مهم لكل زوجة

الأسرة والمجتمع

اعلمي أن حلاوة الزوجية تنتهي بنهاية الشهر الأول الذي لا تزال فيه الحقائق والأوهام غالبة في تخيلات تلك الصبوة فإذا تمنيت مزيداً من الحلاوة في حياتك الزوجية فعليك

باتباع النصائح والارشادات الآتية: ـ اجتهدي أن تنمي فيك السجايا التي حببتك إلى زوجك وجعلتك عزيزة في عينه يوم كنت آنسة كنت جميلة مرتبة باشة مبتهجة مؤانسة غيورة لطيفة مسامحة محبة، فظلي كذلك وأكثر، لا تظني أنك وقد صرت زوجة يجوز لك أن تغيري مظاهرك السابقة وأن تطمئني في مجلسك اذكري دائماً أن وظيفة الزوجة لا تبتدي وتنتهي في مخدعها. ـ لا تسلمي لأحد في دعواه أنه يفهم زوجك أكثر منك حتى ولا لأمك ولا تصغي للذين ينتقدون زوجك بحجة النصح له والغيرة عليه فإنهم أعداء .. ـ إذا عرفت خطأ لزوجك أو شعرت بقصور منه فإياك أن تؤنبيه أو تعظيه لئلا تعتدي على حق هو لأبويه أو لأخيه الأكبر، واذكري أن سلاح المرأة قاطع وإن يكن ضعيفاً وأما سلاح الرجل في يدك فجارح ومؤذ. ـ تيقني أنك لا تقدرين على محاربة الرجل بسلاحه لأنه ثقيل في يدك النضيرة وأنك تتعبين جد التعب من حمله، فإذا كان زوجك مولعاً بالتردد إلى الأندية العمومية وأردت أن تستبقيه عندك فلا تؤذيه بهجر القول بل اجعلي بيتك الصغير نادياً رحباً له فيه كل ما يسره ويسليه واستنبطي كل يوم مسرة تجتذبينه بها وسيريك الزمان أن أسلحة المرأة الماضية هي الجمال والاستسلام والحلم واللطف والسكينة والاتكال والخجل والحنان ولعلك تظنينها أسلحة ضعيفة ولكن أؤكد لك أنها إذا شحذتها الحمية والأمانة كانت ماضية جداً وكافية لأن تدمث الطباع الخشنة وتخفض من غلواء الرجل وتخط من كبريائه حتى يجثو أمامك خاضعاً. ـ برهني لزوجك بالفعل أنك صاحبة النفوذ التام على الخدم وأنك تراقبين شؤون دارك مراقبة فعلية على وجه لا تبث في العاقل روح العناد ولا تحمل على العبوسة ولا تضطر المسيطر عليه أن يحني رأسه رهبة أو خوفاً بل عن محبة واحترام، فمعاملتك لخدمك هي عنوان حقيقتك في عيون العالم. ـ لا تعظمي المصائب في بيتك ولا تستسلمي للحزن والأسف بعد وقوع النازلة يكفي زوجك جهاده خارج المنزل فعليك أن تخلقي التعزية والسرور له داخل البيت فبشي له على أي حال واستقبليه بكل ابتسامة تنبئ عن متسع الأمل وتحيي الرجاء في النفس وتوقظ الحمية في أعماق القلب. ـ تحاشي أن تستطلعي أسرار ماضي زوجك فإن ماضيه انقضى ومضى وقد تناساه لأن وقوفك عليه ينغص عيشك ويجعل هناءك شقاء ولا تنسي أن زوجك إنسان لا ملاك. ـ ارفقي بجيب زوجك ولا تستنفذي نقوده لاقتناء الحلي والحلل وعليك أن تكتفي بما تمس الحاجة إليه من ذلك، أما ما زاد عنه فيعد إسرافاً لا مسوغ له، والكساء البسيط بهندام حسن يدل على سلامة ذوق السيدة ونبلها. ـ احترمي عواطف زوجك وتلمسي مواضع حاجاته وبادري إلى قضائها قبل أن يطالبك بها، حببي إلى نفسك حرفته فإذا كان من أهل الأدب مثلاً فرتبي أوراقه ومكتبه ورتبي أقلامه وأدواته، وإذا كان طبيباً فافعلي ما يرضيه من ذلك وتولي هذا العمل بنفسك لأن الخدم لم يكلفوا حب سيدهم. ـ اعتني باختيار صديقاتك فبالنظر إليهن يحكم الناس على مكانتك ولا تطلعي صديقة لك على شيء من دخائل منزلك لا سيما ما يتعلق منها بعيب أو نكبة. ـ حينما تجلسين إلى المائدة اجتهدي أن تكوني في أوضح مظاهر البهجة والسرور لأن الوجه العابس يعوق الهضم ويفسده وفساده داع إلى اعتلال الصحة. ـ كوني للزوجات نموذجاً صالحاً فأحبي وشجعي وعزي واحتملي وسامحي واحترمي تري نفسك في السبيل الذي يفضي بالزوجة إلى السعادة والهناء في ظلال الراحة والرخاء. وقالت امرأة تزف ابنتها إلى الملك (الحارث بن عمرو الكندي): أي بنية إن الوصية لو كانت تترك لفضل أدب أو مكرمة نسب لتركت ذلك معك ولكنها تذكرة للعاقل ومنبهة للغافل. أي بنية لو استغنت ابنة عن زوج لغنى أبويها لكنت أغنى الناس عنه ولكنا خلقنا للرجال كما خلق الرجال لنا. أي بنية إنك فارقت الوطن الذي منه خرجت والعش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تأليفه أصبح بملكه إياك ملكاًً، فكوني له أمة يكن لك عبداً، واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً، أما الأولى والثانية فالصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة فإن في القناعة راحة القلب وفي المعاشرة بحسن السمع الطاعة رضا الرب، وأما الثالثة والرابعة فالتعهد لموضع عينه والتفقد لموضع أنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم أنفه منك إلاّ أطيب ريح، واعلمي أن الكحل أحسن الحسن الموجود وأن الماء أطيب الطيب المفقود، وأما الخامسة والسادسة فالتعهد لوقت طعامه والهدوء عند منامه فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة، وأما السابعة والثامنة فالاحتفاظ ببيته وماله والرعاية لحشمه وعياله فإن حفظ المال من حسن التقدير والرعاية على الحشم والعيال من حسن التدبير، وأما التاسعة والعاشرة فألا تفشي له سراً ولا تعصي له أمراً فإنك إن أفشيت له سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أوغرت صدره، فإن الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التكرير، وأشد ما تكوني له إعظاماً أشد ما يكون لك إكراماً، وأكثر ما تكونين له موافقة أحسن ما يكون لك مرافقة واعلمي أنك لا تقدرين على ذلك حتى تؤثري هواه على هواك ورضاه على رضاك فيما أحببت أو كرهت.

منقول
5
755

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ســـــssــــاره
تسلمين اختي:24:
&&جودي&&
&&جودي&&
:26: مشكورة ياسارة ع المرور :26:
M!ss_P!nk
M!ss_P!nk
تسلمين على النصائح المفيده :26:
خـــوووولـــه
الله يجزاك خير:26:
&&جودي&&
&&جودي&&
Rosalinda25

:26:


خـــوووولـــه

:26: