من يوميات مراهقة.......

اليوم حدث موقف بيني وبين امي ....

لم اكن اتخيل كائناً من كان يعير مخلوقاً بشئٍ قد خلقه الله فيه ..

هذا مافعلته امي باختصار ...

عدا عن كون علاقتنا سيئة اصلاً .. احس ان امي تتصيد كلماتي التي اوجهها لها على

سبيل المزاح وتستخدمها كسلاح ضدي واني بنت غير مهذبة وبذيئة واكلم امي

بأسلوب همجي ..

لااعرف كيف تفكر امي ابدا ..

الم تكن بنتاً في سني في يوم ما .. كما ان صغر سنها يساعدها كثيرا لتتفهمني ..

لكنها تتجاهل ذلك كله وتعاملني كأنني مسجونة وهي سجانتي ..

اليوم عيرتني امي بحيضي .....نعم ......تصوروا ..؟؟

كأنها لاتحيض ..او لم تحض في حياتها قط ..

لا اعرف كيف جاءتها الجرأة .. لتقول كلمتها الجارحة تلك .. على مسمع من اخي السخيف ..

الطفل الذي لم يرتق بعد الى انسان في عمره .. انه لايفهمني ولن يفهمني في اي يوم

في حياته لانه لايتصرف كشاب قارب الثالثة عشر من عمره ابدا.

فاضت عبراتي وذهبت الى غرفتي ابكي .. ولم ترحمني امي .. بل لحقتني وهي

تصرخ .. ودخلت غرفتي واجبرتني على ترك الباب مفتوحا حتى تراقب ما افعل ..

اعرف انها تريد مصلحتي لكن لماذا تقدم لي النصائح على اطباق السب والصراخ ..

الكل يعلم ان النصيحة تكون اقرب الى القبول اذا كان اسلوبها لبقا .. حتى ان دعاة

الفساد يقدمون السم مدسوسا في العسل ..آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ليت امي تتعلم منهم .