مهم بسرعه يامشرفات والي عنده علم به صحيح

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لو سمحتوا يااخواتي والله يجازيها الجنه الي بترد علي رد أكيد

ابي الصفه الصحيحه لصلاه الاستخاره

انا اعرفها ركعتين بس وشلون

ومتى اقول الدعاء بعد او قبل السلام

وبعد مااخلص من الصلاه هل الامر الي استخرت فيه بشوفه على شكل حلم ولا لا

او بس ارتاح له ؟

ابيها ضروري بس الي يعافيكم تقولون لي صح
]
1
335

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مروج الذهب
مروج الذهب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يسر الله أمرك وأنار لكِ دربك أختي وجه الخير

إليكِ أختي هذه الفتاوى إن شاء الله تفيدك


الســؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
متى يكون الدعاء في صلاة الاستخارة أو الحاجة، هل بعد التسليم من الصلاة أم عند السجود أم قبل التسليم؟



الفتــوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن دعاء الاستخارة والحاجة يكون بعد السلام من الصلاة على الصحيح من أقوال أهل العلم لقوله صلى الله عليه وسلم وهو يعلم صلاة الاستخارة ودعاءها لأصحابه: "فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم…" إلى آخر الحديث الذي أخرجه البخاري عن جابر رضي الله عنه، ولقوله أيضاً في صلاة الحاجة: "فيتوضأ ويحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله…" إلى آخر الحديث الذي أخرجه الترمذي وابن ماجه.
والدليل في هذين الحديثين على أن الدعاء يكون بعد السلام هو قوله صلى الله عليه وسلم في الحديثين المتقدمين: "ثم ليقل " و" ثم ليثن على الله" بعد أمره بصلاة ركعتين، ومن المعلوم أن حرف (ثم) يقتضي الترتيب المتراخي بين المتعاطفين، فدل هذا على أن الدعاء بعد السلام. هذا هو الراجح -كما تقدم- وذهب ابن حجر إلى جواز الدعاء بعد السلام وقبله ، ‏وهو قول ابن تيمية، إلا أنه فضَّل أن يكون الدعاء قبله، قال في الفتاوى الكبرى ‏‏215:2) ( يجوز الدعاء في صلاة الاستخارة وغيرها قبل السلام وبعده ، والدعاء قبل ‏السلام أفضل، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر دعائه قبل السلام، والمصلي قبل ‏السلام لم ينصرف، فهذا أحسن ) انتهى، وقد قدمنا لك أن الدعاء بعد السلام هو الأصح.. ‏
‏والله أعلم.




الســؤال
كثير من العلماء يقولون إن انشراح الصدر بعد صلاة الاستخارة دليل على أن الأمر الذي عزمت عليه خير والعكس إذا انقبض الصدر. هل هذا صحيح، وهل من دليل؟ جزاكم الله عن المسلمين كل خير. السلام عليكم



الفتــوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ذكر بعض أهل العلم أن من آثار الاستخارة التي ينبني عليها المضي في الأمر انشراح الصدر بشرط وهو: أن لا يفعل ما ينشرح له صدره مما كان له فيه هوى قوي قبل الاستخارة. وهو قول ابن حجر رحمه الله. وقال ابن عبد السلام رحمه الله: يفعل ما اتفق أي يفعل الأمر الذي تيسر له من الأمرين، واستدل أن في بعض طرق الحديث: (ثم يعزم) وأول الحديث: "إذا أراد أحدكم أمراً فليقل…… " أي دعاء الاستخارة. وبعضهم يقول إنه يفعل الذي يسبق إلى قلبه، ولكن الحديث الوارد فيه سنده واهٍ جداً. وقال النووي رحمه الله: يفعل ما ينشرح به صدره؛ لكن بالشرط السابق الذي ذكره ابن حجر. وعلى كل حال فالصحيح أنك ما دمت استخرت الله فلن تفعل إلا ما فيه خير لك، ولو لم يشرح له صدرك. وهذا هو الصواب ، ثم إن عليك أن تعلم أن الاستخارة لا تكون فيما أمر الله به فرضاً أو نفلاً، ولا فيما نهى عنه تحريماً أو كراهةً بل تكون فيما أذن فيه فعلاً وتركاً.
والله أعلم.



الســؤال
إذا وقع الإنسان في حيرة حتى ولو صلى صلاة استخارة فماذا يفعل؟


الفتــوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من هم بأمر من الأمور فإنه تشرع له الاستخارة فإن حدث له اضطراب وحيرة ولم يدر أي أمر يختار فينبغي أن يستشير أهل الخبرة والاختصاص، ويأخذ برأيهم بعد الاستخارة ويمضي في الأمر، فإن تم فهو الخير الذي دعا الله تعالى بالتوفيق إليه في استخارته، وإن صده الله عنه فهو الشر الذي دعا الله تعالى أن يصرفه عنه.
والله أعلم.



الســؤال
رؤيا دعاء الاستخارة؟


الفتــوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالرؤيا بعد دعاء الاستخارة قد تكون علامة للمضي في الأمر أو الإحجام عنه، وقد لا تكون كذلك.
والذي ذكره بعض شراح الحديث أن انشراح الصدر أو عدمه هو الدليل على ذلك.
قال النووي رحمه الله تعالى: (إذا استخار مضى لما شرح له صدره). انتهى
والله أعلم.


المفتـــي : مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه