من وراء حملة أمريكا الظالمة ؟
مقتطفات من كتاب: "استئصال الإرهاب"
لرئيس وزراء اليهود الأسبق: "نتنياهو"
نتنياهو قادم ..
قال:
( كلما كبرت الجاليات المسلمة في الغرب ونمت وازدهرت تنمو كذلك الهوامش التي تظل قابلة للتأثر برسالة الإسلاميين المتطرفين. وتعد أوربا اليوم بؤرة النشاط الإسلامي المتطرف، ففي عام 1995 كانت هناك 14 جماعة إسلامية متطرفة، تضم في صفوفها آلاف الأعضاء وتمارس نشاطها في جميع أنحاء أوربا.
ولقد حصل أحد المتآمرين من المشاركين في تفجير مركز التجارة العالمي - على سبيل المثال - على مساعدة من جماعة إسلامية قوية بالدنمارك، والتي لم تكن معروفة، وقد كشفت السلطات في بلجيكا عام 1994 عن مخزون أسلحة كبير، كان مخصصاً على ما يبدو لجبهة الإنقاذ الوطني التي تعمل على إسقاط النظام العسكري في الجزائر.
ولقد كانت جبهة الإنقاذ الوطني من المنظمات الأولى التي تم توجيه أصبع الاتهام إليها في زرع متفجرات بمترو الأنفاق في باريس في تموز 1995 والتي على ما يبدو أنها هدفت إلى ردع فرنسا لكف مساعدتها وتأييدها للنظام الحاكم في الجزائر، بيد أن الجالية الإسلامية المتزايدة في فرنسا توفر لجبهة الإنقاذ الوطني والعديد من الحركات الإسلامية المتطرفة الحرية في هذا البلد، بدون النظر إلى هوية زارعي المتفجرات في هذه الحالة )."ص94"
"استئصال الإرهاب: ص95"
قال:
( ولقد أصبحت ألمانيا هي الأخرى مثل إحدى بؤر النشاط الإسلامي المتطرف في أوربا، وليس فقط من قبل المنظمات المرتبطة بشبكات الإرهاب الإيراني الشيعي والسني، بل من قبل منظمات وحركات إرهابية وإسلامية متطرفة…
وتعد ألمانيا أيضا مركزاً للتطرف الأوربي بإيعاز من إيران، وهناك منظمات على غرار"المركز الإسلامي" في هامبورغ تقدم يد المساعدة لترويج النظريات التي تتهم الغرب بمحاولة تخريب العالم الإسلامي…وهناك جماعات أخرى تتخذ من ألمانيا مقرا تنظيميا لها مثل"حزب الله" و"حماس"). "ص95-96"
قال:
( وعموماً فقد تجاهل النقاش الجماعي في أوربا نماذج كثيرة لعمليات تسلل الإرهاب الإٌسلامي إلى أوربا، سواء أكان شيعياً أو سنياً، ولا تشعر معظم حكومات أوربا بضرورة مجابهة المشكلة بل ولا تشغلهم تلك المشكلة إلا إذا حدث هجوم إرهابي شديد العنف ) "ص98 "
قال:
( وقد حدث نفس الشيء في الولايات المتحدة التي بدأت مؤخراً في الاهتمام بمشكلة النشاط الإسلامي المتطرف على أرضها، فإن ذلك لم يكن إلا بعد حدوث سلسلة من الهجمات الإرهابية البارزة التي نفذتها تلك الجماعات في الولايات المتحدة ذاتها.. ) "ص98"
قال:
( وتشمل هذه المنظمات فروعاً لحركة حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وخلايا المجاهدين السنة، وهي متمركزة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في بروكلين، نيوجيرسي، وشكاغو، وديترويت، كانسس سيتي، وحتى مدينة أوكلاهوما.
