السلام عليكم بنات
انا طالبين منا موضووع تعبير نجيب قصيده شعريه او مقاال وننقده وانا محتاره وحابه احد يسااعدني لااني احسها صعبه اشووي انت شااريكم تقدرون تساعدوني:06:
مجنونه فيكم @mgnonh_fykm
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بنت العز777 :ابعطيك مقالين ونقد لهم واختاري الاول :: المقال: التلوث البيئي.. الخطر القادم أدى التطور الصناعي إلى انتشار الكثير من المصانع التي ينتج عنها كثير من الملوثات الصلبة والسائلة والغازية، كما أن احتراق الوقود المستخدم في وسائل النقل ومحطات توليد الكهرباء يضيف العديد من الغازات الكيميائية إلى الهواء الجوي. بالإضافة إلى تلوث مياه الشرب في الدول غير المتقدمة الذي يعتبر من أهم المشاكل البيئية التي تعاني منها تلك البلدان، حيث يؤدي إلى انتشار العديد من الأمراض الوبائية. إن تزايد الملوثات بصورة كبيرة قد الحق الأضرار بالبيئة، واثر على الكائنات الحية بشكل مباشر أو غير مباشر. فقد انتشرت أمراض الحساسية والجهاز التنفسي والأمراض المعدية، وأمراض السرطان، وأمراض النباتات الناتجة عن الأمطار الحمضية والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية ذات التأثير القاتل على البكتيريا، ولكنها تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية يمتصها النبات، فتقل خصوبة التربة على مر الزمن وقد تتسرب إلى جسم الإنسان خلال الغذاء ولهذا ازدادت التحذيرات التي تنادي بعدم استعمال المبيدات. ولا ننسى ما أنتجته التكنولوجيا الإلكترونية من نوع خاص من التلوث، من خلال المجالات التي تنتج حول الأجهزة الإلكترونية ابتداء من المذياع والتلفزيون والهاتف الجوال وانتهاء بالأقمار الصناعية، فأصبح الفضاء من حولنا يزخر بالموجات الإشعاعية والموجات الكهرومغناطيسية إلى تؤثر سلباً على البيئة وعلى صحة الإنسان. ولعل أسوأ ما في هذا الشأن هو عناد الدول الكبرى وعدم تعاونها في سبيل الحد من هذا الخطر وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية. ففي عام 2001أخرج الرئيس بوش بلاده وهي أكبر ملوث للبيئة في العالم من بروتوكول (كيوتو) الذي أعدته الأمم المتحدة للحد من ظاهرة ارتفاع درجة حرارة العالم بزعم أن الاتفاق مكلف للغاية، بعكس ما يراه أنصار الاتفاق الذي يضم 150دولة من أنه خطوة أولى من أجل تجنب ما قد يكون أكثر تكلفة مثل المزيد من العواصف وموجات الجفاف والحر وارتفاع مناسيب البحار التي قد تؤدي إلى انقراض آلاف السلالات بحلول عام 2100.وفي منطقتنا لا ننسى أن آلاف الأطنان من المواد المتفجرة قد ألقيت على العراق وما قيل من استعمال الغزاة لليورانيوم المنضب والذي يسبب تلوثاً خطيراً يطول أمده. النقد:: في هذا المقال النقدي سأتحدث عن مقال بعنوان: التلوث البيئي..الخطر القادم,للكاتب علي عبود معدي.ويتناول في هذا المقال التلوث البيئي واخطاره. يتوجه الكاتب علي معدي في هذا المقال الى جميع افراد المجتمع. بدأ المقال بتوضيح أسباب التلوث البيئي انتقل بعدها إلى الأمراض التي يسببها هذا التلوث. استخدم بعض المصطلحات العلمية مثل"الجهاز التنفسي,البكتيريا,المواد العضوية". ومزج بين الحقائق وآراءه الشخصية دعم الحقائق ببعض الأدلة ولكنها كانت غير كافية. و ذكر رأيه حول خروج الولايات المتحدة الأمريكية من بروتوكول كيوتو. كان المقال منظما تنظيما واضحا من حيث الأفكار والمنطقية واستخدم اللغة الواضحة . غلب الطابع العلمي على هذا المقال لكنه افتقر إلى الأرقام والإحصاءات وهذا لا يتناسب مع طبيعة الموضوع. قدم الكاتب علي معدي الفكرة بوضوح لكن هناك بعض النقاط التي أثرت بشكل كبير عليه مثل"عدم ذكر الإحصاءات والأرقام العلمية,الرسوم والجداول والخرائط" حيث لم توجد أي من هذه النقاط في المقالابعطيك مقالين ونقد لهم واختاري الاول :: المقال: التلوث البيئي.. الخطر القادم ...
