السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اواتي
انا من فترة سمعت عن المصرف يبيع في سيارات بالتقسيط رحت وسألت هل هي حلال ام حرام
فلقيت فتوى حاطين صرة منها في المصرف ان البيع فيه بصورة مرابحة اسلامية
والطريقة كانت
انه المصرف يتعامل مع شركات لبيع السيارات والزبون يختار سيارة يروح المصرف يشتريها وبعدها يبيعها للزبون وبالتقسيط
اليوم وبعد ما اشتريت السيارة جاني شخص ويقول لي انها حرام وهذه ربا لانك رحتى واخترتي سيارة وانه المصرف مستحيل يخسر
مع العلم اني وقعت الكمبيالات بعد حوالي 15 يوم من استلامي للسيارة
وللعلم اني دعيت لربي كل يوم انه لو كانت شر لي يبعدها عني
ايش اسوى مهمومة
حفصة الليبية @hfs_allyby
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
كيفية المرابحة المصرفية :
1. تتمثل في أن يلجأ الزبون شخصاً كان أو شركة إلى المصرف فليتمس إليه شراء سلعة ما ، يحدد له مواصفاتها وثمنها ومصدرها ، ثم يعده بشرائها منه مرابحة على تكلفتها أي بزيادة ربح معلوم وثابت على رأس مال المصرف يتفقان عليه ، وتتم بمرحلتين مرحلة وعد وهي السابقة ومرحلة عقد وهي اللاحقة ، وغالبا ما يشتري المصرف السلعة نقدا ويبيعها بالأجل لزبونه طالب الشراء.
2. وثمة صورة أخرى للمرابحة تقوم بها بعض المصارف بحيث يقوم المصرف بدراسة السوق الاقتصادية ليعرف ما تحتاجه من سلع والتي قد تتوجه إليه رغبات بشراء سلع معينة فيشتري المصرف تلك السلع المرغوبة في السوق ليقوم ببيعها تجارة في السوق ولمن رغب إليه بشرائها ولكن دون أن يكون بينهما سابق وعد بالشراء فيبيعها مرابحة على رأسماله منها.
المرابحة المصرفية :
يتم تنفيذها عن طريق شراء المصرف لسلعة أو آلات أو عقار يحددها الزبون بنموذج طلب الشراء ويلتزم الزبون بشرائها بنموذج وعد بالشراء ، يدفع المصرف ثمنها نقداً ويكون مالكا لها ثم يقوم المصرف ببيع تلك السلعة أو الآلات أو العقار للزبون بسعر عاجل دفعة واحدة أو مؤجل يقوم الزبون بتسديده على أقساط محددة ، ويشترط بها معرفة رأس المال وهامش الربح وتملك المصرف للسلعة قبل بيعها للزبون حسب بنود نموذج عقد المرابحة للآمر بالشراء ، سميت بالمرابحة المركبة لأنها تشمل على مرحلتين مرحلة وعد وهي السابقة ومرحلة عقد وهي اللاحقة وسميت أيضا بالمرابحة للآمر بالشراء كونها تشمل على طلب من الزبون لشراء السلعة فهو بذلك يكون آمرا بالشراء وهي التي باشر المصرف بتفعيلها حاليا.
منتج المرابحة أكثر منتج تدور حوله الشبهات والجدل من المجتمع وهو ملاحظ بجميع المجتمعات العربية والإسلامية والكتب والبحوث والمقالات ذلك لأنه قريب في شكله من منتج القروض التقليديـة (الربوية) وهو ما يجعله يساويه في حالة عدم الالتزام بتنفيذ خطواته صحيحة فالمرابحة معاملة شرعية أجازها مجمع الفقه الإسلامي بالكامل وتحقق رضا المستهلكين بتوفير متطلباتهم بسهوله ويسر ورضا نفس وطيب مكسب للتجار ورجال الإعمال وفى نفس الوقت تحقق للمصرف إيرادات ممتازة وتوظف السيولة بهامش ربح مرضي وتقلل المخاطر على أموال المصرف وتوفر فرص عمل وتحرك الحركة التجارية بالسوق ، ونظراً لشرعية المعاملة و بما أن الفروع والوكالات قد منحت الوقت الكافي لأكثر من سنة وإن تركها تستمر بالبيع بشكل خاطئ سيجعلها تستهين بخطورة ذلك مما يترتب عليه عدم مصداقيتنا إمام الله ورسوله وإمام خلقه ، خاصة وإذا باشر المصرف ببيع السلع الأخرى فالأمر يتطلب وجود معايير محددة وهى كالتالي:
1- التأكد من صحة عمل المنظومة وضمان عدم خصمها للأقساط عند تعثر السداد في حالة لا يوجد رصيد والتأكد من فصل الحسابات وصحتها.
2- وجود قسم مستقل ( موظفين وموقع ) وهو قسم الصيرفة الإسلامية ، والتأكد من حصول العاملين بالقسم على التدريب الخاص بالمنتج وفهمهم لمناشيره .
3- تزكية رئيس وموظفي القسم والمراقب الشرعي رسميا بالالتزام الديني والخلقي والوظيفي من طرف مدير الفرع ومدير المنطقة والملف الشخصي .
4- تعهد كتابي من مدير الفرع ورئيس وموظفي القسم والمراقب الشرعي بالفرع بالالتزام التام بحسن التنفيذ وضمان عدم تنفيذ أي معاملة إلا بإشرافهم واعتمادهم الرسمي وتحملهم الأمانة في ذلك حسب التعليمات والمناشير الصادرة بالخصوص .
5- قبولهم بتطبيق لائحة الجزاءات المعمول بها بالمصرف في حالة ثبوت عدم التزامهم بحسن التنفيذ وتبدأ بلفت انتباه، ثم الإحالة لمجلس تأديب مع إلغاء التكليف بالعمل بالصيرفة الإسلامية.
6- منحهم مكافأة سنوية في حالة عدم تسجيل أي تجاوزات يتم اقتراحها من طرف إدارة المشروع وتعرض على الإدارة العامة للموافقة .
7- وجود مراقبين شرعيين بالمنطقة وإمكانيات زيارة الفروع الدورية لمتابعتها بضمان حسن التنفيذ.
وبالإشارة لتعليمات الهيئة الشرعية والمدير العام ولمنشور مصرف ليبيا المركزي الجديد 9/2010م يتم منح الموافقة تباعاً من إدارة المشروع للفروع التي تتوفر بها هذه المعايير على أن يتم إحالة ما يفيد ذلك رسمياً مباشرة لإدارة الاستعلام ومخاطر التمويل بمشروع الصيرفة الاسلامية ويستثنى من ذلك الفروع والوكالات التي لا توجد بها هذه المعايير أو تفتقد للإمكانيات بالوقت الحالي لحين تتوفر لديها الإمكانيات حتى لا تعود سلبا عليها .