفاء" في مقابلة مع صحيفة النيويورك تايمز أنها في العام 1979م شهدت حادثة اغتيال أحد أساتذتها الجامعيين أثناء إلقائه لمحاضرته على يد مسلحين من الإخوان المسلمين (الحادثة التي نفت جامعة حلب وقوعها لاحقاًَ), وتتابع "وفاء" بأن هذه الحادثة لعبت دوراًَ مفصلياًَ في حياتها حيث بدأت "وفاء" تفقد إيمانها و ثقتها بدينها و حضارتها وتراثها وفي العام 1989م قررت وفاء وزوجها مفيد (ديفيد الآن)!! وولديها التقدم من السفارة الأمريكية بطلب للحصول على تأشيرة فيزا للسفر إلى الولايات المتحدة حيث
انتهى بهم المطاف للاستقرار هناك.

غير أن مجلة (إن فوكاس) الأمريكية والتي تصدر في لوس أنجلس في جنوب ولاية كاليفورنيا حيث تقيم "وفاء" ذكرت في تحقيق صحفي مطول حول "وفاء سلطان" أعده للمجلة الكاتب عبد السلام محمد استنادا إلى شهادات اثنين من الأصدقاء المقربين ل"وفاء" و"مفيد (ديفيد)" و هما السيدان عدنان حلبي وهو مهاجر سوري يقيم في لوس أنجلس و يعرف "وفاء" وزوجها منذ أواخر الثمانينات ونبيل مصطفى وهو مهاجر سوري كذلك و كان صديقاًَ ل"مفيد", حيث أنه و حسب شهادة عدنان حلبي, فإن "وفاء" و "مفيد" وصلا إلى الولايات المتحدة بموجب فيزا سياحية و بدون أولادهما الاثنين والذين لم يتم منحهما الفيزا مع والديهم كما يبدو, (الأمر الذي يناقض تصريحات وفاء للنيويورك تايمز أعلاه)
أما نبيل مصطفى فيذكر لمجلة (إن فوكاس) أن مفيد أطلعه شخصياًَ ذات مساء في العام 1989م حيث كانا يحتسيان الشاي في شقة "وفاء" و "مفيد" على سر لم يكن يعرفه الكثيرون حينها, و هو أن "وفاء" وكطريقة لسحب أولادها الاثنين إلى حيث تقيم في لوس أنجلس, قامت بإرسال جواز سفرها السوري والذي يحمل تأشيرة الفيزا السياحية لأمريكا إلى أختها إلهام أحمد في سوريا حيث قامت إلهام و التي تشبه وفاء إلى حد كبير بتقديم جواز سفر وفاء إلى سفارة المكسيك في دمشق للحصول على تأشيرة فيزا للمكسيك لها و لأولاد وفاء على أنها هي وفاء, طبعاًَ سفارة المكسيك لم تمانع في منح التأشيرة لوفاء (المزورة) خاصة وأن فيزا دخول أمريكا لا تزال صالحة وموجودة على جواز السفر, و هكذا وفي طريقهم إلى المكسيك الحدودية مع جنوب كاليفورنيا حيث تقيم وفاء تم تهريب الأولاد ليعودوا إلى ذويهم.

و نعود لعدنان حلبي و الذي يضيف لمجلة (إن فوكاس) أن مفيد ووفاء بقيا يقيمان في مدينة لوس أنجلس بطريقة غير قانونية بعد انتهاء مدة الفيزا السياحية الممنوحة لهما, غير أنهما فيما بعد تقدما بطلب للحصول على كرت الإقامة الدائمة (الجرين كارت) مستفيدين من قانون العفو العام والذي صدر حينها لتصويب أوضاع عمال المزارع الغير قانونيين في الولايات المتحدة و الذين كانوا يقيمون و يعملون في المزارع الريفية لعدة سنوات, ويضيف عدنان بأن مفيد والذي كان على معرفة شخصية بفلاحة أمريكية ذات أصول مكسيكية قد حصل من هذه الفلاحة على إقرار خطي بأن مفيد أقام وعمل في مزرعتها لسنوات متتالية, وهكذا و بفضل هذه المرأة وأوراقها الملفقة حصل مفيد و وفاء وأولادهما على كرت الإقامة الدائمة في أمريكا.

