من منطلق أخوتنا الإسلامية ومن باب قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ).
وخوفا من أن يلجمني الله بلجام من نار لأني كتمت علما ..
كتبت هذه الكلمات ..
البعض قد يكون على علم بها فلابأس بالتذكير..
والبعض قد يكون غافلا لايدري عنها شيئا ..
والبعض أو القليل لايريد أن يصدق !!
(مشرفتي العزيزة إذا رأيتي موضوعا مهما تتعلق به أمور خطيرة
أتمنى منك أن تبقيه مكانه ليقرأه الجميع فتكونين بإذن الله مساهمة في التوعية ..)
بسم الله الرحمن الرحيم
ندرك جميعا خطورة ماوصل إليه عالمنا الإسلامي الجريح , وندرك أيضا أن العدو يتحين الفرص للايقاع بنا في شباكه , ولكن الأدهى والأمر أن نكون أداة لتحقيق أهدافهم !!!
نعم نحن نساعدهم في المضي قدما للقضاء علينا !!!
بل ونقدم لهم أنفسنا وأراضينا على طبق من ذهب .
كيف هذا ؟؟!!
عندما بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم بالدين الإسلامي جعله آخر الأديان كما أخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم , ولأنه آخر الأديان كانت شرائعه صالحة لكل زمان ومكان مهما حاول البشر أن يضعوا قوانينا وأنظمة صارمة إلا أنها لاتلبث إلا فترة من الزمن ثم مصيرها إلى الزوال لأن الرب الذي خلق هو الأدرى بما يناسب مخلوقه .
لما كثر دخول الناس في الدين الإسلامي وأصبح له شوكة , هابه الأعداء وبدأوا في التخطيط لمحاربته والقضاء عليه لأن دخول الناس فيه يقض مضاجعهم ويرهبهم , في بداية الإسلام كان المسلمون متمسكين بدينهم موحدين صفوفهم فكانت حرب الأعداء صعبة للغاية ولقد حاولوا بشتى الأفكار والخطط وحشدوا المئات والملايين من المحاربين وأنواع الأسلحة ,لكنهم فشلوا لمدة قرنين من الزمان (200)سنة انتهت بقضاء المسلمين على آخر معقل للنصارى في مدينة عكا.
كل هذا لما كان المسلمون متوحدون وحدة العقيدة والأخلاق والسياسة.
مئتي عام لم يستطع خلالها النصارى استرداد أرض واحدة ، بالتأكيد أدركوا فشلهم ، وأخذوا يفكرون بطرق أخرى يكون نجاحهم بها أكبر .
عندها دعا (البابا) إلى دراسة لغة المسلمين وتاريخهم وعاداتهم وتراثهم الفكري والحضاري ، لكن بالتأكيد ليس حبا لهم بل لاصطيادهم من نقطة ضعفهم ، فنشأت بذلك حركة الاستشراق ودأب النصارى في تعلم كل يخص المسلمين. (هناك بعض المستشرقين عرفوا الدين الصحيح فاعتنقوا الإسلام وأصبحوا من دعاته) .
ساعدت هذه الحركة الاستعمار بشكل كبيييير جدا حيث كان أعضاؤها يجسون النبض ليعرفوا الوقت المناسب للانقضاض على المسلمين .
إليكم أهدافهم وانظروا هل تحققت أم لا؟؟!!
- يعملون على إظهار تفوق الحضارة الغربية .
- ويعمدون إلى إظهار أي دعوة للتمسك بالدين بمظهر الرجعية والتخلف.!!!
- يقضون على روح الاعتزاز بالإسلام .
يتهمون الإسلام بالتخلف، ويهونون من شأن حضارة المسلمين، ويشككون في تاريخهم ،ويقللون من شأن عظماء المسلمين وجهودهم ويبرزون زعماء الفرق الدينية المنحرفة .
الآن هل وقعنا في شباكهم أم لا؟؟
أدرك العدو أن هزيمة المسلمين تكمن في تفرقهم وتناحرهم فشجعوا على نشوء الفرق الدينية المنحرفة والأحزاب ؛ لأن السبيل لتفريق المسلمين هو التفرق في الدين . (هناك مقولة لأحد المكلفين بتفريق المسلمين يقول : المسلمون يستمعون لرجال الدين لديهم ويلتفون حولهم فإذا وصلنا لرجال الدين وصلنا للهدف المنشود).
وبالفعل استطاعوا ذلك فنشأت فرقة القاديانية والبابية والبهائية والخوارج والخطابية وغيرها الكثير، ولقد قال صلى الله عليه وسلم : ( افترقت النصارى 72 فرقة وافترقت اليهود 72فرقة وستفترق أمتى 73فرقة ) أو كما قال .
عندما سيطر علينا الغربيون عمدوا إلى إغراقنا في بحور فتن الشهوات حتى ينسلخ الحياء ويقل الدين وتكثر الخلاعة لأن الاستعمار الفكري هو أخطر أشكال الاستعمار ، وحاولوا جعلنا في معزل عن أخبار إخواننا في مشارق الأرض ومغاربها حتى لاندرك قوتنا وأهمية توحدنا .!!
ومقولاتهم في ذلك كثيرة كلها تتفق على أن يستغلوا سبات الأمة الإسلامية ويذروا من خطورة وعيها وإدراكها مجريات الأمور.
العدو عندما يخطط لايهمه الزمن إنما يهمه فقط تحقيق الهدف .!!
سيطروا على
تفكيرنا ..
اقتصادنا ..
بالتالي كان من السهل جدا السيطرة علينا عسكريا !!!!
بقلم الطالبة : عزف الصمود
سيكون بإذن الله هناك مواضيع أخرى تتعلق بهذا الشأن إذا تيسر لي
لاتهمني الردود بقدر ماتهمني الفائدة
هذه هي الحقيقة شئنا أم أبينا صدقنا أم لم نصدق