الثاني:
المقال :
تعـاطي المخـدرات
مشكلة تعاطيالمخدرات واحدة من أخطر المشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجه العالم كله بمختلفمجتمعاته العربية والغربية وهناك كثير من الدلائل المتعددة التي تكشف عن مدى خطورةهذه المشكلة منها :أنها لا تهدد مجتمع واحد فحسب وإنما تهدد كل المجتمعات سواءالمتقدمة أو نامية .
تمثل المشكلة أضراراً مادية وصحية ونفسية بالغة .
تنتشرالمشكلة في مختلف الطبقات الاجتماعية ومختلف الأعمار وإن كان أكثر في مرحلةالمراهقة والشاب وهي المرحلة التي تعتمد عليها الدولة في إنتاج أبنائها .
تزايدأنواع المخدرات الطبيعية والصناعية المدمرة والقاتلة مثل الهيروين والكوكايين وحبوبالمهدئة والمنشطة التي يستخدمها الشباب . مشكلة التعاطي تسبب كثير من المشكلاتالاجتماعيةكالسرقة والقتل والاغتصابوالنزاع الأسري .
وإذا كانت المخدرات تمثل هذه الخطورةعلى الفرد والمجتمع على حد سواء فماهي العوامل التي تؤديإلى الإدمان نذكر منها علىسبيلالمثال الأسباب الرئيسية وهي :
1-التعرض لثقافة المخدرات عن طريقالسماععن المخدرات والرؤية المباشرةللمخدرات ووجود أصدقاء يتعاطون المخدرات .
2- الظروف الاجتماعية المهيئة للتعاطي مثل أسلوب الشدة فيالمعاملة أو التدليل دونالحد وزيادةعدد أفراد الأسرة ووقوع الطلاق وحدوث الانحلال الأخلاقي داخلالأسرة .
3- خصائص وسمات شخصية المتعاطي مثل ارتفاع سمة العصبيةوالتوتر والقلق ، كماتتصف سمات شخصية المدمن بالخجلوالشعور بالنقص وعدم التوافق النفسي والاجتماعيالجيد .
4- أهمية المخدر بالنسبة للمدمن ، خفض التوتر ، خفضمستوى الدفاعية ، الخروج عن الواقع والهروب من المشكلات النفسية والاجتماعية .
أنواع المخدرات من حيث أصل المادة التيأحضرت منها :
مخدرات طبيعية :
وهي إما أن تستخدم كما هي في حالتها الطبيعية أو تستخدم بعد تحويرها تحويرابسيطا عن أصلها النباتي كالخشخاش والقات والقنب والكوكايين .
مخدرات تخليقية أومصنعة :
وهي التي تصنع في المعامل أو المختبرات بالطرق الكيميائية ، وتؤثر علىالأجهزة العصبية منها :
المنومات والمهدئات؛ التي تسبب الهدوء والسكينة والنعاسمثل البارابيتورات والماندواكس والديفونال.
المنشطات (الأمفيتامين) :وتسمى بحبوبالنشاط أو حبوب الحظ عند المدمن مثلالبنزدرينوالديكسدرين والميثدرين .
عقاقيرالهلوسة :
وهي تخرج الفرد عننطاقة العادي وتدخله في تيار من الخيال مثل الكوميثالوالبركنول .
الوقاية من الإدمان :
الوقاية من الإدمان مسئوليةمجتمعككل تتضمن لمكافحة إنتاج موادالمخدرات وتقليل العرض ومقاومة الطلب وإصدار قوانينرادعة لمن يروج تلك المواد كما تتضمن الوقاية منهالتنشئة الاجتماعية الصحيحة داخلالأسرة واستخدام أسلوب الاعتدال في المعاملة وإعطاءالثقة بالنفس والاعتماد علىالذات .
التوعية بأضرار المخدرات وخاصةمع الفئات المستهدفة التي ينتشر فيهاتعاطي المخدراتالتدخل العلاجي المبكربحيث يمكن الوقاية من التمادي في التعاطي والوصول إلى مرحلة الإدمان .
