من يومها تغير

السلام
انا والله غبية مثل ماقلت بموضوعي السابق
فتحت لزوجي جرح عميييق جدا بالغلط عن اخوانه المتوفيين يوم وريته الصور
مدري ليه حسيته باب ورجع انفتح له بذكرياتهم اشوفه ينشر عنهم كثير واليوم ركب صورتين كبار لهم
قلتله مايجوز قالي معليش
واشوفه يتأمل صورهم اوقات كثيرة والله مدري ايش بلاه هالرجال
هو مايكون حزين ومافيه شي بس يكون ساكت ويحب يسولف عنهم وخصوصا الكبير
يقولي الله يرحمهم مدري ليه قلبي صاير يرجف كل ما انام اتذكر لحظة وداعهم قبل الدفن للحين اتذكر وجيههم من ١٥ سنة ما انسى ابدانظراتي لهم وهم اموات مدري ايش يصيبني احس ابغى ابكي بس ماقادر خلاص الجرح برد
قبل مايموت بكم يوم طلعنا انا وهو واخونا الكبير كان اعمار بنته وابنه ٦ سنين
اشترى لهم سياكل والعاب ملى السيارة لهم لانه كان يحب الاطفال ومنتظر مولوده بفارغ الصبر
اخوي استغرب قاله ليه ياولد الحلال ليه كذا مين طلبهم
قاله خلاص بس
ابن اخوي كان واعي له للحين محتفظ بالسيكل هدية منه
حتى انا اعطاني علبة عصير الصباح قبل مايمشون رحنا للبقالة وهو كان معانا على بين الثاني مايصحى من نومه ويتروش عشان يمشونراح البقالة معي ومع واخونا لما عطاني العلبة نظرته محفورة بقلبي للحين كان يقولي الوداع يا اخوي وانا مافهمته والثاني كان متعلق ب اميلانه كان احب ولد لها وبار جدا فيها
الله يالدنيا الحين لو عايش كيف كان وضعه هو والثاني
انا قلت والله اسفة لأني انا لي فتحت جرحك قالي لا والله بس لما شفت صورتهم تلخبط عقلي فيهم
انا شفته حاسس بالحنين لهم وخصوصا للكبير لانه ليه لانه كان واحد راقي جدا انا ماشفته تزوجته بعد وفاتهم بعشر شهور بس كنت اسمع عنه للحين الكل يحبوه والعيال كبرو على محبته من كثر اخوانه ماتكلمو عنه
زوجي لما نشر صورته واجد ناس تذكروه بالخير وتكلمو عنه
حتى ام زوجي تقول كل عيالي بكفة وهذا بكفة لحاله انا والله رق قلبي عليها لانه في مشاكل بيننا بس حسيت فيها وتخيلتها يوم جابو لها خبر عيالها يقولي زوجي لما خبرت صارت تركض وتضرب نفسها وتضرب راسها بالجدار
انا الغبية والله لي فتحت جرحه ماتوقعت يبالغ بحزنه كذا هو مو حزين بس مادري احس الحنين ذابحه عليهم يسترجع ذكرياته والله زعلانة عليه
لي بتخرب موضوعي تطلع لاني مومتحملة مخنوقة جدا وابغى اتكلم