بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتمنى أن يحضى هذا الموضوع بالإهتمام
لم يعد التدريس في الوقت الراهن تربية للنشئ لكنه أصبح حرب مع(بعض) الموجهات
اللاتي يبحثن بكل ما أوتين من حواس عن الزلات ليتسنى لهم إيقاع أشد العقوبات و رؤية
الفزع على وجوه المعلمات بما فيهن المديرة والإداريات.
سوف أخبركم بما حدث معي اليوم:
بدأنا يومنا في سلام و بدأت الحصص المدرسية و مشت الأمور على ما يرام حتى دخلت الوجهة
الإدارية الساعة الحادية عشر و الربع و هذا من غير المعتاد حيث لم يبقى على نهاية الدوام إلا خمس
و عشرون دقيقة. دخلت و هي تنظر الى هذه و تلك و كأننا مذنبين أو إقترفنا ذنباً. خرجت من الإدارة
و بقيت الإداريات و المديرة. كنت في الخارج و أسمع صراخها و شتمها و تهديدها و وعيدها
بإغلاق المدرسة . رغم أن المدرسة و الله تمشي بما يرضي الله، و المديرة و الإداريات يعملون جاهدين
للقيام بواجباتهم من غير تسيب أو إهمال. و الله الشاهد على ذلك.
لقد أطفأت هذه الموجهة ما بداخلنا من شوق للعمل و تحمس لتنشئة جيل صالح
بعيد كل البعد عن العنف. كيف تريدنا أن نعامل الطلبة باللين و العطف و هي من أن تدخل
حتى تخرج و هي تصرخ. أليس من المفترض أن تكون هي القدوة لنا.
أيها الموجهات المتعلمات لا أطلب منكم سوى التعامل بإسلوب راقي لتكونوا قدوة لمن ترئسونهم
معلمة
أناناس @ananas_3
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️