محامي الطالب السعودي الحصين يطعن في اتهامات الحكومة الأميركية لموكله بترويج الإرهاب بالانترنت
لندن: إمام محمد إمام
اكد ديفيد نيفين محامي الطالب السعودي سامي عمر الحصين، الموقوف منذ عام في الولايات المتحدة الاميركية، ان لائحة الاتهام التي وجهها القضاء الاميركي يوم الجمعة الماضي غير صحيحة، وطعن في صحة الاجراءات التي اتبعت في توجيه الاتهام الجديد المتعلق بـ «ترويج الارهاب بالانترنت» لموكله.
وقال نيفين ان الحكومة الاميركية تقدمت باتهام آخر ضد موكله سامي الحصين، بتهمة التآمر بتقديم دعم مادي للارهاب، قبل تسعة ايام من بدء محاكمته بتهمة مخالفة قانون التأشيرة. وان موكله الحصين سيدفع بأنه بريء مما نسب اليه كما هو الحال في دفعه الذي قدمه فيما يتعلق بالتهم الاساسية، لانه في الحقيقة غير مذنب لعدم ارتكابه اية جريمة من تلك الجرائم.
وقال نيفين في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه امس، ان ما يدعو للحرج والقلق تماما ان نلحظ هنا ان الحكومة الاميركية انتظرت مدة ما يقارب احد عشر شهرا للتقدم بالاتهام الجديد، على الرغم من ان الاتهام قد قدم على اساس معلومات تملكها الحكومة منذ وقت، وطوال هذه الفترة ظل الحصين في الحبس، موضحا ان الحكومة بتقديمها الاتهام الجديد قبل تسعة ايام فقط من التاريخ المحدد للمحاكمة كانت تخطط لاجبار الحصين على التقدم بطلبات تأجيل اضافية لعملية ومراحل محاكمته حتى يكون جاهزا للدفاع عن التهم الموجهة ضده. وقال «ان هذه المناورة المؤسفة من قبل الحكومة للتأثير في العدالة امر غير سليم على الاطلاق».
واوضح ان تهمة الدعم المادي ايضا غير صحيحة. و«قد اسست التهمة على المساعدة المزعومة للحصين لمواقع انترنت معنية تعنى بالاخبار والنشرات، وكذلك عضويته في مجموعة التخاطب عبر الانترنت (انترنت تشات غروب)».
وقال المحامي نيفين انه «قد زُعم وفق التهمة المقدمة بأنه ضمن آلاف المقالات والمشاركات في تلك المواقع، والتي ليس لمعظمها علاقة بالارهاب، فان خمسا او ستا منها تعتقد الحكومة انها تشكل فكرا ايجابيا تجاه الاعمال الارهابية. وان بعض التقارير المشار اليها عبارة عن فتاوى من رجال دين اسلاميين، وبعضها وجهات نظر من اشخاص آخرين ولا تخص الحصين. كما ان الحصين لا يؤمن بما يسمى الارهاب ولم يقدم دعما للارهاب، وبالعكس فقد كان الحصين طوال فترة شبابه ممن يساند السلام والتفاهم بين الناس، ويعتقد ان من الخطأ الكبير حل الخلافات بين الناس باللجوء الى العنف».
واشار المحامي نيفين الى ان القانون الاميركي يكفل لكل شخص حرية التعبير حتى وان كان مخالفا في ذلك لرأي الدولة، وفي الحقيقة يعتبر هذا مبدأ ثابتا في القانون الاميركي لا يختلف فيه اثنان، وقد تم تضمينه في التعديل للدستور الاميركي.
وقـــال: «ان محـاولات الحكومة الاميركية لتثبيت التهمة وتجريم الحصين لاعمال يُدعى انه قام بها، امر يخالف الدستور ويناقض احكامه».
حسبي الله ونعم الوكيل.....


يا حي يا قيووووووم يا ذو الجلال والإكرام
فرججججج همهم وتوالاهم برحمتك يا أرحم الراحمين
فرججججج همهم وتوالاهم برحمتك يا أرحم الراحمين
الصفحة الأخيرة
أليس لنا الحق أن نسأل : (( لم هذا السكوت )) ؟!
وأين المسؤولون .. وسامي يجر من محاكمة لأخرى .. وهو برئ براءة الذئب من دم يوسف !!
أليس لنا الحق أن نسأل : (( لو كان سامي.آل............. بدلا سامي الحصين .. هل كان قد ترك كماهو ..
تنهش به وبقضيته كلاب الأمريكان )) ؟!!
ألأ أنه من خيرة شباب الدعوة في أمريكا .. وأكثرهم همة ونشاطًا ؟!!
سامي تركناه غريبًا.. في بلاد الغربة ..
هي ليسة بغربة الأوطان ..
___________
منقول من اخونا ابولجين ابراهيم.......
========================================
االلهم فرج كربته يارب العالمين......