وهذه الجماعات التي تتخفى تحت ستار الجماعات الإسلامية والمنظمات الخيرية تمارس نشاطها في الولايات المتحدة، وتقوم بجمع المال ونشر وسائل التحريض، كما تقوم بتجنيد المتطوعين وحشدهم وتصدر التعليمات وتعد الخطط للمهام الإرهابية خارج البلاد، كما يتدربون على استخدام السلاح الآلي مثل حركة اليمين المتطرفة، وذلك كالإعداد "للمعركة" ضد الإدارة الأمريكية ) "ص100"
قال:
( وقد استضافت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة ما لا يقل عن اثني عشر من مؤتمرات الإرهاب، وفي أحد هذه المؤتمرات والتي عقدت في كانسس سيتي في عام 1989 شارك رجل الدين المصري "يوسف القرضاوي"، وتوفيق مصطفى من حزب التحرير الإسلامي بالأردن، وعبد الله أنس من جبهة الإنقاذ الإسلامي بالجزائر، وراشد الغنوشي من حركة النهضة الإسلامية بتونس، والشيخ محمد صيام من حركة "حماس" الفلسطينية، وكان من بين المشاركين محمد صالح وهو فلسطيني أمريكي من شيكاغو، وقد اعتقلته إسرائيل بتهمة تمويل عملية شراء السلاح الذي استخدمه في اغتيال أربعة أشخاص ) "ص100"
قال:
( وباختصار فقد تطور العديد من الأسس المختلفة للجالية المسلمة في أمريكا بسرعة بالغة، وصارت جبهة داخلية مؤيدة والتي تمثل قاعدة للإرهاب الدولي الموجه للخارج… وقد استغلت تلك الجماعات حرية التعبير والديانة في أمريكا وكذلك قوانين الهجرة وانعدام عمليات التعقب والمطاردة… تلك الظروف غير المتوفرة في أوطانهم، وهكذا جعلوا من الولايات المتحدة شاطئاً آمناً للإرهاب…
وما هي إلا فترة وجيزة وتحول الإرهاب نحو الداخل؛ ضد الولايات المتحدة نفسها، فهي زعيمة الغرب المكروه، وهي المسؤولة في أعين كثير من المسلمين المتطرفين عن إقامة دولة إسرائيل.. ). "ص101"
قال:
( إن الجهاد والحرب هو واجبكم في أي مكان يتسنى لكم فيه القيام بذلك، وكما أنكم ملزمون بالصوم حتى ولو كنتم في أمريكا، فكذلك فإنكم ملزمون بالجهاد، وكلمة الجهاد لها معنى واحد؛ وهو الحرب، والحرب بالسيف.. ) "ص101- 102"
قال:
( وهكذا وبعد أن حاربت الولايات المتحدة وقاومت التهديد الإرهابي المتزايد داخلياً، تبرز موجة إرهابية دولية جديدة، تنتشر من خلال شبكة عالمية من الكراهية وامتلاك الأسلحة والأموال، والمخابئ الآمنة، بشكل لم يعد له مثيل، وهؤلاء الإرهابيون الدوليون الذين حصلوا على حق الإقامة في الولايات المتحدة وحصلوا أيضا على الجنسية الأمريكية، أصبحوا إرهابيين محليين، وهم يعيشون في أمريكا حتى يستطيعوا الجهاد ضدها ).
قال:
( كان هناك اتفاق عام في إسرائيل ضد العودة لحدود 1967 التي كانت أرضاً غير آمنة، مما أدت في نهاية الأمر إلى اندلاع حرب الأيام الستة، وكذلك كان هناك اتفاق عام على عدم السماح بإقامة دولة لمنظمة التحرير الفلسطينية على يد إسرائيل.. )
( ومنذ عام 1993 وحتى اليوم وقعت حكومة إسرائيل تقريباً في كل الأخطاء التي يمكن لدولة أن تقع فيها في حربها ضد الإرهاب، وكان أهم هذه الأخطاء هو الخضوع للمطالب السياسية للإرهابيين؛ فقد حاولت الحكومة الإسرائيلية أن توجد لنفسها ملجأ وحصناً من إرهاب منظمة التحرير الفلسطينية عن طريق منح منظمة التحرير الفلسطينية مناطق تستقر بها، وبذلك ساعدت حكومة إسرائيل على اندلاع الإرهاب من جديد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، ذلك الإرهاب الذي يهدف إلى ضم مناطق جديدة والتوغل داخل إسرائيل.. ) " ص: 120"
قال:
( يمكن القول بأن هناك خطورة ليس فقط على إسرائيل، بل على كل دول العالم الحر أيضاً؛ لأنه في مراحل سابقة قامت علاقة واضحة بين الإرهابيين الإسلاميين في قطاع غزة ودوائر مختلفة من رفاقهم في الولايات المتحدة وفي أوربا؛ الذين يرسلون إلى غزة الأموال والتوجيهات باستمرار "هذه العلاقات من الممكن أن ينعكس اتجاهها وتقوم حماس بإرسال إرهابيين دون صعوبة ) "ص129".
قال:
( فالنازية مثلها مثل الإسلام الأصولي كانت موجهة في بداياتها منذ 60 عاماً ضد اليهود، وأقليات محلية أخرى، ولكن سرعان ما اتضح أن نار الكراهية النازية امتدت إلى كل أنحاء أوربا بل العالم، كما لو أنها نار مشتعلة في حقل قش
ولقد تأخرت الدول الغربية في اكتشاف الوجه البشع للنازية والخطر الذي تمثله على الحضارة والأهداف المدمرة للإنسانية التي تسعى لتحقيقها…)
( إذا ما امتلكت إيران أو أتباعها في أوربا أو في الولايات المتحدة سلاحاً نووياً فإننا حينئذ سنواجه مآزق من الإرهاب والابتزاز يتضاءل بجانبها انفجار أوكلاهوما سيتي، ويبدو بالنسبة إليها كألعاب الأطفال.