ويضيف عدنان بأن مفيد ووفاء وطوال فترة معرفته بهما كانوا يعيشون في حالة فقر شديد, فإيجار شقتهم الصغيرة الشهري كان 1000$ دولار أمريكي بينما كان دخل مفيد الشهري كاملاًَ لا يتجاوز ال 800$ دولار و لهذا فإن وفاء اضطرت للعمل في إحدى محلات البيتزا وذلك للمساعدة في نفقات العائلة وكذلك اضطرت العائلة إلى تأجير إحدى غرف الشقة للتخفيف من عبء الإيجار, و يضيف عدنان بأن وفاء و مفيد كانا يقترضان المال دائماًَ من أصدقائهم لشراء الطعام و دفع بعض الفواتير.

و هكذا ظلت وفاء تعاني مرارة الفقر ومشقة العمل المضني لسنوات طوال, و لكن بدأت الصورة تتغير بعد العام 2001م؟ حيث تركت العائلة فجأة عيشة الشقق و هموم الإيجارات لتشتري بيتين اثنين في لوس أنجلس ومحتطين لفحص صلاحية السيارات بيئياًَ (كشرط لترخيصهم في ولاية كاليفورنيا). وينهي عدنان حديثة للمجلة بأنه لا يعرف على وجه التحديد مصدر هذه الثروة المفاجئة و التي نزلت على وفاءومفيد.
أما أخت وفاء, إلهام فقد حصلت على الجنسية الأمريكية عن طريق الزواج من شخص مسيحي (مع كونها مسلمة), وقد تم عقد قرانها عليه في مدينة القمار العالمية (لاس فيغاس).

فيصل القاسم هو السبب:

لم تكن وفاء سلطان معروفة أبداًَ حتى العام 2001م حيث بدأت تكتب في موقع إلكتروني يدعى (الناقد) و الذي يرأس تحريره مهاجر آخر من أصل سوري يدعى بسام درويش و يقيم بمدينة فينكس في ولاية أريزونا الأمريكية المحاذية لجنوب كاليفورنيا حيث تقيم وفاء.
يبدو أن جرأة كتاباتها في (الناقد) على الدين الإسلامي والثقافة العربية قد لفتت انتباه فيصل القاسم معد ومقدم برنامج الاتجاه المعاكس ذائع الصيت وأشهر برامج قناة الجزيرة القطرية وأكثرها إثارة. ومع أن لفيصل مواقف قومية ووطنية مشهودة إلا انه لكل جواد كبوة, فربما لم يقصد فيصل من استضافتها على برنامجه لأول مرة في تموز 2005م مقابل رجل دين جزائري غير تقديم وجهة نظر مختلفة لا تخلو من بعض الإثارة للمشاهد العربي, ثم تمت استضافتها ثانية في شباط 2006م لتظهر في مناظرة مقابل الشيخ إبراهيم الخولي.

في مناظرتها مع الخولي قامت وفاء بتوجيه انتقادات حادة للدين الإسلامي ووصفت المسلمين بالمتخلفين الذين يفكرون بأسلوب القرون الوسطى ينما نعتت الغربيين بالتحضر والرقي, وقد استرعت هذه المناظرة بالذات اهتمام أجهزة الإعلام الغربية خاصة بعدما قام موقع (ميمري ) بترجمة أجزاء مقتطفة من مداخلات وفاء ونشرها على صفحات موقعهم و خلال أسابيع قليلة بعدها أصبحت وفاء محط أنظار واهتمام وسائل الإعلام الغربية ومذ حينها ووفاء ضيفة شبه دائمة على القنوات اليمينية الأمريكية والتي اشتهرت بعدائها للإسلام و للمسلمين و لكل ما هو عربي مثل (فوكس نيوز) بالإضافة لدعوتها لإلقاء محاضرات وكلمات في ندوات ومؤتمرات ينظمها اليمين الأمريكي وتيار المحافظين الجدد بوتيرة مستمرة للتهجم على الدين الإسلامي و تسويق إدعائهم بالتفوق الحضاري وتبرير اجتياجاتهم للدول والشعوب (الغير متحضرة) تحت ذرائع شتى منها تحرير المرأة ونشر الديمقراطية و غير ذلك من الهرطقات.

