&&& من وصايا الرسول الكريم &&&

الأدب النبطي والفصيح

من وصايا الرسول الكريم روى إسماعيل بن محمد عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أجمعين. أن رجلا أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله أوصني وأوجز فقال:( عليك باليأس مما في أيدي الناس فانه الغنى , وإياك والطمع فانه الفقر الحاضر , وصل صلاتك وأنت مودع , وإياك وما يعتذر منه ..فكوني بأخت الإسلام كهذا الرجل الموفق وكما جاء في قوله تعالى (... ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين...) ***عليك باليأس مما في أيدي الناس فانه الغنى: أي......إذا أردت أن تكون غنيا عن الناس لا تمدن عينيك إلى ما في أيديهم من حطام أو طعام..... لأن الناس لا يحبون الذي ينازعهم ما في أيديهم وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المعنى الواضح في حديث شريف روى : * عن عن العباس سهل بن سعد الساعدى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله .... دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس ... فقال : صلى الله عليه وسلم : (.... ازهد في الدنيا يحبك الله.. و ازهد فيما عند الناس يحبك الناس....) *** وقال الحسن البصري رحمه الله ( لايزال الرجل كريما على الناس حتى يطمع في دنياهم ... فإذا فعل ذلك استخفوا به وكرهوا حديثه وأبغضوه ......) * وقال أعرابي لأهل البصرة : من سيدكم ؟ قالوا : الحسن . قال : بم سادكم ؟ قالوا: احتاج الناس إلى علمه واستغنى هو عن دنياهم... فقال : ما أحسن هذا ... *وسأل كعب الأحبار عبد الله بن سلام بحضرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما يذهب العلم من قلوب العلماء بعد ما حفظوه وعقلوه ؟ فقال : يذهبه الطمع وطلب الحاجات إلى الناس ... فقال : صدقت .....*** وحسبك توضيحا لهذا المعنى أن تقرأ قوله تعالى: (.... ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى * وأمر أهلك بالصلاة و اصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى...)*** (منقول من كتاب وصايا الرسول للكاتب الاسلامى طه عبد الله عفيفي ) *** ....ما أحوجنا اليوم إلى إتباع هذه الوصية القيمة التي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه سلم نحن معشر امة الإسلام بعد أن أن تمكنت منا أعظم أمراض هذا العصر ألا وهى الطمع من مما في أيدي الغير والذي يؤدى إلى حسدهم على ما أنعم الله به عليهم وهو أعظم من الطمع إذ أنه يأكل صاحبه كما تأكل النار الحطب وليس لنا من سبيل إلا العودة إلى تعاليم ديننا الحنيف وإتباع سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة في خضم هذه الأحداث التي تحاول تشويه صورة سيد الخلق برسومات لن ينال من قام برسمها ونشرها إلا الحسرة والندم علة كل ثانية أهدرها من وقته ومن عمره على هذا العمل الشنيع ...... ومهما مكر أعداء الإسلام فسيكون مكر الله فوق مكرهم ولن يكون ما يفعلونه إلا زيادة في صحوة المسلمين.........فلتنصرن ياأخواتى العزيزات والفاضلات الرسول الكريم بالالتزام بوصيته وإتباع سنته ...........
بقلم : رقية الأنصاري:26:
4
939

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@صاحبة الإمتياز@
*( مرآم )*
*( مرآم )*
موفة ومسددة غاليتي
معنى جميل من رسولنا الكريم


دمتي بخير


اختك
بنت الجنوب
قست دنياي
قست دنياي
الله يععطيك العافيه
dlo3a 3sl
dlo3a 3sl
جزاك الله خيرا
وكتبه في ميزان حسناتك