
randamousa @randamousa
محررة
من وصايا الرسول صلي الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
من استعاذكم بالله فاعيذوه ومن سالكم بلله فاعطوه ومن دعاكم فاجيبوه ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه فان لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتي تروا انكم قد كافاتموه صدق رسول الله
فكن اخا الاسلام
منفذا لهذه الوصيه المحمدية العظيمة التي سنري من خلالها ووقوفنا علي ابعادها انها من الوصايا التربوية النادرة التي يجدر بكل مؤمن بالله ورسوله واليوم الاخر ان يكون منتفعا بها وبكل ما فيها من توجيهات وارشادات الي ان يلقي الله تبارك وتعالي
وذلك حتي يكون قد استفاد بحياته الاولي لصالح حياته الثانية التي هي دار القرار
وحسب الاخ المسلم ان يعلم ان النبي صلي الله عليه وسلم في وصيته هذه يرغب كل مسلم الي ان يرث الله الارض ومن عليها في اهم اسباب الترابط والتراحم بين المسلمين وذلك حتي يكونوا قوة لا يستهان بها وحتي يكونوا كذلك امة واحدة لانه لن يتحقق هذا ولن يكون الا بالتعاون والاتحاد الشامل الذي به يتحقق الاعتصام بحبل الله المتين كما تشير الايه الكريمة التي يقول الله تعالي فيها واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمتهاخواناوكنتم علي شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون صدق الله العظيم
ومن اهم مظاهر هذا الاعتصام علي اساس من تلك التوجيهات القرانيه ما اوصي به النبي صلي الله عليه وسلم والذي اوله من استعاذ بالله فاعيذوه وهو مظهر من مظاهر القوة التي لا بد ان يتميز بها المؤمن ولا سيما في مواجة اعدئه الذين هم اعداء دينه كما يشير الي هذا قول الله تبارك وتعالي واعدوا لهم ما استطعتم
من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وكما يشير الحديث الشريف الذي يقول فيه صلي الله عليه وسلم المؤمن القوي خيرا واحب الي الله تعالي من المؤمن الضعيف واذا كان المعني المراد من قول الرسول صلي الله عليه وسلم من استعاذ بالله فاعيذوه اي من التجا اليكم عائذا بالله وطالبا منكم الحماية والنجدة فاعيذوه ما دامت استغاثته هذه علي اساس من العدل لا الطغيان الذي نهي عنه القران فقال ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربي وينهي عن الفحشاء والمنكر يعظكم لعلكم تذكرون وفي نهايه حديثي اقول لكم يجب علينا ان ننفذ وصايا رسولنا الكريم
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
7
463
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

إلى الجنة
•
جزاك الله خير



الصفحة الأخيرة