من يأتي لي بالدليل على ذلك؟؟؟؟؟؟

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لوسمحتوا ياأخوتي

لقد سمعت أن من قال(لاإله إلاالله الملك الحق المبين)...في اليوم مائة مره

تقيه من الفقر ومن وحشة القبر

فالمطلوب:

أريد الدليل على ذلك...لكي أنشره عبر رسائل الجوال



وجزاكم الله خير:)
1
422

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الذاكرات
الذاكرات
رقم الفتوى :
33410
عنوان الفتوى :
رتبة حديث "من قال في اليوم لا إله إلا الله.."
تاريخ الفتوى :
16 ربيع الثاني 1424 / 17-06-2003
السؤال
ما مدى صحة الحديث الذي يقول بأن من قال في اليوم لا إله إلا الله الملك الحق المبين مائة مرة كانت له أماناً من الفقر وطرق به باب الغنى وتبعد الفقر، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الحديث رواه الدارقطني في غرائب مالك بألفاظ قريبة من اللفظ الذي ذكره السائل.
فرواه برواية في سندها سلم بن المغيرة وهو ضعيف، وقد رواه سلم عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه مرفوعاً، ومحمد هو: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وهو من صغار التابعين.
وعليه؛ فهو مرسل، فاجتمع في هذه الرواية ضعف سلم بن المغيرة مع الإرسال. ورواه الدارقطني أيضاً عن الفضل بن غانم عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال -وذكر الحديث-.
وفي هذه الرواية انقطاع بين محمد وبين علي رضي الله عنه، والفضل بن غانم قال فيه الدارقطني: ليس بالقوي، وقال فيه ابن معين: ضعيف ليس بالقوي، وقال الخطيب: ضعيف.
وضعفه ابن حجر في لسان الميزان والعراقي في المغني عن حمل الأسفار.
وروي من طرق أخرى، وقال الدارقطني: كل من رواه عن مالك ضعيف، وذكره الخطيب في تاريخ بغداد مروياً عن الفضل بن غانم عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي، ومحمد لم يرو عن جده. فيكون في هذه الرواية انقطاع إضافة إلى ضعف الفضل بن غانم.
والله أعلم.

المفتـــي:
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

===

الجواب مجزء على وقفات

الأخ صاحب الرسالة .



لي وقفاتٌ مع نقلك للحديثِ :
الوقفةُ الأولى :
أنا أعلمُ أنك تبتغي الأجرَ لإخوانك بنشرك للحديثِ ، ورغبةً في أن يستفيدَ إخوانك منه



ولكن لا تكونُ بهذهِ الطريقةِ - هداكَ اللهُ - ،
والنبي صلى اللهُ عليه وسلم قد حذر من الكذبِ عليه .



الوقفةُ الثانيةُ :
من نقلت عنه الحديثَ قال عند تخريجِ الحديثِ : " رواهُ مسلمٌ " .
الحديثُ ليس في صحيحِ مسلم أصلاً
ولكم أن ترجعوا إلى صحيحِ مسلم ، وتبحثوا فيه ، فلن تجدوا هذا الحديثَ البتة .



وهذه طامةٌ أخرى لمن نقلت عنه - غفر اللهُ لك - .


الوقفةُ الثالثةُ :
تخريجُ الحديثِ , الكلامُ على سندهِ , كلامُ العلماءِ على الحديثِ
الوقفةُ الرابعةُ :
قولك : " أخي لا تجعل هذه الرسالة تقف في بريدك ، أنشرها لغيرك و تذكر أن لك أجرها و أجر من عمل بها بإذن الله " .



بل أوقفها عندك ، واعمل لها إلغاء من بريدك ، ويممها التنور ، ولا تجعلها تتجاوزك إلى غيرك إلا على سبيلِ التحذيرِ من نشرها .
وبعد هذا البيانِ لا يحقُ للمسلمِ العاقلِ أن ينشرَ مثل هذهِ الأحاديثِ المكذوبةِ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم
وأنه ينبغي عليه أن يتأكدَ من صحةِ ما يبثُ في المنتدياتِ الحواريةِ من أحاديث لا تثبتُ عن رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم .




الشيخ / عبدالله بن محمد زُقَـيْـل