أما موقع (ميمري) هذا والذي يعود له فضل تسويق وفاء في الغرب فهو موقع يميني صهيوني يشرف عليه ويملكه الإسرائيلي (ييكال كارمون) و يهتم بترجمة ونشر بعض ما يرد في وسائل الإعلام (الشرق أوسطية) وخاصة تلك التي تسيء إلى صورة العرب والمسلمين أو تنتقص من قيمة الدين الإسلامي و الثقافة العربية ومواد أخرى تروج للدعاية الصهيونية بشكل عام.

و لا يمكن فصل ظاهرة وفاء عن تقرير مؤسسة (راند) الأمريكية للدراسات الإستراتيجية و الذي تم إنجازه لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية والداعي لتجنيد أو دعم (أو كليهما) كتاب و مثقفين وإعلاميين مسلمين أو من أصول مسلمة للقيام بمهمة التشكيك بالفهم السائد للدين الإسلامي و إعادة تفسيره و إنتاجه ليتوافق مع المعايرالدولية الجديدة و المصاغة أمريكيا.

* كاتب و باحث عربي من فلسطين يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
يحمل درجة الماجستير في القانون الدولي
يعمل حالياًَ على إنجاز رسالته للدكتوراه في العلوم السياسية

تعليقـات مفيـدة:

معلومات إضافية عن وفاء سلطان

أحمد
من مواليد مدينة بانياس في سوريا.

اسمها وفاء أحمد. و ليس "الأحمد". لا تمت بصلة لبدوي الجبل، فهو من قرى اللاذقية و هي من بانياس.

درست في كلية الطب البشري في جامعة حلب.

هناك تعرفت على زوجها "مفيد خالد سلطان" و هو من مواليد حلب.

عملت كطبيبة في المشفى الوطني في اللاذقية. أما زوجها فعمل موظف في قسم الواردات في نفس المشفى بين عامي 1977 و 1979.

كانا يبيعان مخصصات المشفى الطبية للصيدليات المجاورة للمشفى الوطني من سيرومات و ابر و مسكنات الخ.

في بداية عام 1979 كشفت لجنة جرد عن وجود نقص في المخزون الطبي في المشفى و قامت بالتحقيق مع موظفي المشفى. نتيجة التحقيق سجن العامل "علي محمود غفر" بتهمة السرقة من المشفى بعد أن شهدت وفاء مع أصحاب الصيدليات بأن علي محمود غفر كان يعرض عليهم الأدوية بكميات كبيرة وبأسعار مخفضة.

استمر النقص في مخزون المشفى بعد سجن العامل المذكور. و في منتصف العام 1979 قامت لجنة أخرى بالتحقيق بالموضوع فوجدت أن وفاء و زوجها متورطان بالموضوع بشكل مباشر. في نهاية عام 1979 تم لفلفة الموضوع بعد تدخل عبد الحليم خدام "جار عائلة وفاء في بانياس".

تم منعها من العمل بعد ذلك في المستشفيات في سوريا.

في بداية الثمانينيات سافرت مع زوجها إلى أمريكا بفيزا سياحية إلى ولاية كاليفورنيا و تركوا أولادهم في سوريا.

عملوا في سوبر ماركت في "فريزنو" في كاليفورنيا.

قام صاحب السوبر ماركت بطردهما بعد حوالي خمسة أشهر.

عملوا بعد ذلك في كازية لرجل فلسطيني من عائلة الأسدي.

وثق بهم الرجل و أوكل إليهم إدارة كازياته الثلاث "أي جمع الغلة و تحصيلها" و لا سيما أن دفع البنزين كان كاش في تلك الأيام في معظم الأوقات.

فوجئ الرجل الفلسطيني بوفاء في منزله تشتكي لزوجته و تبكي بأنه حاول التحرش بها و بأنها لهذا السبب قررت هي و وزوجها ترك العمل عندهم.

الرجل البالغ من العمر 78 سنة أصيب بجلطة و هو يحلف لزوجته ان وفاء كاذبة ولكن على ما يبدو كانت "صوفتو حمرا" مع زوجته فأدخلوه للمشفى و بقي فيها لمدة أسبوعين اختفت خلالهما وفاء و زوجها "بالغلة". و طبعاً لم تستطع الشرطة تحصيل أي شيء منهم لأنهم أصلا غير معروفين قانونيا.

عملوا في تجارة سيارات المستعملة مع المكسيكيين في كاليفورنيا.

في عام 1983 حاولت شقيقة وفاء "إلهام" أن تحصل على الفيزا الأمريكية لإحضار أولاد أختها إلى أمهم فلم تنجح. فأخذت الفيزا إلى المكسيك.

