كم أزدري هذا الحـيوان
يُضرَب به المثل في الخسة و قلة الخاتمة
وإليكم القصة التي كانت وراء البيت:
ومن يصنع المعروف في غير أهله....................يلاقي ما لاقى مجير أم عامر (أم عامر كنية للضبع)
و هي أن قوماً خرجوا إلى الصيد ، و بينما هم في عرض الصحراء إذ خرجت عليهم ضبع ، فطاردوها فهربت منهم حتى دخلت إلى خباء أعرابي
فخرج إليهم الأعرابي وقال: ما شأنكم؟ فقالوا: صيدنا وطريدتنا ، فقال: كلا والذي نفسي بيده لا تصلون اليها ما ثبت سيفي بيدي ، ومن أخلاق العرب أنهم إذا استجار بهم أحد لا يخذلونه ، فرجع الصيادون وتركوه
فقام الأعرابي الى شاة عنده فحلبها و قربه إلى الضبع و قرب إليها إناء ماء فأقبلت تشرب مرة من هذا ومرة من ذاك حتى ارتوت واستراحت وعادت لها الحياة و نامت
فبينما الأعرابي نائم في جوف الليل إذ وثبت عليه فبقرت بطنه وشربت دمه واكلت لحمه ثم تركته
فجاء ابن عم له يزوره في الصباح و إذ به مجندل وقد بُقر بطنه و أُكِل قلبه فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فقال: هي والله التي أجارها بالأمس ، فأخذ قوسه وكنانته وتبعها
فلم يزل يبحث عنها حتى أدركها فقتلها ثم بكى على ابن عمه عند جثتها وانشأ يقول:
ومن يصنع المعروف في غير أهله....................يلاقي ما لاقى مجير أم عامر (أم عامر كنية للضبع)
مثل تذكرته وبحثت عن قصته فأوردتها للفائده
brighttota @brighttota
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الفراشه النرجسيه
•
وجودعبود
•
الوان مزيفه :جزاك الله الف خييييييييييير~*~جزاك الله الف خييييييييييير~*~
بارك الله فيك
قصة جميلة جدا جدا
رعاك الله:)
قصة جميلة جدا جدا
رعاك الله:)
الصفحة الأخيرة