مهم جدا الاعتداءت على السفراء السعوديين حسبنا الله وهو نعم الوكيل

الملتقى العام





..
تعددت الاعتداءات على الدبلوماسيين السعوديين وعائلاتهم وأدت بعضها إلى مقتل العديد منهم ،

وعادت قضية الدبلوماسيين السعوديين للواجهة من جديد، وذلك بعد اختطاف نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي في مدينة عدن اليمنية من أمام منزله إبان خروجه للعمل.
وكذالك سلسلة الاعتداءت على السفارة السعودية بالقاهرة

وتعرض عدة دبلوماسيين سعوديين وعائلاتهم لاعتداءات ومحاولات القتل في مختلف عواصم العالم،
حيث استولى في باريس عام 1972 خمسة من العرب على السفارة السعودية محتجزين 13 رهينة،
وطالبوا بإطلاق سراح بعض القادة الفلسطينيين المعتقلين في الأردن.

وفي العام 1984 تم اختطاف القنصل السعودي في بيروت حسن فراش من قبل مجهولين، بعد أن تم إطلاق النار على سيارته،
وقد أصيب في الاعتداء مرافقه أحمد عسيري، الذي يعمل موظف أمن في السفارة، وأطلق سراح فراش بعد ذلك.

واستمر مسلسل الاختطافات مرة أخرى في بيروت مع اختطاف أحد موظفي مكتب الملحق الثقافي في بيروت سنة 1987 واسمه بكر دمنهوري،
حيث اعترض مسلحون طريقه عندما كان يهم بدخول منطقة الروشة أحد أحياء بيروت متوجهاً إلى منزله.

عقد الثمانينات الحافل بالاعتداءات

ولم تغب عن الأذهان تلك الاختطافات حتى العام 1987 عندما تم احتلال السفارة السعودية في طهران،
حيث تمت مهاجمتها من قبل مجموعة من الإيرانيين احتجزوا الدبلوماسيين السعوديين بداخلها واعتدوا عليهم.

وبعد هذه الحادثة بعام واحد أي في عام 1988 اغتيل السكرتير الثاني بالسفارة السعودية في العاصمة التركية أنقره عبدالغني عبدالحميد بديوي،
إثر إطلاق الرشاشات عليه عند العاشرة مساء، وهو يصعد الدرجات المؤدية إلى منزله في حي كانكايا السكني، الذي يقع فيه مقر رئاسة الجمهورية ومنزل رئيس الوزراء التركي.

وفي العام الذي تلا هذه العملية وتحديداً سنة 1989 أطلق مسلحون النار على حسن العمري نائب القنصل السعودي في كراتشي (باكستان)
في الثامن من ديسمبر/كانون الأول أثناء عودته إلى منزله فأصيب برصاصتين.

وفي نفس العام تم اغتيال إمام ومدير المركز الإسلامي عبدالله محمد قاسم الأهدل في بروكسل (بلجيكا)، وقد وقعت الجريمة خلال وقت صلاة العصر.

وفي العام 1988 أطلق مجهول النار على ثلاثة دبلوماسيين سعوديين في العاصمة النيجيرية لاغوس
وأصيب الثلاثة جميعهم بجروح، حيث كان يختبئ الجاني بالقرب من سيارة الدبلوماسيين.

اعتداءات بهدف إجرامي

ومن إفريقيا إلى القارة الأمريكية اللاتينية، وفي نفس العام وتحديدا في البرازيل قام مسلحان بالسطو على منزل السفير السعودي لدى جمهورية البرازيل عبدالله صالح الحبابي
بعد تعرضهم بقوة السلاح على الحارسين.

وفي العام 1990 تعرض الموظف السعودي بالملحقية السعودية بتركيا عبدالرحمن الشريوي لمحاولة اغتيال فاشلة.

ومرة أخرى في العام 1990 انفجرت عبوة ناسفة أمام السفارة السعودية في بيروت ولم يسفر الحادث عن أية إصابات أو ضحايا
ولكن اشتعلت النيران في العديد من السيارات المركونة بقرب السفارة.

وفي نفس العام ازدادت وتيرة هذه الأعمال ضد الدبلوماسية السعودية، حيث تم اغتيال الدبلوماسي السعودي في تايلاند صالح أحمد المالكي إثر إطلاق النار عليه
وهو عائد إلى منزله سيراً على الأقدام.