ذهب مفيد إلى المكسيك لمحاولة تهريب أولاده إلى أمريكا فلم يستطع بسبب صعوبة الموضوع على الأطفال و بسبب رغبة إلهام بالذهاب إلى أمريكا.

قام بحجز تذاكر طائرة لإلهام و أولاده للذهاب إلى كندا.

عند دخول الطائرة الأجواء الأمريكية فوق ولاية تكساس قامت الهام بالتظاهر بالمرض الشديد مما استدعى كابتن الطائرة أن يهبط اضطراريا في تكساس. أخذت إلى المشفى مع الأولاد وأعطيت إسعافات "لنوبة هستيريا" ثم أودعت في فندق قرب المطار. و من هناك هربت من الفندق مع أولاد أختها حيث التقت بمفيد و ذهبوا جميعاً إلى كاليفورنيا.

في عام 1985 أصدرت الحكومة الأمريكية فانون إعطاء الإقامة لمن يعيش بشكل غير نظامي في أمريكا و يعمل بالزراعة، أو لمن يعيش بشكل غير قانوني و يعمل و يدفع ضرائبه.

قاما بتزوير أوراق بأنهم يعملان في زراعة "الفراولة" في كاليفورنيا و حصلا على الإقامة.

بعد أن حصلوا على الجنسية أخذوا يشتروا سيارات بالتعاون مع المكسيكيين و يأمنوا عليها ثم يأخذوا السيارات إلى "تيخوانا" في المكسيك حيث هناك يتم بيع السيارات ثم يقبضوا التأمين في أمريكا على أساس أن السيارات قد تمت سرقتها.

إلهام تزوجت لفلسطيني مسيحي في كاليفورنيا و أصبحت مدمنة مخدرات.

قامت وفاء بشراء كوندو لأختها بمبلغ 75 ألف دولار بعد أن سجن زوجها.

بعد أن أصبح معهم أموالا جيدة حاولت أن تعمل بالطب في أمريكا. فلم تستطع تعديل شهادتها إطلاقا.

نصحها أحد أصدقائها بأن تتبع دورة طبية في فلوريدا كي تتمكن لاحقا من العمل في المستشفيات "كمراقبة" حتى تستطيع بعد ذلك ان تطلب تعديل شهادتها، و لكن الدورة رفضت قبولها.

قبلت في دورة أخرى في نيويورك و عاشت هناك لمدة 7 أشهر و لكنها لم تستطع أن تجتاز امتحان الدورة فعادت إلى كاليفورنيا.

سافرت إلى سوريا في عام 2002 و حاولت هناك أن تسوق نفسها لبثينة شعبان بعد أن التقيتها مع الجالية السورية في كاليفورنيا.

رفضت بثينة شعبان أن يكون لوفاء أي صفة رسمية في الحكومة السورية و قالت لها إنها لا تستطيع أن تعطيها أي منصب و بأنها إذا أرادت أن تمثل الجالية في أمريكا فعليها أن تنتخب من قبل الجالية.

حاولت وفاء أن تصبح ممثلة للجالية في كاليفورنيا فدخلت في صراع شديد مع بعض كبار الجالية في كاليفورنيا الذين نبشوا تاريخها للجميع.

أخذت تكتب مقالات في بعض الصحف المتواضعة في كاليفورنيا.

ثم بدأت تهاجم الحكومة السورية وسياسات حافظ الأسد وبشار الأسد.

نصحها صديقها المهندس يوسف عودة "وهو مطلوب في سوريا بتهمة الاختلاس" و زوجته لينا عمران بان تتعاون مع إحدى الجمعيات اليهودية. فأخذت بعقد اجتماعات معهم وقاموا بدعمها ماليا بشكل كبير.

لم يكن احد يعرف من هي وفاء سلطان حتى استضافها فيصل القاسم و عمل منها "مفكرة" و هي لا تفقه شيء لا في القراءة ولا في الكتابة و اذكر مرة كانت تتذمر من المهاجرين غير الشرعيين في كاليفورنيا فقالت "بلغ السيل الزُبَّ" بدل من ان تقول "الزُبَى". فأخذ كل من كان حاضراً بالضحك عليها وهي لم تعرف سبب الضحك و عندما صحح لها أحد الأردنيين الموجودين قولها، أصرت بأن ما قالته صحيح و أن المثل هو "الزب" و ليس الزبى وأن السيل هو البول.

