مهما كانت احلامنا وطموحاتنا... فقد تكون واقعا ؛؛ تعالوا نحلم معا....

في سوق العبيد بمصر وقف اثنان ينتظران دورهما في البيع لأحد التجار،فقال الأول للثاني:
ماحلمك ونحن نقف في سوق النخاسة ننتظر من يشترينا؟
فقال له الثاني:
حلمي أن أباع إلى طباخ لآكل ماشئت متى شئت.وأنت ماحلمك؟
فقال له:
حلمي أن أملك هذه البلاد فأكون ملكها المتوج وصاحب الكلمة العليا فيها..
فقهقه الثاني ساخراً وأقبل السادة يثمنون العبيد،وبيع كل منهم إلى سيده،وافترقا.
أما تتمة القصة فستحكيها كتب التاريخ عن قصة الملك كافور الاخشيدي العبد الذي تمنى أن يحكم البلاد صار ملكاً قوياً حكم مصر وصار علامة بارزة فيها..
حتى إن الفاطميين متى فكروا في غزو مصر وتذكروا كافور قالوا: "لن نستطيع فتح مصر قبل زوال الحجر الأسود" يعنون كافور..
وكان من عدله أن الأغنياء متى أخرجوا زكاة مالهم لم يجدوا من يأخذها منهم..

انها القدرة على الحلم وبلوغ الغايات والطموحات والتمكن من رؤية حلمه ماثلاً أمامه قبل أن يشرع فيه.