مهلا أيها الملتزمون

بسم الله الرحمن الرحيم
ندااااااء إلى الملتزمين والملتزمات
إلى من من الله عليهم بالتوبة والهداية،

كفا عبثا بالإلتزام....
أخوتي واخواتي نلاحظ كثيرا من الاخوة الملتزمين تصرفات لا تليق بالمسلم الملتزم، فاحدهم يكذب ويظلم ويتورع عن الزنا والكبائر ولا يسلم لسانه من أعراض الناس، ينبت الفتنة بين الناس وقلبه لا يخلوا من الحقد والغل على هذا وذاك

في بداية الإلتزام بعضهم يحسب أن الإلتزام هي إعفاء اللحية وتقصيرالثوب (وهذا مما لا شك فيه واجب) لكنه ينسى خلفه ما هو أهم وهو التعامل مع الناس، فتقول له كما الله هداك انصح صديقك ومن كان معك في المعاصي، فيقول لك هذا ما بيهتدي أو هذا ما بيتغير، سبحان الله ألم تكن انت مثله ومعه ومن الله عليك

ومنهم من يدخل الإسلام بقوة وشدة ويريد تغير كل شيء في بيته وبين أهله في يوم وليلة وكأنه هو لم يكن في الضلال وحاولوا اهله جادين هدايته ولم يهتدي إلا عندما أذن الله له، أخي الملتزم أنا اعلم أن السكوت عن الحق بلية، ولكن هناك الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة

منهم من يكره الآخريات في الدين بإسلوبه وانا أعلم الكثيرات الآتي صداهن عن الهداية، أسلوب الملتزمين وسلوكهم، نعم هناك أمور الحل فيه استئصالها من جذورها كالحجاب والفضائيات ولكن يجب عليك التذكير والنصح والتبيان

منهم من يهمل نفسه مجرد التزامة وزهد عن كل شيء حتى عن النظافة وهي جزء من الإيمان

منهم من ينشغل عن أبنائه وزوجته بالمحاضرات وقضاء أغلب الوقت خارج المنزل، ولا يعلم ما يتحلى به أبنائه او ما يتلفظ بهم ولو علم لأبرحهم ضربا

حديث معظم الفتيات الآن عن الملتزمين أنهم أشكال ملتزمين، وأنا دائمة الدفاع عنكم أيها الملتزمين ولكن أصدم كثيرا في كثير من الملتزمين، يلومنني صويحباتي في الإصرار على الإرتباط بشاب ملتزم، انا اعلم ان هناك فئة ملتزمة حقا ولكن أين هي من الدعوة؟، أين هي من الحضور؟،

عفوا أخي الملتزم، قد وصل بي الفكر أحيانا في تغير رأي فيك، كل الذين أعرفهم سواء اخواني، أقاربي، وجيراني، وما تداوله أسلنة الفتيات لا يمثلون إلا الصورة المظلمة للملتزمين

أرجوك أخي الملتزم أن تكون صورة حسنة فقد مللت وتعبت من الدفاع عنك، وانت مستمر في سيرك، أرجوك أخي طبق الدين في كل شيء، أدخل في السلم كافة، اتبع سنة نبيك فعلا في الدعوة، والخلق والصدق والعفو والعفة وفي الملبس والمظهر

احذر أخي أن تكون أداة صد عن سبيل الله وأنت لا تشعر، هلم بنا نعد للإلتزام الحقيقي، هلم نعطيهم ونشجع الشباب من خلفنا ان بإلتزامنا لم نصبح قاسين ولم نصبح مهملين لأنفسنا، بل نحن أكثر اشراقا ونورا من ذي قبل، هلم نأخذ بأيدي أصدقائنا للهداية ولا نحقر ولا نحقد عل أحد، هلم نبر آبائنا وأمهاتنا، هلم بنا إلى الصفاء النقي الطاهر إلى الإلتزام حقا

قد لا يقدر أحدا منكم حجم المشكلة، ولكنها حقا منتشرة، يكفينا ما نواجهه من فتن من الخارج كالإرهاب الإعلامي وما سواه( كستار أكاديمي وغيرها) من الأفكار الدخيلة والخناء والمنكرات، يكفينا مصاب واحد فلا تجعلوا مصابنا يكون من الداخل من الفئة المظلمة من الملتزمين الذين بتصرفاتهم يصدون من هو على وشك الهداية

رجااااااااااء حار من الملتزمين حقا، أرجوكم ساهموا بالدعوة والظهور، قوموا بالأخد بأيد أشكال الملتزمين ونصحهم، صوتي وصوت صديقتي لن يكفي هم شباب أمثالكم.
ف الله الله في الحرص على الدعوة الصحيحية وعلى الوسطية في الدين

من أخت تكبدت عناء الدفاع عنكم
وإظهار الصورة الطيبة عنكم

حقا نحبكم في الله