كانت تعتقد بأن الشاعر اللبناني "بول شاوول" إسرائيلي الجنسية بسبب اسمه.

تدعي بأنها لا تؤمن بأي ديانة. و لكن لمن دخل منزلها يجد صليباً كبيراً معلقاً.

تعيش في مدينة "كورونا" في كاليفورنيا.

منظمة "كير" أبلغت دائرة الهجرة الأمريكية عن عملية التزوير التي قامت بها وفاء و زوجها عندما حاولا الحصول على الإقامة و طلبت كير من السلطات الأمريكية أن تحقق في الموضوع. حتى الآن الموضوع لم يحسم.

سافرت إلى إسرائيل عدة مرات.
________________________________________

هذه معلومات صحيحة سمعتها من زوجها

صديق سابق لوفاء وزوجها

مذ قرأت عنوانك بتحديد اسمها بـ (الأحمد) أدركت تماما بأنك تضع يديك على معلومات مهمة وحقيقية عن هذه المرأة. وهذا أيضا يندرج على رغبة أو دعوة للحصول على معلومات أكثر ... ربما.
وها أنا أستجيب دون علم إن كان ما سأكتبه معروفا لديك أم لا؟
ما سأكتبه لك عبارة عن بنود معلوماتية محددة وليست مقال.
وبالمناسبة فان وفاء نفسها ومفيد زوجها هما مصدر معلوماتي الكاملة عنهما
الاسم: تماما كما أنت كتبت - سلطان هو اسم عائلة زوجها مفيد
هي من إحدى مدن الساحل في وسط سوريا تدعي هي بأنها من مدينة بانياس
زوجها مفيد سلطان يفيد بأنه مهندس زراعي ، موظف عادي وبسيط في دوائر الزراعة بإحدى القرى السورية ، غادرها بخدعة الإجازة ، إلى أمريكا ولم يعد ، و أثناء ولاية الرئيس رونالد ريغان وعند ظهور (أمنستي الزراعة) تقدم إلى دائرة الجوازات والجنسية الأمريكية كذبا على أنه عامل زراعي ( وكان حينها عامل في ورش السيارات) وعند مقابلته وسؤاله عن اسم المزرعة التي كان يعمل فيها ، أفاد لهم باسم مزرعة كان قد سمع بها أثناء التزاحم على طوابير الهجرة والجوازات ، وتم ما تم وحصل على الأوراق الرسمية بالإقامة ، وسارع بعدها إلى دائرة السوشيال وتقدم بطلبات الحصول على أرقام ضمان اجتماعي له ولكل أفراد عائلته ، وحصل له ما أراد (صدفة على حد زعمه) على الرغم من وجود كل أفراد عائلته في سوريا ولم يحضر أي منهم إلى كاليفورنيا بعد.

استطاعت وفاء بجهد أن تحصل هي الأخرى على موافقة بالإجازة وغادرت سوريا إلى كاليفورنيا (يرجى التأكد من أنها وصلت إلى أميركا مباشرة وليس تهريبا عن طريق المكسيك) على أية حال التقت بزوجها وأرسلت جواز سفرها إلى سوريا مع أصدقاء إلى أختها (الأمينة على أولادها بعدما سافرت وتركتهما ورائها – ولد اسمه مازن وابنتان ، الصغرى منهما من مواليد كاليفورنيا) ، وطلبت من أختها استخدام جواز سفرها السوري والمدمج معها فيه أولادها والمختوم عليه فيزا مكسيكية ، ومغادره سوريا إلى المكسيك حيث سيتم الالتقاء بمفيد زوجها لإحضار الجميع إلى كاليفورنيا رسميا فلديهم أوراق رسمية حتى قبل حضورهم.

اكتشفت السلطات المكسيكية أمر جواز السفر واحتجزت الأخت مع الأولاد وأمرت بإعادتهم إلى سوريا ، وعلى الطائرة العائدة إلى سوريا ، ومن مخاوف العقاب من السلطات السورية بعد اكتشاف أمر التزوير أغمي على الأخت في الطائرة مما اضطر بالطائرة إلى الهبوط اضطراريا في مطار هيوستن الأمريكي ونقل الراكبة المغمى عليها مع (أولادها) إلى أقرب مستشفى للعلاج.