القضاءعلى البطالة وإتاحة فرص عمل للشباب حديثي التخرج .
تصحيح بعض الأخطاء الشائعة عندور المخدرات في تخلص الفرد من مشاكله واستخدامها كوسيلة لتطبيب ذاته والهروب منالمشكلة وحيث أن المخدرات لا يمكن أن تؤدي إلى حلول للمشكلة بل يقع الفرد فريسةلمشكلة أكبر فوق المشكلة الأساسية وهي الإدمان ، وكذلك تصحيح بعض المفاهيم الخاصةبفكرة الإدمان يقوى الناحية الجنسية بل إنه يعمل على خفض الرغبة ومشاكل أخرى عديدةفي الجانب الجنسي ومن هذا المنطلق ندعوك أخي وصديقي ، ابني وابنتي أن تبتعدوا عنتلك الخطر المدمر والمارد الجبار الذي يقضي تمام على معنى الحياة ، لا تستخدم أسلوبالتجريب أو مسايرة الأصدقاء أو من باب الرجولة لأن بداية الغيث تكون قطرة .
النقد::
في هذا المقال ذكر الكاتب الفئات المهددة بخطر المخدرات وهم الشباب و المراهقين و الاسباب المؤدية الى الادمان منها العامل الاسري و البرامج التلفزيونية و رفقاء السوء وايضا ذكر الكاتب انواع المخدرات منها الطبيعية و المصنعة وذكر طرق الوقاية منها وقد استخدم الكاتب معلومات دقيقة عن انواع المخدرات الطبيعية و منها الكوكاين و الحشيش و المرجوانه و الصناعية و منها المنومات و المهدئات و المنشطات و عقاقير الهلوسة ........
الاجابيات...
كان المقال دقيقة و منظما من ناحية ترتيب الافكار و تنسيقها
قد كانت لغة الكاتب جيده و استخدم الاسلوب العلمي ..
السلبيات ...
و هناك اسئلة لم يجب الكاتب عنها مثل طرق تعاطي المخدراتو هناك
جوانب اخرى ايضا لم يتعرض لها الكاتب مثل مالجهات التي يجب ان يذهب لها متعاطي المتخدرات لكي يتخلص من ادمانة..وايضا
ولكن لم ياتي بعضا من الاحاديث او الايات القرآنية التي تنهي عن ذلك
المقال :
تعـاطي المخـدرات
مشكلة تعاطيالمخدرات واحدة من أخطر المشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجه العالم كله بمختلفمجتمعاته العربية والغربية وهناك كثير من الدلائل المتعددة التي تكشف عن مدى خطورةهذه المشكلة منها :أنها لا تهدد مجتمع واحد فحسب وإنما تهدد كل المجتمعات سواءالمتقدمة أو نامية .
تمثل المشكلة أضراراً مادية وصحية ونفسية بالغة .
تنتشرالمشكلة في مختلف الطبقات الاجتماعية ومختلف الأعمار وإن كان أكثر في مرحلةالمراهقة والشاب وهي المرحلة التي تعتمد عليها الدولة في إنتاج أبنائها .
تزايدأنواع المخدرات الطبيعية والصناعية المدمرة والقاتلة مثل الهيروين والكوكايين وحبوبالمهدئة والمنشطة التي يستخدمها الشباب . مشكلة التعاطي تسبب كثير من المشكلاتالاجتماعيةكالسرقة والقتل والاغتصابوالنزاع الأسري .
وإذا كانت المخدرات تمثل هذه الخطورةعلى الفرد والمجتمع على حد سواء فماهي العوامل التي تؤديإلى الإدمان نذكر منها علىسبيلالمثال الأسباب الرئيسية وهي :
1-التعرض لثقافة المخدرات عن طريقالسماععن المخدرات والرؤية المباشرةللمخدرات ووجود أصدقاء يتعاطون المخدرات .
2- الظروف الاجتماعية المهيئة للتعاطي مثل أسلوب الشدة فيالمعاملة أو التدليل دونالحد وزيادةعدد أفراد الأسرة ووقوع الطلاق وحدوث الانحلال الأخلاقي داخلالأسرة .
3- خصائص وسمات شخصية المتعاطي مثل ارتفاع سمة العصبيةوالتوتر والقلق ، كماتتصف سمات شخصية المدمن بالخجلوالشعور بالنقص وعدم التوافق النفسي والاجتماعيالجيد .