وفي نفس العام في بانكوك تم اغتيال ثلاثة دبلوماسيين هم:

عبدالله البصري القنصل السعودي وأحمد السيف وفهد الباهلي وهما من موظفي السفارة السعودية.

وفي الألفية الثالثة تجدد هذا السيناريو، حيث تعرض العقيد عبدالله الصحباني الملحق العسكري السعودي في باريس
في العام 2002 لاعتداء وسرقة بالإكراه لسيارته أمام منزله في ضاحية نويي الباريسية الراقية.

وحشية الاعتداءات الجديدة

وبعد هدوء دام 6 سنوات تقريباً وفي العام 2008 عاد من جديد هذا المسلسل وامتد ليطال أسر الدبلوماسيين،
حيث قتلت زوجة دبلوماسي سعودي وابنته في نجامينا (تشاد) بعد انفجار قنبلة تم إلقاؤها على منزل السفير السعودي،
حيث كان جميع أعضاء البعثة السعودية وعائلاتهم مجتمعين لإجلائهم من البلاد بسبب الاضطرابات التي كانت تشهدها.

ومرة أخرى في سنة 2008 تم الاعتداء على سيارة دبلوماسي سعودي في أثينا (اليونان) بعبوة حارقة أمام شقته،
ولم يكن الدبلوماسي في داخلها لحظة الاعتداء، وفي اليوم التالي تعرضت سيارة ثانية للتفجير بعبوات،
وقد تبنت مجموعة من اليسار المتطرف تسمي نفسها "الخلايا التخريبية" عمليتي التفجير.

وبعد ذلك، وتحديداً في العام 2009 تم الاعتداء على دبلوماسيين سعوديين في فنزويلا،
حيث قامت مجموعة مجهولة باختطاف الدبلوماسي السعودي علي القحطاني واعتدت عليه بالضرب مرارا قبل أن تفرج عنه بمقابل مادي قامت بدفعه السفارة
من دون أي تدخل من قبل السلطات الفنزويلية، وبعد أيام عدة تكرر نفس الأمر مع الدبلوماسي السعودي حيلان بن لبدة القحطاني.

وفي السنوات الأخيرة وفي العام 2010 تعرض الدبلوماسي السعودي محمد الشنقيطي في العاصمة الكينية نيروبي
لإطلاق نار من قبل مجهولين ووقع الحادث أثناء عودته إلى منزله.

وإلى إيران حيث قام 700 شخص بالهجوم على القنصلية السعودية رمياً بالحجارة في مدينة مشهد شمال غربي إيران في عام 2011.

وفي العام نفسه ازدادت حدة وشراسة الهجمات على الدبلوماسيين السعوديين
حيث تم اغتيال أحد دبلوماسي القنصلية السعودية في كراتشي (باكستان) قتلا بالرصاص، بينما كان في سيارته قرب القنصلية.

واحبطت محاولة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير 2011-10-11

وفي يوم الاثنين 12/4/1433هـ الموافق 5/3/2012م تم اطلاق الرصاص على الدبلوماسي السعودي في بنجلاديش خلف بن محمد العلي
خلال قيامه بالمشي قرب منزله بالعاصمة دكا وتوفي رحمة الله

ثم في اليمن تم اختطاف نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي ولا يزال كما تعرض السفير السعودي بالقاهرة احمد قطان لمحاولة اغتيال عن طريق السم وتم انقاذة

وتعرضت سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة لعدد من الاعتداءتوالتظاهرات وصلت لحد محاولات الاقتحام
وتكسير الواجهات واحراق سيارات العاملين فيها
تقدم بعدها السفير احمد القطان ببلاغ للنائب العام المصري خلال عام 2011 و2012 حتى تقرر اغلاق السفارة حرصا على سلامة العاملين فيها
بعد المظاهرات الاخيرة وترديد المتظاهرين لعبارات التهديد للسفير السعودي


http://www.youtube.com/watch?v=9WEeVbH32NM&feature=related






http://www.youtube.com/watch?v=1yE82wqzM8o&feature=related



ولاحول ولاقوة الا بالله اللهم احفظ بلادنا من كيد الكائدين
0
902

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️