ومن المستشفى وبعد تقديم العلاج اللازم ، صحت من غيبوبتها وسألت أين هي واتصلت بمفيد وأبلغته بالذي حدث وعن حيرتها ومخاوفها حيث بادر بطمأنتها وطلب منها حمل الأولاد وترك الحقائب والهروب من المستشفى فورا إلى الشارع ، وإعادة الاتصال به من الشارع ومن أي مكان بشرط أن تكون بعيدة عن المستشفى.

وبعد نجاح الهروب والمشي في شوارع هيوستن على غير هدى ومن مطعم شرق أوسطي اتصلت الأخت بمفيد وأبلغته بالذي حدث ، حيث بادر بالتحدث مع صاحب المطعم الذي وافق على استضافة الجميع لساعات طوال لحين وصول مفيد إليهم ونقلهم إلى كاليفورنيا.

وبشكل موازي كانت السلطات الأمريكية قد هدأت من أزمة الأمنستي ، وأثناء مراجعة الأوراق اكتشفوا بأن كل معاملة مفيد سلطان ناقصة ، وماطل هو في الرد على رسائلهم لحين نجاح تهريب عائلته إلى أميركا ، حتى أرسلوا له طلبا بسحب بطاقات السوشيال لعدم توفر المستندات والأشخاص ، وبوصول الجميع إلى كاليفورنيا كانت أول محطة لهم هي مكتب السوشيال لإثبات وجود العائلة والحفاظ على بطاقات السوشيال سيكيوريتي.
رواياتها وتأكيدات زوجها عن تاريخهما في سوريا معتمة و قاتمة ، وظائف بسيطة وبرواتب محدودة جدا ، وطفل مريض بضعف السمع - لم تدرك هي الطبيبة أو المعالجة النفسية والتي مارست الطب البشري أيضا على أحد أمهات المسئوليين السوريين في المنطقة – لم تدرك مرضه هذا إلا بعد وصولها إلى أميركا. روايات كلها جوع وحاجة ورغبة بكرتونة بيض أو سطل حليب كانت ترسل فراش العيادة ليصطف في الطوابير لساعات للحصول على إحداها ، حياة جبلت نفسيتها بكثير من الحقد والكراهية لذلك الوطن.

بهرتها قشور ما رأت في كاليفورنيا، بهرها النظام والقانون، النظافة والتنسيق فعممت، وأثناء تعميمها فقدت شيئين مهمين هما النوم والعقل.

بفقدانها النوم تعاطت أدوية منومة عديدة كانت تساعدها على الغفو لساعة أو ساعتين وخلال فترات طويلة جدا من الصحو .
مقهى (ستاربكس) على تقاطع شارع هيدين فإلى وشارع مين بكورونا كاليفورنيا يشهدان عليها وزوجها يوميا (أثناء فترة التحول الاجتماعي للوصول إلى الانقلاب الفكري) ، كانا أول زبونين يدخلان المقهى وحتى قبل ظهور خيوط الفجر.
نعم كانت تبيع السيارات المستعملة وبواجهات عديدة إحداها باب بيتها والتي قيل لي بأن كاميرا الجزيرة صورتها به.
نعم زوجها عمل أيضا بالسيارات وما زال وهو صاحب محل فحص تلوث (سمج تشيك) – تسميه هي في مقالاتها (مكتب زوجي).

أختها صاحبة الغيبوبة وعاملة صالون الحلاقة تزوجت وتطلقت واشترت

اشترت بعد خروجها من الشرنقة الاجتماعية ودخولها العالم الجديد ، اشترت لابنها وابنتها الكبرى بيتا في أورانج كاونتي وأسكنتاهما فيه وبدأ بتأجيره مشتركا لطلاب وطالبات بالغرفة وشهريا.
8
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

احبه مووووووووووت
حسبي الله عليها ماعرفها ولا اتشررف بمعرفتها ناقصينها حنا
ريم لبنان
ريم لبنان
حسبي الله ونعم الوكيل فيا
والله انجنيت لما شفت مقابلتا
والمذيع ما حكي شي هي عم بتسب وتشتم الإسلام والمسلمين وهو ساكت
هودة كفار بالجزيرة
**ام إيلان**
**ام إيلان**
حسبي الله عليها
*ياسمينة دمشقية*
تاريخ مخزي

ومستقبل مظلم باذن الله
الفراشه 2009
الفراشه 2009
حسبي الله عليها