مهما... حصل....(( فأنت )) لم تفقدي قيمتك ..........((ولكن التعليق ))

مهما حصل فأنت لم تفقد قيمتك ..


سأروي لكن موقف....


ولكن التعليق............

((( رفع المحاضر في أحدى المحاضرات ورقة فئة 500 ريال ..
وقال: من يريد هذه ؟

رفع معظم الموجودين أيديهم وقال لهم :

سوف أعطيها لواحد منكم لكن بعد ما أفعل هذا:

فقام بكرمشة الورقة ومن ثم سألهم :

من يريدها ؟؟؟

ومازالت الأيدي مرتفعة ...

حسنا .. ماذا لو فعلت هذا..

فرمي النقود على الأرض وقام بدعسها بحذائه - أكرمكم الله - من ثم رفعها وهي متسخة ومليئة بالتراب !!

وسألهم : من منكم مازال يريدها ؟؟

فارتفعت الأيدي مرة ثالثة..

فقال : الآن يجب أن تكونوا تعلمتم درسا قيماً . .)))

مهما فعلت بالنقود فمازلتم تريدونها لأنها لم تنقص في قيمتها فهي مازالت 500 ريال..

في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الأرض وننكمش على أنفسنا ونتراجع بسبب القرارات التي اتخذناها أو بسبب الظروف التي تحيط بنا ، فنشعر حينها بأنه لا قيمة لنا ..

مهما حصل فأنتي لم تفقدي قيمتك ..

لأنك إنسانة مميزة حاولي أن لا تنسي ذلك أبدا ً..

لا تدعي مخيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد ..

قيمة الشيء هو ما تحدديه أنتي .. فاختاري لنفسك أفضل القيم


لتجعلي هذا الدعاء رفيقك الدائم


<<إلهي ! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني مثلها في نفسي درجة حتى أتوازن ولا يختلّ تقويمي لنفسي>> .