4- أهمية المخدر بالنسبة للمدمن ، خفض التوتر ، خفضمستوى الدفاعية ، الخروج عن الواقع والهروب من المشكلات النفسية والاجتماعية .
أنواع المخدرات من حيث أصل المادة التيأحضرت منها :
مخدرات طبيعية :
وهي إما أن تستخدم كما هي في حالتها الطبيعية أو تستخدم بعد تحويرها تحويرابسيطا عن أصلها النباتي كالخشخاش والقات والقنب والكوكايين .
مخدرات تخليقية أومصنعة :
وهي التي تصنع في المعامل أو المختبرات بالطرق الكيميائية ، وتؤثر علىالأجهزة العصبية منها :
المنومات والمهدئات؛ التي تسبب الهدوء والسكينة والنعاسمثل البارابيتورات والماندواكس والديفونال.
المنشطات (الأمفيتامين) :وتسمى بحبوبالنشاط أو حبوب الحظ عند المدمن مثلالبنزدرينوالديكسدرين والميثدرين .
عقاقيرالهلوسة :
وهي تخرج الفرد عننطاقة العادي وتدخله في تيار من الخيال مثل الكوميثالوالبركنول .
الوقاية من الإدمان :
الوقاية من الإدمان مسئوليةمجتمعككل تتضمن لمكافحة إنتاج موادالمخدرات وتقليل العرض ومقاومة الطلب وإصدار قوانينرادعة لمن يروج تلك المواد كما تتضمن الوقاية منهالتنشئة الاجتماعية الصحيحة داخلالأسرة واستخدام أسلوب الاعتدال في المعاملة وإعطاءالثقة بالنفس والاعتماد علىالذات .
التوعية بأضرار المخدرات وخاصةمع الفئات المستهدفة التي ينتشر فيهاتعاطي المخدراتالتدخل العلاجي المبكربحيث يمكن الوقاية من التمادي في التعاطي والوصول إلى مرحلة الإدمان .
القضاءعلى البطالة وإتاحة فرص عمل للشباب حديثي التخرج .
تصحيح بعض الأخطاء الشائعة عندور المخدرات في تخلص الفرد من مشاكله واستخدامها كوسيلة لتطبيب ذاته والهروب منالمشكلة وحيث أن المخدرات لا يمكن أن تؤدي إلى حلول للمشكلة بل يقع الفرد فريسةلمشكلة أكبر فوق المشكلة الأساسية وهي الإدمان ، وكذلك تصحيح بعض المفاهيم الخاصةبفكرة الإدمان يقوى الناحية الجنسية بل إنه يعمل على خفض الرغبة ومشاكل أخرى عديدةفي الجانب الجنسي ومن هذا المنطلق ندعوك أخي وصديقي ، ابني وابنتي أن تبتعدوا عنتلك الخطر المدمر والمارد الجبار الذي يقضي تمام على معنى الحياة ، لا تستخدم أسلوبالتجريب أو مسايرة الأصدقاء أو من باب الرجولة لأن بداية الغيث تكون قطرة .
النقد::
في هذا المقال ذكر الكاتب الفئات المهددة بخطر المخدرات وهم الشباب و المراهقين و الاسباب المؤدية الى الادمان منها العامل الاسري و البرامج التلفزيونية و رفقاء السوء وايضا ذكر الكاتب انواع المخدرات منها الطبيعية و المصنعة وذكر طرق الوقاية منها وقد استخدم الكاتب معلومات دقيقة عن انواع المخدرات الطبيعية و منها الكوكاين و الحشيش و المرجوانه و الصناعية و منها المنومات و المهدئات و المنشطات و عقاقير الهلوسة ........
الاجابيات...
كان المقال دقيقة و منظما من ناحية ترتيب الافكار و تنسيقها
قد كانت لغة الكاتب جيده و استخدم الاسلوب العلمي ..
السلبيات ...
