من يقتلع هذه النوادي المشبوهة ؟؟

الملتقى العام

من يقتلع هذه النوادي المشبوهة ؟؟

نوادي مشبوهة ذات اغراض دينيه سياسيه دنيئه

نادي الليونز ...نادي الروتاري

نوادي اخذت بالانتشار في بعض الاقطار العربيه المسلمه كمصر ولها نشاطات اجتماعيه وثقافية كثيره كإقامة الندوات والاسواق الخيريه والاحتفالات وغيرها.. واخذ ينتسب لها
الكثير من النخب الفكرية والثقافية والاقتصادية والسياسية اما جهلاً او عمداً.. ولها شهرة واسعة في تلك البلاد .

أتعلمين اختي الفاضله

ما حقيقة هذه النوادي ؟
ما هو الهدف من انشائها ؟
من يقف خلفها ؟

انها الماسونيه

قد يكون البعض قد سمع بهذا المصطلح ولا يعرف حقيقته البشعه او قد لايكون سمع به نهائيا..

انها منظمة يهودية ليست حديثة العهد، تسعى للتسلل إلى مراكز القرار في عدد من الدول، وحقل نشاطها الفكري والسياسي، وتهدف إلى هدم العقائد والأخلاق، وهي تضع على وجهها قناعاً إنسانياً من أجل التأثير على الأشخاص الذين يهتمون بالقضايا العامة في مجتمعاتهم.
إن الهدف البعيد الذي تسعى له الماسونية هو إبعاد الإنسان عن خالقه، حتى يعمل من أجل المادة
{إن المحفل الماسوني المنتشر في كل أنحاء العالم ليعمل في غفلة كقناع لأغراضنا. ولكن الفائدة التي نحن دائبون على تحقيقها من هذه القوة في خطة عملنا وفي مركز قيادتنا ما تزال على الدوام غير معروفة للعالم كثيراً... وهذا هو السبب الذي يحتم علينا أن ننتزع فكرة اللَّه ذاتها من عقول المسيحيين، وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورات مادية}

ويمكن بالإجمال تلخيص أهدافها بالتالي:


1- إنكار وجود اللَّه تبارك وتعالى: "علينا أن نسحق القبيح الفظيع وهو ما يدعونه اللَّه.

2- مناهضة الأديان "لنشتغل بأيد خفية نشيطة، ولننسج الأكفان، التي سوف تدفن جميع الأديان.

3- محاربة رجال الدين "وقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من الأمميين (غير اليهود) في أعين الناس، وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كؤوداً في طريقنا.

4- نشر الفساد الخلقي "ومن المسيحيين أناس أضلتهم الخمر، وانقلب شبانهم مجانين بالكلاسيكيات والمجون المبكر الذي أغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا وخدمنا وقهرماناتنا في البيوتات الغنية... ونساؤنا في أماكن لهوهم.

والهدف البعيد المدى للماسونية هو إقامة هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى.

أفكار وأساليب الماسونية:

تسعى الماسونية إلى بث الأفكار المضللة ونشر الفساد الأخلاقي بين الأمم والشعوب، والمحددة بالأمور التالية:

ـ يكفرون باللَّه ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.

ـ يعملون على تقويض الأديان.

ـ العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.

ـ إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.

ـ العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.

ـ تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها.

ـ بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.

ـ تهديم المبادى‏ء الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد.

ـ استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة مع ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.

ـ إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون وهو ينفذ صاغراً كل أوامرهم.

ـ الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني ويجعل ولاءه خالصاً للماسونية.

ـ إذا تململ الشخص أو عارض في شي‏ء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل.

ـ كل شخص استفادوا منه ولم تعد به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة.

ـ العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية.

ـ السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة.

ـ السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية.

ـ بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم.

ـ دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري.

ـ الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين.

ولللعلم اخواتي الفاضلات

في سنة 1398هـ ـ 1978م أصدر المجمع الفقهي المنعقد في مكة المكرمة فتوى بتكفير كل من ينتسب إلى الماسونية أو الروتاري أو الليونز جاء فها :

إن الماسونية ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار... وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية والصهيونية، لذلك ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية وخطورتها العظمى وتلبيساتها الخبيثة الماكرة، يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين، وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب لأهله.

ورغم هذه اليقظة المبكرة لدى المسلمين والعرب عن ارتباط الماسونية وبناتها باليهود، الذين يعملون على ضرب العقائد والمبادى‏ء والقيم الدينية والخلقية، ويسعون إلى هدم المسجد الأقصى، إلا أن الكثيرين منهم ولغفلتهم، ما زالوا يقعون في شباكها، تحت عناوين شتى، حيث يعتبرون كأحجار غشيمة، ستستخدمهم الماسونية لبناء صرحها المزعوم.
0
520

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️