مهاد

مهاد @mhad_1

كبيرة محررات

من يجاوب

ملتقى الإيمان

السلام عليكم عندى أسئلة وأتمنى أحد يفيدنا
1 ما هى الكبائر
2 من هم السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله
3 من هم الستة الذين تجوز فى حقهم الغيبة
3
426

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

coldplay
coldplay
أختي الغالية هذه مواضيع فيها إجابة أسئلتك الثلاثة، أتمنى أن تستفيدي منها وأسأل الله لكي التوفيق في كل أمورك، وأسألك الدعاء لي بتفريج كربي وقضاء حاجتي

1- الكبائر

الذنوب الكبائر

المعاصي تنقسم إلى صغائر وكبائر لقوله عز وجل: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً وقوله عز وجل: وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان .وقوله عز وجل: الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم .وقوله : ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينها ما اجتنبت الكبائر)) وتعريف الذنب الكبير هو الذي جاءت النصوص الشرعية بالوعيد الشديد لمن فعله كاللعن ونحوه ,وقد ذكرت أصناف منها في الأحاديث الشريفة منها: قوله عليه الصلاة والسلام ((اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات))
إن على العبد أن لا ينظر إلى صغر المعصية والذنب، ولكن ينظر إلى عظمة من يعصي، إلى عظمة الله الخالق العالم بكل شئ سبحانه وتعالى.وإن كان هناك ثمة فرق بين الذنب الكبير والذنب الصغير إلا أن الكل حرام ولكن من تجنب الكبائر والفواحش عفي عنه بالصغائر لتجنبه الكبائروقد وعد ربنا تبارك وتعالى بتكفير السيئات وإدخال الجنة لكل من اجتنب الكبائر قال الله تعالى: إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنهَوْنَ عَنْهُ نُكَفّرْ عَنْكُمْ سَيّئَـٰتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُّدْخَلاً كَرِيماً ،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثا: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، وقول الزور، وكان متكئا فجلس فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت)) وفي الحديث أيضاًأن رجلا قال للنبي : ((أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك قال: إن ذلك عظيم، ثم أي؟ قال: وأن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك)) وروي أيضا: ((من الكبائر شتم الرجل والديه، قيل وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه)) .
والإنسان ينبغي أن يتوب من الذنوب كبيرها وصغيرها ويكثر من الإستغفار ولاينبغي أن يتهاون بالمعصية فان الجبال الكبيرة من الحصى الصغيرة .

2- السبعة الذين يظلهم الله في ظله
قال الرسول صلى الله وعليه واله وسلم سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل الا ظله

شاب نشأ في عبادة الله
رجل قلبه معلق بالمساجد
رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وافترقا عليه
رجل دعته امرأه ذات منصب وجمال قال اني اخاف الله
رجل تصدق بصدقه فاخفاهاحتى لا تعلم يمينه ما انفقت شماله
رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه بالدمع


3- متى تجوز الغيبة
وجدت موضوع للشيخ صالح بن محمد الأسمري حول جواز الغيبة في حالات خاصة أرجو أن تستفيدي من الموضوع

متى تجوز الغيبة باختصار حيث يقع نقد كتب وغيرها؛ فيشتبه الحُكم علينا؟

لذلك قاعدة وفروع:

ـ أما القاعدة، فَقَرَّرها جماعة، ومنهم الحافظ ابن حجر - رحمه الله - تعالى - في: "فتح الباري" (10/472) حيث لخَّص ذلك بقوله: "تُبَاحُ الغيبة في كل غَرَض صحيح شرعاً، حيث يتعيَّن طريقاً إلى الوصول إليه بها. كالتظلُّم والاستعانة على تغيير المنكر، والاستفتاء والمحاكمة، والتحذير من الشر، ويدخل فيه تجريح الرواة والشهود، واعلام من له ولاية عامة بسيرةِ مَنْ هو تحت يده، وجواب الاستشارة في نكاح أو عقد من العقود. وكذا من رأى مُتَفَقِّهاً يَتَردَّد إلى مبتدع أو فاسق وَيَخاف عليه الاقتداء به، وممن تجوز غيبتهم من يتجاهر بالفسق أو الظلم أو البدعة" أ. هـ.

ـ وأما الفروع، فقرَّرها الفقهاء، وأُلِّفت فيه كتب وقد لخَّص ذلك جماعة، ومنهم أبو العباس ابن حجر الهيتمي - رحمه الله - تعالى - في "تَطْهير العَيْبة من دَنَس الغِيْبة " (ص/75ـ78) حيث قال: "ما يُبَاح فيه (الغيبة) بل قد يجب لأسباب:

-الأول: التحذير من عيب نحو مبيع، أو خاطب أو مخطوبة، ومن نحو فسقهما أو ابتداعهما. ومن نحو فسق أو ابتداع قاض أو أمير، أو نحوهما من كل ذي ولاية لا يَصْلح لها، بأن يُبيّن حاله لمن عليه ولايته حتى يعزله أو يزجره ومن نحو فسق أو ابتداع حامل علم أو زعم معرفة أو سلوك أو زهد، بأن يُبَيِّن حاله لمن يريد الاجتماع به، أو الأخذ عنه حتى يتجنَّبه وَيسْلم من شره.

والتحذير من كل ذلك واجب على من علم بواحد منها؛ لأنه من النصيحة الواجبة على سائر المسلمين... ويُشترط أن يَقْصد الناصح بذلك النصح لا الوقيعة، وعند قصد النصح لا يكون من الغيبة المحرمة.

- الثاني: التظلم إلى سلطان أو قاض أو غيرهما ممن له ولاية ، أو قدرة على إنصافه ممن ظلمه ، فيقول: ظلمني فلان أو فعل بي كذا.

- الثالث: الاستعانة على تغيير المنكر ورد المعاصي، كقوله لمن يرجو قدرته على إزالة ذلك المنكر: فلان يعمل كذا فازجره.

-الرابع: الاستفتاء ، بأن يقول: ظلمني فلان أو أبي أو أخي بكذا...

-الخامس: أن يكون المغتاب مُتَجاهِراً بالفسق أو البدعة كالخمر ومصادرة الناس، وجباية المكوس، وَتولِّي الأمور الباطلة فيجوز ذكره بذلك النوع الذي يتجاهر به لا بغيره إلا لسبب آخر.

-السادس: التعريف ، كما إذا عُرِف بلقب الأعرج والقصير والأعمش والأسود فيجوز ذكره به بقصد التعريف، ويحرم ذكره به على جهة تنقيصه بذلك.

-السابع: النصيحة العامة كجرح الرواة والشهود، والمُصَنِّفين، بل ذلك واجب صوناً للشريعة" أ. هـ.



تنبيـه: للغيبة حقيقة في الشرع كَشَف عنها حديث: "أتدرون ما الغيبة؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بَهَتَّه". أخرجه مسلم (برقم: 2589). وقال الجرجاني في: "التعريفات" (ص/169): "الغيبة ذكر مساوئ الإنسان في غيبته وهي فيه" أ. هـ.

وقال ابن حجر في: "فتح الباري" (10/484): "هي ذِكْرُ المرء بما يكرهه، سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خُلقه أو ماله" أ. هـ.

هذا والله أعلم
مهاد
مهاد
لله درك تسلم يمينك يا الغاااااااااااااااااااااااااااااية
وأسأل الله أن يفرج همك ويكفيك ما أهمك ..
أمونة القمورة
جزاكم الله خيرا اخواتي

وبارك الله فيكم