و هناك اسئلة لم يجب الكاتب عنها مثل طرق تعاطي المخدراتو هناك
جوانب اخرى ايضا لم يتعرض لها الكاتب مثل مالجهات التي يجب ان يذهب لها متعاطي المتخدرات لكي يتخلص من ادمانة..وايضا
ولكن لم ياتي بعضا من الاحاديث او الايات القرآنية التي تنهي عن ذلك
الصفحة الأخيرة
الاول ::
المقال:
التلوث البيئي.. الخطر القادم
أدى التطور الصناعي إلى انتشار الكثير من المصانع التي ينتج عنها كثير من الملوثات الصلبة والسائلة والغازية، كما أن احتراق الوقود المستخدم في وسائل النقل ومحطات توليد الكهرباء يضيف العديد من الغازات الكيميائية إلى الهواء الجوي. بالإضافة إلى تلوث مياه الشرب في الدول غير المتقدمة الذي يعتبر من أهم المشاكل البيئية التي تعاني منها تلك البلدان، حيث يؤدي إلى انتشار العديد من الأمراض الوبائية.
إن تزايد الملوثات بصورة كبيرة قد الحق الأضرار بالبيئة، واثر على الكائنات الحية بشكل مباشر أو غير مباشر. فقد انتشرت أمراض الحساسية والجهاز التنفسي والأمراض المعدية، وأمراض السرطان، وأمراض النباتات الناتجة عن الأمطار الحمضية والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية ذات التأثير القاتل على البكتيريا، ولكنها تقوم بتحليل المواد العضوية إلى مركبات كيميائية يمتصها النبات، فتقل خصوبة التربة على مر الزمن وقد تتسرب إلى جسم الإنسان خلال الغذاء ولهذا ازدادت التحذيرات التي تنادي بعدم استعمال المبيدات.
ولا ننسى ما أنتجته التكنولوجيا الإلكترونية من نوع خاص من التلوث، من خلال المجالات التي تنتج حول الأجهزة الإلكترونية ابتداء من المذياع والتلفزيون والهاتف الجوال وانتهاء بالأقمار الصناعية، فأصبح الفضاء من حولنا يزخر بالموجات الإشعاعية والموجات الكهرومغناطيسية إلى تؤثر سلباً على البيئة وعلى صحة الإنسان.
ولعل أسوأ ما في هذا الشأن هو عناد الدول الكبرى وعدم تعاونها في سبيل الحد من هذا الخطر وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية. ففي عام 2001أخرج الرئيس بوش بلاده وهي أكبر ملوث للبيئة في العالم من بروتوكول (كيوتو) الذي أعدته الأمم المتحدة للحد من ظاهرة ارتفاع درجة حرارة العالم بزعم أن الاتفاق مكلف للغاية، بعكس ما يراه أنصار الاتفاق الذي يضم 150دولة من أنه خطوة أولى من أجل تجنب ما قد يكون أكثر تكلفة مثل المزيد من العواصف وموجات الجفاف والحر وارتفاع مناسيب البحار التي قد تؤدي إلى انقراض آلاف السلالات بحلول عام
2100.وفي منطقتنا لا ننسى أن آلاف الأطنان من المواد المتفجرة قد ألقيت على العراق وما قيل من استعمال الغزاة لليورانيوم المنضب والذي يسبب تلوثاً خطيراً يطول أمده.
النقد::
في هذا المقال النقدي سأتحدث عن مقال بعنوان: التلوث البيئي..الخطر القادم,للكاتب علي عبود معدي.ويتناول في هذا المقال التلوث البيئي واخطاره.
يتوجه الكاتب علي معدي في هذا المقال الى جميع افراد المجتمع.
بدأ المقال بتوضيح أسباب التلوث البيئي انتقل بعدها إلى الأمراض التي يسببها هذا التلوث.
استخدم بعض المصطلحات العلمية مثل"الجهاز التنفسي,البكتيريا,المواد العضوية". ومزج بين الحقائق وآراءه الشخصية دعم الحقائق ببعض الأدلة ولكنها كانت غير كافية. و ذكر رأيه حول خروج الولايات المتحدة الأمريكية من بروتوكول كيوتو.
كان المقال منظما تنظيما واضحا من حيث الأفكار والمنطقية واستخدم اللغة الواضحة . غلب الطابع العلمي على هذا المقال لكنه افتقر إلى الأرقام والإحصاءات وهذا لا يتناسب مع طبيعة الموضوع.
قدم الكاتب علي معدي الفكرة بوضوح لكن هناك بعض النقاط التي أثرت بشكل كبير عليه مثل"عدم ذكر الإحصاءات والأرقام العلمية,الرسوم والجداول والخرائط" حيث لم توجد أي من هذه النقاط في المقال