مهم جدا (+18) ***منقول للفائدة

الملتقى العام

:icon33:مهم جدا (+18)
نتلقى بعض الرسائل الالكترونية التي حدت الأمانة بمرسلها أن يوضح لك نوعها قبل أن تفتحها ( +18)
و رمز ( + 18 ) هو إشارة إلى أن الرسالة تحتوي على صورة او مقطع فيديو إباحي
و انتشار هذا الرمز بين الشباب او الفتيات مؤخراً يُعد دليلاً واضحاً على نوعية الثقافة التي جناها المبتعثون من وجودهم في الخارج ..
لا يهم .. و لكن المهم ما يلي :
إلى كل شخص مبتلى برسائل ( + 18 )
هل وجهت هذا السؤال إلى نفسك ...
ماذا ستستفيد حينما ترسل إلى غيرك صوراً أو مقاطع إباحية ؟
إذا لم تجد لنفسك جواباً على هذا السؤال .. فدعني أخبرك بفائدتين عظيمتين سوف تجنيهما بمجرد أن ( ترعص ) على ( Send)
الفائدة الأولى :
هي أنك سوف ترسل هذه الصور أو المقاطع إلى من ( تمون ) عليه من المضافين لديك .. و لنفرض أن عددهم ( 10 ) فقط
كل واحد من هؤلاء الـ ( 10 ) سوف يرسلها إلى ( 10 ) آخرين
يعني خلال يوم واحد انتشرت الصور بين ( 100 ) شخص ..
و البركة طبعاً فيك ..
أنت أول واحد أرسلها ..
و أنت شريك لهم في الإثم ..
لحظة : لسّه حنا في أول الحسبة ..
اليوم الثاني .. كل واحد من الـ ( 100 ) أرسل الرسالة إلى ( 10 ) بسّ .. ( ما نبغى نكثّر ) ..
يعني المجموع الآن ( في اليوم الثاني ) = ( 1000 ) شخص
يعني خلال يومين انتشرت الصور بين ( 1000 ) شخص ..
و البركة طبعاً فيك ..
أنت أول واحد أرسلها ..
و أنت شريك لهم في الإثم ..
في آخر اليوم الثاني صار لك حادث مروع و متّ ..
و أنت الآن في قبرك
لكن الـ ( 1000 ) شخص ما يدرون عنك ...
و كل واحد منهم أرسل الرسالة إلى ( 10 ) أشخاص فقط
يعني المجموع الآن = ( 10000 ) شخص .. خلال ثلاثة أيام
يعني خلال ثلاثة أيام فقط انتشرت الصور بين ( 10000 ) شخص ..
و البركة طبعاً فيك ..
أنت أول واحد أرسلها ..
و أنت شريك لهم في الإثم ..



حتى و أنت في قبرك ..
و هكذا عليك الحسبة ..
كم سيكون العدد بعد اسبوع فقط ؟؟
لا تنصدم .. تقريباً ( مليار )
و البركة طبعاً فيك ..
أنت أول واحد أرسلها ..
و أنت شريك لهم في الإثم ..
و كل هؤلاء لا يعرفونك و لا تعرفهم ..
قال الله تعالى :
(( ليحملوا أوزارهم كاملةً يوم القيامة و من أوزار الذين يُضلونهم بغير علم ))
شفت الرسالة الواحدة كيف تكبر و تنتشر ؟
هذا إذا كانت رسالة واحدة فقط .. فما بالك فيمن يرسل 10 رسائل إلى 50 شخص في يوم واحد ؟
الفائدة الثانية
اسأل نفسك : هل في فعلك هذا نشر للخير بين المؤمنين ؟ أم إشاعة للفاحشة بينهم ؟
متى ما أجبت على نفسك .. عليك بقرأة الآية التالية:
(( إن الذين يُحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة))
0
339

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️