هذا هو الخطر الكبير الذي نواجهه الآن وما من أحد يتصدى له ويقاومه، وقد أضاعت الأنظمة الديمقراطية وقتاً طويلاً جداً، بينما هم يقتربون الآن من الساعة الثانية عشرة (ساعة الصفر) ولم يعد أمامهم وقت للانتظار ). "ص146-147"
( ماذا يجب أن نفعل )؟
.
1-( فرض عقوبات على الدول المصدرة للتكنولوجيا النووية للدول الإرهابية ). "انظر شرح تلك الخطوة ص154-156"
2-( فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية على الدول الإرهابية نفسها ). "انظر شرحها ص157-159"
3- ( إبادة بؤر "الإرهاب" ).
ويعني بها:
( المناطق التي لا تخضع لدول مستقلة، ولكنها تستخدم كأرض خصبة لتفريخ الإرهابيين؛ وأشهر هذه المناطق هي المنطقة الخاضعة لحزب الله في جنوب لبنان، والمنطقة الخاضعة لحماس والجهاد الإسلامي في مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني، ومناطق وجود ال"PKK" حزب العمال الكردي في شمال العراق، ومنطقة نفوذ المجاهدين على الحدود بين باكستان وكشمير… ). "ص159"
4- ( تجميد الممتلكات الخاصة بالدول والمنظمات الإرهابية الموجودة في الغرب ). "ص160 ويرى ص161" :
( أنه يجب الآن توسيع نطاق هذا الإجراء بحيث يشمل أيضا ممتلكات المنظمات الإسلامية المتطرفة التي تحتفظ بأرصدة مالية في الولايات المتحدة لتمويل عملياتها الإرهابية على أرض الولايات المتحدة، أوفي أماكن أخرى، وبالإضافة إلى هذا يجب منع جمع الأموال نهائياً لتوظيفها في تمويل العمليات الإرهابية في الولايات المتحدة وفي العالم، ويجب اعتبار أي تمويل لهذه العمليات في كل الدول الديمقراطية بمثابة نوع من المشاركة في هذه الأعمال الإرهابية ).
5- ( التعاون في مجال الاستخبارات ) "ص161 .
ويعني بذلك:
( التعاون الوثيق وتبادل المعلومات والخبرات بين السلطات المكلفة بتطبيق القانون وأجهزة المخابرات في كل الدول الحرة ) . "ص161-162"
6- ( إحداث تغييرات في التشريعات بحيث تتيح تعقب المنظمات المحرضة على العنف وتمكن من شن عمليات أكثر تأثيراً ضدها ). "ص162، انظر شرحها ص162-163"
.
أ- ( حظر جمع الأموال وتحويلها إلى المنظمات الإرهابية)."ص163"
ب- ( السماح بالتحري عن الجماعات المؤيدة للإرهاب التي تخطط لإسقاط النظام الحاكم بالقوة ). "ص164"
ج- ( تسهيل الإجراءات السابقة لعمليات الاعتقال فيما يتعلق بالجرائم الإرهابية ). "ص164"
د- ( تقييد حق حيازة السلاح ). "ص165"
هـ_ ( تشديد قوانين الهجرة ). "ص165"
و- ( فحص دوري للتشريعات لضمان حرية الفرد)."ص166"
7-( ملاحقة فعالة للإرهابيين ). "ص167"
( التسلل إلى داخل الجماعات الداعية إلى العنف من أجل تصفيتها، ومن أجل اقتلاع هذه الجماعات فعلياً من جذورها الخبيثة ). "ص168"
8- ( عدم إطلاق سراح الإرهابيين السجناء ). "ص168"
9- ( تدريب قوات خاصة لمكافحة الإرهاب ). "ص169"
.
10- ( تثقيف الجمهور ). "ص170"
يقول في "ص170":
( يجب أن نقوي معارضة المجتمع للابتزاز الإرهابي بقدر ما نستطيع عن طريق التثقيف المضاد للإرهاب، والتعريف بدوافعه وأهدافه الخبيثة.. ).
قال:
( إذا ما عملت على إعداد مناهج تثقيفية عن الإرهاب، تتلاءم مع الأعمار السنية المختلفة، ويتم إدخالها في برنامج التعليم في المدارس... ). ص171
( يمكنهم أن يطبقوا قدراً قليلا فقط من الخطوات والإجراءات المقترحة في هذا الكتاب، ويمكنهم كذلك ألا يطبقوا أياً منها على الإطلاق، ويثقوا بأن الموجة الإرهابية الجديدة سوف تنكسر أو تنتهي من تلقاء نفسها.. ولكن هذا لن يحدث ).
( ليس هناك أدنى شك في أن قادة الولايات المتحدة بشكل خاص سوف يتعرضون لسيل من الانتقادات بأنهم يعتدون على حرية الفرد، وأن ردود أفعالهم مبالغ فيها، ولذا عليهم أن يتجاهلوا هذه الانتقادات، وأن يردوا كما ردت محكمة الولايات العليا بقولها: إن الأمر الذي لا خلاف عليه هو أن أي مصلحة حكومية ليست أكثر أهمية من أمن الأمة ).
انتهى التلخيص.
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️